الأردن يتقدم 6 درجات في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2019

الأردن يتقدم 6 درجات في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2019

زاد الاردن الاخباري -

تقدم الأردن في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2019 إلى المرتبة 70، مقارنة مع المرتبة 76 عام 2018 بمقدار 6 مرتبات، والمرتبة التاسعة بين الدول العربية.

وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال افتتاح "قمة المعرفة 2019" في دبي بنسختها السادسة تحت عنوان "المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة " عن نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، تزامنًا مع إطلاق النسخة الثانية من تقرير استشراف مستقبل المعرفة في العالم، كدراسة حول المجالات المستقبلية للمعرفة والتي ستشكّل التحول في مجتمعات المعرفة.

ومن أبرز المؤشرات القطاعية التعليم قبل الجامعي الذي جاء الأردن فيه بالمرتبة 104، بينما حل الأردن بالمرتبة 93 بالنسبة للتعليم التقني والتدريب المهني، والمرتبة 41 بالنسبة للتعليم العالي، والمرتبة 74 بالنسبة للبحث والتطوير والابتكار، والمرتبة 69 في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرتبة 44 في الاقتصاد، والمرتبة 88 في البيئات التمكينية.

وحافظت سويسرا وفنلندا على مركزهما الأول والثاني، تليهما الولايات المتحدة الأميركية وسنغافورة ولكسمبرغ، كما حافظت الإمارات العربية المتحدة على مركزها ضمن أفضل 20 دولة عالميًا، متقدمة سبع مراتب في غضون عامين بالمرتبة 18، والأولى على مستوى الدول العربية، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالميًا على مستوى الاقتصاد للعام الثالث.

وغطى التقرير هذا العام نتائج 136 دولة، واظهر أن 75 مليون وظيفة حول العالم ستختفي في المستقبل لتحل محلها 133 مليون وظيفة جديدة في مجالات المستقبل.

وأصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نسخة 2019 من تقرير استشراف مستقبل المعرفة، والذي يقدم أحدث النتائج التي توصلت إليها سلسلة "مستقبل المعرفة،" وتستخدم أداة مبتكرة لقياس المعرفة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة وتقييم الوعي بالمهارات والتكنولوجيا في 40 دولة.

وتهدف هذه الدراسة إلى تنبيه صُنّاع السياسات حول غياب برامج شاملة للتدريب وتطوير المهارات ما يجعل الاقتصادات معرضة لخطر الركود وربما الانهيار في المستقبل القريب.

ويساعد التقرير قادة الدول في إعداد مواطنيهم للمشهد المعرفي المستقبلي وتزويدهم بمهارات كافية، وتشجيع القيادة الاستباقية بين جميع الدول لضمان استمرار إعادة تحديد وتطوير مهارات القوى العاملة.