زاد الاردن الاخباري -
دعا رجل الأعمال المصري محمد علي، المصريين إلى الخروج في الشوارع مساء اليوم السبت، بعد نهاية مباراة فريقي الأهلي و كانو سبورت – غينيا الإستوائية، للمطالبة في رحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن الثورة مستمرة حتى إسقاطه
وبث علي مقطع فيديو جديد له عبر حسابه في موقع “تويتر”، أكد فيه أن السيسي حول شوارع وميادين مصر إلى ثكنات عسكرية
وأكد علي أن النظام المصري اعتقل العشرات من أصدقائه والعاملين معه في شركاته، وأصدقاء زوجته المفصول عنها من عامين
وأوضح أن السيسي ظهر مرتبكاً بعد عودته من الولايات المتحدة، وظهوره في مطار القاهرة خلال استقباله من قبل عدد من المؤيدين له
مش هنسيبك ترتاح يا سيسي#موعدنا_بعد_الماتش https://t.co/5pf0QcYmZH
أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets (@MohamedSecrets) September 28, 2019
وكان رجل الأعمال المصري وجّه في أول تعليق بعد مظاهرات الجمعة (27 سبتمبر 2019)، رسالة إلى السيسي، ووزارة الداخلية، والجيش، وإلى عموم المصريين، مؤكداً فيها نجاح المظاهرات وأنها ستستمر حتى إسقاط نظام الحكم في مصر
وقال علي، الذي عمل لسنوات طويلة مقاولاً مع الجيش المصري، في فيديو جديد بثه مساء أمس الجمعة، موجهاً حديثه إلى السيسي: إنه “يكفيني فخراً أنني كنت سبباً في خوفك وقلقك، والارتباك الذي بدا عليك عند عودتك من نيويورك، وحتى خلال مشاركتك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة”
وأضاف أنه باستخدام هاتف محمول وقلم فقط استطاع أن يحدث إرباكاً داخل نظام السيسي، مستشهداً بالمشهد الذي ظهر فيه السيسي لدى وصوله إلى مطار القاهرة عائداً من نيويورك، مؤكداً أن “المعركة لم تنتهِ، وأن ما حدث الجمعة هو مجرد جولة في المعركة”
وأمس الجمعة، خرجت في عدد من المحافظات المصرية مظاهرات تُنادي بالإطاحة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبقتها تشديدات أمنية غير مسبوقة وحملة اعتقالات طالت نشطاء وسياسيين وأساتذة جامعات
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل إعلامية الآلاف من المصريين المنادين بإسقاط النظام في عدد من المحافظات
وكان محمد علي ناشد جموع المصريين، الأربعاء، بالنزول بكثافة في جميع المحافظات، مؤكداً أن قوات الأمن “لا تستطيع مواجهة الشعب المصري بأكمله”
وتشهد شوارع العاصمة المصرية والمحافظات الأخرى حالة استنفار للأجهزة الأمنية، في ظل حالة استقطاب عالية بين قطاع كبير يرفض استمرار السيسي في كرسي الرئاسة، وآخر يستميت دفاعاً لبقاء الرجل، الذي نفذ انقلاباً عسكرياً (عندما كان وزيراً للدفاع) ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد، صيف 2013.