أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرسوم الجامعية إلى أين

الرسوم الجامعية إلى أين

16-02-2011 11:27 PM

الكل يعلم مدى العبء الاقتصادي الذي يعانيه مواطننا في هذا البلد والكل يعرف أيضا أن هذا العبء له أسباب اقتصادية خارجة عن إرادتنا بفعل السعار العالمية التي هي في ارتفاع مستمر .
وليس لدى مواطننا الآن هم سوى هم تأمين مستلزماته اليومية وخصوصا الوقود في هذا الفصل قارص البرد مما يشكل عبئا إضافيا مع ضرورات الحياة اليومية المختلفة .
ويبقى هم التعليم هما لا يستهان به والدافع يكون ألأكبر عندما يكون الطلاب طموحين للدراسة الجامعية ليحصل الطالب على شهادة جامعية يشق بها طريقه في الحياة ليزيل بعض العبء عن كاهل أهله بل ليساعدهم أيضا متى تخرج إن حصل على عمل في ظل البطالة المتفشية في مجتمعنا وبلدنا محدود الموارد .
هم التعليم الجامعي كبير وذلك ببساطة سببه ارتفاع الرسوم الجامعية وأعني بذلك رسوم الساعات المعتمدة التي وصلت أرقاما قياسية خصوصا إذا تم قبول الطالب خارج منطقته وبعيدا عن أهله ليزداد العبء من استئجار سكن وأكل ومواصلات وقرطاسية وكتب ومستلزمات خاصة بالتخصص الذي يدرس وحتى لو اضطر الأهل للالتجاء للبنوك فشروط البنوك قاسية ولا تمنح قروضا لذوي الدخل العادي كما يجب .
ويقع الأهل في تناقض إبنهم أو ابنتهم الطموحين للدراسة وما يتبقى من الالتزامات العائلية الأخرى .
إنه هم كبير ويزداد مع السنوات وكلما كبر الأولاد تكبر مسئوليتهم بما لا يتناسب ودخل الأسرة .
لقد قمت بكتابة مقال لعطوفة رئيس جامعة مؤته ولم أتلقى ولا حتى تعليق على المقال ولكني اليوم أطلقها صرخة لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتصل من خلاله لمجلس التعليم وللسادة الأفاضل رؤساء الجامعات الرسمية ليرحموا مواطننا في هذه الظروف على الأقل ولنا في جلالة مليكنا أبي الحسين قدوة كيف أوقف دفع الرسوم المدرسية بل دفعها من ماله الخاص تخفيف هم لمواطننا الذي يستحق رأفة بحاله في هذه الظروف الصعبة .
إننا نناشد كافة المسئولين النظر بالرأفة لطلابنا في الجامعات الحكومية والتخفيف عن كاهلهم ما أمكن وعن كاهل ذويهم .
وكلنا أمل في أن تنال صرختنا هذه آذانا صاغية واستجابة لنداء الأهل والله يوفقنا في بناء هذا البلد تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة والله من وراء القصد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع