أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الإعدام لسائق أوبر لبناني اغتصب دبلوماسية ثم...

الإعدام لسائق أوبر لبناني اغتصب دبلوماسية ثم خنقها

الإعدام لسائق أوبر لبناني اغتصب دبلوماسية ثم خنقها

03-11-2019 04:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

قضت محكمة لبنانية، أمس الجمعة، بإعدام سائق لبناني في خدمة "أوبر" عمره 29 واسمه طارق حوشية، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنه استدرج في 17 ديسمبر 2017 دبلوماسية بريطانية، كانت تعمل بإدارة التنمية الدولية في سفارة بلدها في بيروت، وهي "ريبيكا دايكس" البالغة 30 سنة، فاغتصبها ثم قتلها خنقاً عند الفجر ورمى جثتها بين النفايات، وبعد 22 ساعة اعتقلوه، وللحال اعترف بجريمته المزدوجة.

كانت Rebecca Daykes تستعد للسفر إلى لندن، ذلك العام لتمضية عطلة الميلاد مع عائلتها في لندن، وسهرت برفقة أجانب من الجنسين، عددهم بين 4 إلى 6 أفراد، في حانة بمنطقة "الجميزة" وسط بيروت، فغادروا المكان عند منتصف الليل، وطلبت هي سيارة تاكسي، ومن سوء حظها أن سائقها كان طارق حوشية، فتوجه بها إلى حي "الأشرفية" شرق العاصمة، حيث تقيم، وأثناء الطريق لاحظ أن حالة فقدان التركيز ضعيفة لديها، بسبب احتسائها للكحول، فاتجه إلى طريق سريع مختلف، وفي نقطة منه انعطف بسيارته صعوداً إلى مكان مقفر، وهناك انقضّ "يعتدي" عليها داخل السيارة.

ريبيكا دايكس، كانت شبه ثملة حين أقلها طارق إلى حيث انفرد بها ليشبع رغباته عنوة

انتفضت الدبلوماسية على سائق Uber وتعاركت معه برغم أنها كانت شبه ثملة، وهو ما تأكد منه المحققون بعد اكتشافهم آثاراً من خانقها على جثتها، تدل بأنها قاومته لتمنعه من تحقيق نواياه، لكنها لم تتمكن سوى من الإفلات والخروج من السيارة، فخرج خلفها وأرغمها على العودة إليها، وفيها سيطر عليها وأمعن في خنقها بحبل لفه حول عنقها وأجهز عليها بعد اغتصابها، ثم رمى جثتها بمحاذاة طريق سريع في منطقة قريبة 8 كيلومترات شمال شرق بيروت، طبقاً لما ذكرته "العربية.نت" في تحقيق جمعت معلوماته من وسائل إعلام لبنانية عدة ذلك الوقت، وفيه ذكرت أيضاً أنه وضع كل ما كان بحقيبة يدها في مستودع للنفايات لتأخير اكتشاف هويتها، وأخذ معه حقيبة يدها وهاتفها الجوال، ثم لاذ فراراً بالسيارة في عتمة الفجر.

ساعات قليلة مرت، وعثروا صباح اليوم نفسه على جثتها مخنوقة، وفي أقل من 22 ساعة، اعتقلت "شعبة المعلومات" بقوى الأمن الداخلي، قاتلها بعد أن "راجعت 1000 كاميرا مراقبة، رصدته بعضها" فاكتشفوا هويته ومن يكون، ومضوا إلى حيث علموا أين يقيم، وهناك في موقف للسيارات كان مختبئاً فيه بحي شعبي اعتقلوه.

في حانة اسمها ديمو، وتبدو من الخارج والداخل بمنطقة الجميزة في بيروت، سهرت ريبيكا حتى منتصف الليل، وبعدها استقلت تاكسي أوبر، فاغتصبها سائقه وقتلها

ومن مصدر قضائي، تحدثت إليه وكالة الصحافة الفرنسية، من دون أن تذكر اسمه، اتضح أن للقاتل سوابق جرمية عدة، وتم توقيفه مرتين بتهمتي تحرش وسرقة الزبائن، كما لتعاطيه المخدرات، فاعترف أن دافعه كان جنسياً، وبأنه اغتصبها، وحين وجد في حقيبة يدها ما يشير إلى أنها دبلوماسية من السفارة البريطانية، خشي التوابع وما سيحل من عواقب عليه، فقتلها ليخفي معالم ما فعل، إلا أن الشرطة كانت له بالمرصاد.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع