أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
المعدل مابتعدل

المعدل مابتعدل

06-11-2019 12:34 AM

أحدثكم من بين صفوف المواطنين، المواطنين الحقيقيين الذين إذا اقتربوا من آخر الشهر يحتارون، أو إذا حلت الأعياد يبكون ويولولون .

هذا المواطن المسكين، يعيش حالة من اليأس و الإحباط التامين، فحاله مع الحكومات يشبه كثيراً حال صاحب قصة (هجم النمر)، حين لم يصدقه أحد عندما هجم عليه نمر حقيقي بعد جرعات من الكذب و التزوير و الضحك على أهل القرية.

فمنذ عشرينيات القرن الماضي و الحكومات تترى، و التعديلات الوزارية مستمرة، ومع كل حكومة جديدة، أو تعديل وزاري جديد، نسمع وعوداً بالإصلاحات، وتعشيماً بحياة منعمة رغيدة، أو كما يقولون ( حياة العز و أكل الوز ).

و كل حكومة جديدة، تحمل الأخطاء و الأوزار للحكومة القديمة، و كذلك الوزير الجديد يحمل سلفه الفساد كله، و لكن لاشيء يحدث على الإطلاق، فيبقى الوضع على ما هو عليه، بل يسير من سيء إلى أسوأ.

لهذا كله اتضح – جلياً - للمواطن المسكين، أنه لا فائدة ترجى من أي تعديل حكومي أو وزاري، بل أن هذه الحكومة الجديدة و وزراءها عبءٌ جديد على عاتق المواطن، لأن ذلك يعني منزلاً جديداً وتأثيثاً جديداً لمنزل الوزير ومكتبه وسيارة جديدة إن لم تكن سيارتين.

ما بقي من المتفائلين كانوا يأملون خيراً في حكومة الرزاز، لكن هذا التفاؤل بدأ يتلاشى لدى البعض، و يزول لدى آخرين.

فحين تخبر مواطناً عن تعديل وزاري، يبتسم ساخراً، كأن الأمر لا يعنيه، أو كأنها مباراة نتيجتها معروفة لديه مسبقاً.

فكم من جرعة تحملها هذا المواطن، من أجل تحسين معيشته و وضع البلاد الاقتصادي، كما صرحت بذلك الحكومات المتعاقبة، وتحمل منذ إقرار أول جرعة، و لكن توالت عليه الجرعات و لم يتحسن شيء.

ألزموه بالدفع في كل مكان، يدفع تحت عنوان عريض ظاهره فيه الرحمة ( الدعم الشعبي)، كم من ضريبة يقرونها على التاجر، فيمررها قوية مضاعفة و بمهارة واتقان إلى المواطن، فكل ضرائب التجار يدفعها المواطن، وكل سلعهم وبضائعهم لابد أن تسوق و تباع للمواطن مهما كان تاريخ صلاحيتها.

فماذا تنتظر من مواطن يعيش تحت خط الفقر، و يكابد أغلى غذاء في العالم، وأغلى كهرباء و ماء وتلفون وعلاج و بنزين و، و، و، إلا أن يصل به الحال إلى ما وصل إليه.

فهل من جديد مع التعديل الوزاري الجديد؟؟!!، أنا شخصياً لا أرى في هذا الجديد إلا عبئاً جديدا، و استمرار حكاية هجم النمر و هجم النمر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع