أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاعلام العبري الهيكلية التنظيمية الهداف والخصائص

الاعلام العبري الهيكلية التنظيمية الهداف والخصائص

07-11-2019 12:05 AM

أولى الصهاينة منذ البداية الإعلام اهتمامهم الشديد واعتبروه في مقدمة الوسائل للوصول إلى مآربهم وتعاملوا معه قبل تأسيس الدولة العبرية كإحدى أهم أدوات بناء الدولة ، حيث أكد البند الثاني من برنامج العمل الذي أقره المؤتمر الصهيوني العالمي الأول الذي انعقد في بال بسويسرا عام 1897م على أهميته في تنفيذ خلق الدولة اليهودية في فلسطين ، إذ نص على نشر الروح القومية والوعي القومي بين يهود العالم وتنميتها ، ولهذا أنشأت الحركة الصهيونية قبل عام 1948 إذاعة موجهة لليهود في شتى أنحاء العالم وأخذت تطبع 14 صحيفة بينها 4 ناطقة بالعربية، ومن بين هذه الصحف اثنتان على الأقل تعد اليوم مرجعاً للأخبار التي تخص الدولة العبرية في العالم، وهما صحيفتا هآرتس ويديعوت أحرونوت.

أما بخصوص تأسيس الإعلام العبري فقد جرى تأسيسه على قاعدة عدم وجود وزارة إعلام على اعتبار أن المهمة الإعلامية موزعة على كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ، ومع ذلك هنالك مكتب صحافة تابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء ودائرة إعلامية في وزارة خارجيتها مهمتها الترويج للسياسة والمواقف فيها بمختلف أرجاء العالم ، إلى جانب وجود ما يسمى بـ هيئة التحرير تأسست عام 1942 أي قبل قيام ما يسمى بالدولة العبرية وتضم رؤساء تحرير الصحف المهمة وكبار العاملين في القطاع الإعلامي الإلكتروني ، تجتمع بشكل دوري مع المستوى السياسي للتشاور والتنسيق في مجال الإعلام ، لكن هذه الهيئة تتعرض لانتقادات قوية ، كونها تشكل قوة ضاغطة تحول دون حرية التعبير ، مع إيمان معارضيها بأن نشوءها كان خدمة للمصالح الصهيونية .. وإخفاء الأسرار وتحركات المنظمات العسكرية الذي تلاشى الآن تماماً.

الحكومة العبرية تتدخل قانونياً في الإعلام في حالات ثلاثة : أولاها إعلان حالة الطوارئ ويمكنها السيطرة على البث مباشرة لمدة شهر يمكنها تمديده بعد مصادقة الكنيست ، وثانيها في حالة وجود إعلانات رسمية صادرة عن هيئة الأركان أو قسم القوى البشرية في الجيش يكون التلفزيون والإذاعة الرسميين ملزمان ببث الإعلانات وثالثها عندما يكون هناك خلاف في لجنة إدارة سلطة البث المكونة من 7 أعضاء فإنه في حال عارض اثنان أو أكثر قرارات اللجنة يمكن للحكومة أن تضع يدها على سلطة البث إلى أن يتم حل الخلاف.

الإعلام العبري رغم أنه تعددي إلا أنه يبقى تحت سيطرة قوتين اجتماعيتين أساسيتين أولاهما نخبة أصحاب رؤوس الأموال والتي عددها قليل وتنحصر في مجموعة العائلات التي لا يزيد عددها عن عدد أصابع اليد الواحدة وشركائها في عالم الصحافة والإعلام وثانيهما النخبة السياسية والأمنية التي تسيطر على المؤسسات الرسمية المركزية و على سنالقوانين الأساسية المتحكمة في الإعلاميين من جهة والتي تسيطر على تعريف الفضاء الوجودي اليهودي في الدولة العبرية من جهة أخرى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع