زاد الاردن الاخباري -
اعتبر وزير الداخلية الأسبق الجنرال حسين المجالي ان مدير الأمن العام الحالي فاضل الحمود أحد أهم الخبرات الأردنية، نافياً ان تكون ملاحظته الفنية التي تحدث بها، حول يوم اعتصام المعلمين لها علاقة بكفاءة مدير الأمن العام، ومبيناً ان فصل الجهاز الشرطي عن الدرك هو ما تسبب بالارباك.
واعتبر المجالي ان ملاحظته التي حملت بعداً نقديا للتنسيق في ذلك اليوم لم تهدف بالضرورة لإدانة الجهاز أو غيره، وانما هي تسليط ضوء على خطأ كان يمكن تفاديه، ونتج عن عدم تراجع عناصر الأمن لصالح زملائهم في الدرك وقت بدء التأزيم في ذلك اليوم، مشددا على ان الامن قد سُحب منه واجب التعامل مع هذه الحالات بعد فصل الجهازين.
وأشاد المجالي بصراحة بالأمن العام وعناصره في مهامهم الموكولة اليهم معتبرا ان المشهد الأمني الأردني بألف خير.
وجاءت توضيحات المجالي بعدما تحدث عن رأيه الفني في اليوم الأول من ازمة المعلمين ومن خبرته الواسعة في مجال الامن والشرطة.
ويبدو ان تصريحات المجالي الذي يعد شخصية وازنة وخبيرة خاصة في السياق الأمني، ويحمل خلفية واسعة في المجال تم تأويل بعضها محليا كانتقاد لمدير الامن الحالي وهو ما نفاه المجالي في حديث لاحق جملة وتفصيلا مبينا تقديره للحمود من جهة ومؤكدا على انه لم يستهدف أحدا من تصريحاته وملاحظته الفنية بما في ذلك وزير الداخلية الحالي سلامة حماد.