أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة دمشق: المصريون مترددون في فتح صفحة جديدة

دمشق: المصريون مترددون في فتح صفحة جديدة

28-01-2010 12:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

رأى قيادي بعثي سوري أن الهجوم الذي شنه الرئيس المصري حسني مبارك على سورية وقيادتها ليس إيجابياً ولا يفيد التقارب العربي ـ العربي، وربما يشير إلى تضارب في السياسة المصرية، ونفى بشكل كامل أن تؤثر هذه التصريحات على التقارب السوري ـ المصري، معرباًعن قناعته بأن الدبلوماسية السياسية التي تعتمدها سورية ستستوعب هذه التصريحات ولن تمنعها من المضي قدماً في تحقيق المصالحة العربية ـ العربية.

وقال فايزعز الدين، في تصريح نقلته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "تحتاج العلاقة السورية ـ المصرية إلى تنقيتها من الشوائب، والمصريون يترددون في فتح صفحة جديدة مع سورية، وكأنما هناك اضطراب في السياسة المصرية يشير إلى أن الرغبة في المصالحة غير متوافر، وهو ما لم نألفه في السياسة المصرية" وفق قوله.

وأِعرب عن قناعته بأن سورية "تأمل أن تقوم مصر بدورها المعروف والكبير في الأمة العربية، وأن لا تخرج من جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، وأن يكون لها الوجه الواعد الذي ألفه وخبره العرب فيها عبر التاريخ" حسب تعبيره.

وحول هجوم الرئيس المصري حسني مبارك غير المباشر على سورية في حديث بمناسبة يوم الشرطة في مصر، وزعمه بأنها "سمحت باحتفالات جماهيرية ونشاط عنيف ضد مصر"، وإشارته بأن لدى المصريين "معلومات موثوقة وأكيدة على ما يجري في تلك الدولة الشقيقة التي تسمح بأن تدار ضدنا احتفالات عنيفة"، وإعلانه بأنها تعيش في بيت من الزجاج، قال إن تصريحات الرئيس مبارك "ليست إيجابية، ولا تفيد التقارب العربي ـ العربي، وربما لا تؤدي إلى تقريب أجواء المصالحة بين البلدين"، إلا أنه بالمقابل أكّد على الرغم من ذلك، أن "الدبلوماسية السياسية التي تعتمدها سورية ستستوعب هذه التصريحات وردود الأفعال، وستخطو على العكس خطوات نحو مصر ولن تبتعد عنها" وفق تقديره.

وشدد على أنه على الرغم مما قيل "هناك تحركات ستشهدها الساحة السياسية العربية تخالف التوقعات وستدفع إلى تقارب بين سورية ومصر خلال الأيام القادمة" حسب تأكيده.

وحول أهم نقاط الخلاف التي مازالت تعيق التقارب السوري ـ المصري، قال: "من وجهة النظر المصرية أهم نقطة تتعلق بالمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وبموقف سورية من المقاومة الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في غزة، وربما تعتقد مصر أن سورية تريد أن تحل محلها في الصلح وهو أمر غير صحيح وأعلنته سورية مراراً" على حد قوله.

واستبعد عز الدين أن تتلبد سماء العلاقة بين سورية ومصر نتيجة هذه التصريحات، وأكّد أن سورية "تتفهم المواقف العربية المختلفة، وترحب بأي نقد أو رأي عربي حتى لو كان مخالفاً لرأيها"، وشدد على أن سورية "لا تعير كثير أهمية للهجوم المصري عليها، وستفتح صدرها دائماً لسماع آراء الآخرين" حسب تعبيره.

وقال "إن الرئيس السوري بشار الأسد حريص كل الحرص على تحقيق المصالحة العربية ـ العربية بكل أبعادها"، مشيراً إلى أن "زيارة الرئيس الأسد إلى السعودية قبل نحو أسبوعين هدفت بشكل أساسي إلى بحث سبل تحقيق هذه المصالحة والسير خطوات باتجاه إزالة أية عقبة تقف في وجه هذه المصالحة، كذلك زيارته إلى الجماهيرية الليبية قبل أيام كانت تصب في نفس الهدف، ولتوفير الأجواء المناسبة لحوار عربي ـ عربي مبني على أرضيات مشتركة قوية وراسخة خلال القمة المرتقبة في ليبيا" وفق قوله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع