وجهاء وشيوخ جرش يؤكدون وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الأردن

زاد الاردن الاخباري -

أكد وجهاء عشائر وشيوخ محافظة جرش أنهم يقفون خلف القادة الهاشمية بكل حزم ويتصدون بكل قوة لأي محاولة تهديد للنسيج الأردني أو زعزعة أمنه واستقراره.

واستنكر الوجهاء والشيوخ ما تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية مؤخرا من بيانات يسعى من خلالها البعض الى زعزعة أمن واستقرار الأردن، مؤكدين على ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي، ومفتخرين بالقيادة الهاشمية الفذة والتي تراعي المواطن وتسهر على راحته وتوفر له كافة متطلبات الحياة الأسياسية.

وأكدوا أنّ الوقت قد حان لمواجهة تلك الإشاعات والادعاءات التي لا صحة لها، وإغلاق الأبواب والنوافذ التي تدخل منها، خاصة وأن الأردن يعيش في أجواء ديمقراطية وسياسية وثقافية مميزة عن باقي مناطق ودول العالم بفضل القيادة الهاشمية.

بدوره، رد الشيخ محمود الطاهر الخوالدة على هذه الادعاءات بأنها باطلة ولا أساس لها من الصحة، لا سيما وأن الأردن بلد يتمتع بسمعة رفيعة صنعها الهاشميون على مر التاريخ، مؤكدا أن الله قد حبا الأردن بهذه القيادة التي ما انفكت تحاول الرقي بالمواطن والوطن ليصبح في مصاف الدول العربية والعالمية.

ورأى الخوالدة أن ما يحدث في دول العالم العربي الأخرى، دفع وسائل الإعلام غير المسؤولة الى إطلاق إشاعات وأخبار تستهدف أمن الأردن، معتبرين أنّ ما يحدث في الدول الأخرى عدوى ستنتقل إلى الأردن، مشيرا في الوقت ذاته أن الأردن من الدول ذات البنيان القوي والمتين وتعجز كافة وسائل الإعلام عن زعزعة أمنه واستقراره.

واتفق العميد المتقاعد عبدالله العياصرة مع الخوالدة في أن أساس الإدارة والحكم الهاشمي مبني على الحوار والديمقراطية وخدمة المواطن والانخراط بين الشعب كأحد أفراده والشعور بمعاناته، مؤكدا أن أبناء الوطن سيقفون سدا منيعا لرد أي اتهامات باطلة أو تصريحات غير مسؤولة من أي جهة كانت.

ويعتقد العياصرة أن طريقة الرد المثلى هي العمل والمثابرة والبناء، تحقيقا وإكمالا لعمل جلالة الملك الذي يسعى من خلاله لحماية الأردن وشعبه من أي شائبة.

وأوضح العياصرة أنه على الرغم من الظروف والصعاب التي تواجه الأردن، غير أنه من الدول المتميزة بالأمن والاستقرار، خاصة أن جلالة الملك ما انفك يضع القيادات التي تستحق في مكانها المناسب لخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

واستنكر المحامي عقاب البرماوي وهو أحد وجهاء منطقة برما "كل ما ورد من بيانات هدفها زعزعة أمن واستقرار الأردن والنيل من وحدته الوطنية وأبنائه من كافة المنابت والأصول، مؤكدا أن أبناء جرش سيقفون خلف القيادة الهاشمية لمجابهة كل عدو يحاول النيل من وطننا الغالي‎".

وأوضح أن الأردن بقيادته الهاشمية التي نعتز ونفتخر بها أصبح واحة أمن واستقرار ونموذجا للحرية والديمقراطية، وهو الأمر الذي تفتقر بعض الدول إليه مما حوّلها إلى ساحات حرب داخلية.

ودعا البرماوي كافة الأردنيين أن يكونوا صفوفا مرصوصة تقف خلف القيادة الهاشمية بكل عزم وحزم والتصدى لدعاة الفتنة والتهويل لكي لا يمرروا أجندتهم الخاصة على حساب الوطن وأبنائه‎.

واستنكر الشيخ ناصر الزبون ما ورد على لسان بعض الأصوات الغريبة على مجتمعنا الأردني والتي تنادي بالإصلاح الدستوري، موضحا أن الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي في الأردن من أقوى الأوضاع.

وأضاف همنا الوحيد هو الحفاظ على الأردن الغالي وأن نجعل الحرية والديمقراطية قوة للوطن وأن نسعى إلى تحقيق تطلعات شعبنا الأردني الوفي من خلال قيادتنا الحكيمة التي تعي محبة الشعب وقدرته على الوقوف سدا منيعا في وجه الأعداء‎.

وبيّن الدكتور أحمد الزعبي أنّ الأردنيين على قدر عال من المسؤولية والوعي والإدراك ويعون ما يدور حولهم بمختلف المقاييس والأشكال، ولا حاجة لتوضيح ما يدور حولهم، ويقومون بترجمتهم لحب الوطن عن طريق العمل والمثابرة وتجاوز كافة الصعوبات والتحديات التي تواجههم.

وأضاف الزعبي أنّه من الصعب على أي جهة في العالم أن تؤثر على قوة وترابط الشعب الأردني تحت ظل القيادة الهاشمية، خاصة أنّ قيادة الوطن قيادة شابة ومتفتحة وذات خبرة وموروث تاريخي قادر على مواجهة كافة التحديات بمختلف أشكالها.

وقال الشيخ محمود العتوم إننا في الأردن قادرون على إجراء عملية إصلاح سياسي من دون مساعدة أي جهة، وقادرون على حل مشاكلنا وحدنا، طالما اعتدنا على الحوار والمشاورة والنقاش كما عودنا جلالة الملك.

وتمنى العتوم من الأردنيين أن "يكونوا يدا وقلبا واحد، حتى لا تدخل الفتن والشكوك في قلوبنا وتؤثر على نسيجنا الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا على ولاء كافة العشائر والعائلات للعرش الهاشمي والحكومة الأردنية الرشيدة من دون مزاودة أو محاباة.

وقال رئيس بلدية النسيم محمد الشراري وأحد وجهائها إنه لا يجوز لأي جهة التدخل في سياسة ونظام الدولة الأردنية، ويجب محاسبة من تسول له نفسه الخوض في سياستها ونظامها، مؤكدا أنه من الصعب جدا زعزعة أمن ونظام الدولة الأردنية، لا سيما وأنها ذات تاريخ وعراقة ومجد ورثناه عبر آلاف السنين.

Sabreen.toaima@alghad.jo