أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بأقل من أسبوع .. مقتل شاب يمني ثان في أميركا بسطو مسلح الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها ضرب شخص وسلب مركبته في عمّان مقتل جندي إسرائيلي في اقتحام مجمع الشفاء بغزة إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم في مراكز الإصلاح - صور وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع قناة إسرائيلية تكشف عن أزمة في الائتلاف الحاكم.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين هم حكماء الأردن؟!

أين هم حكماء الأردن؟!

24-09-2019 03:11 AM

أنا للآن لا أعلم أين هم الحكماء في بلدي. أين هم من أنضجتهم سنوات العمر، والمناصب التي تسيدوها على مدار عشرات السنوات؟! أين هم من يحاضرون بنا في المنتديات عن الإدارة؟! أين هم من عادوا للحكومات في أرذل العمر لزيادة رواتبهم التقاعدية؟! أين هم من يجعجون بالوطنية بالوطنية، ويزاودون بها علينا ويطلبون منا شد الأحزمة على بطوننا الخاوية، وهم من ملئت كروشهم بخيرات هذا البلد؟! أين هم؟ وعلى ماذا يراهنون، ولماذا ينتظرون؟! أنا لا أعلم للآن مستغرب!

هل إنتهى دورهم؟ بعد أن غنموا حصتهم من الوطن ولسان حالهم يقول: أنا وأبنائي ، وبعدي الطوفان ولتذهب البلد بستين داهية. أين هي حلولكم، وأين هي خبراتكم، في حل هذه الازمة التي عصفت بالبلد بمثل هذا الوقت، والتي هي نتاج إدارتكم الفاشلة في السابق لبعض مؤسسات الدولة، وها نحن الآن نقطف ثمارها.

لمن لا يعلم الوضع خطير جداً للمتبصرين، وخاصة لمن يرون أبعد من أنوفهم، والأيام حبلى بالمفاجآت في قادم الأيام إن استمر الأمر على ما هو عليه. الأهالي لن يصمتوا على إبتعاد أبنائهم عن الدراسة، وستجري الصدامات مع المعلمون، وربما سيقومون بالتخريب للفت نظر الحكومة لحل هذه الأزمة ويقع ما هو بالحسبان
لا قدر الله،

أثبتت الأزمة الأخيرة أن حكومتنا لا تجيد التعامل مع الأزمات وحلها، وتصريحات الناطق الإعلامي بإسمها ضعيفة جداً وخجولة، ولا ترقى لمستوى الأزمة، وتزيد من غضب الشارع، وتؤجج النار والبركان الذي يتملل في داخله، فلا توصلوه حد الإنفجار وإلى الطريق المسدود الذي لا رجعة منه، إلا بهدم ما يعترضهم.

الحكماء ومن كنا نعتبرهم، ونأسف على ذلك. هم يتبعون مبدأ الأطفال في مباريات كرة قدم الحارات، إما لعيب أو خريب! بمعنى أن يتم تكليفي رسمياً بتشكيل حكومة وحل هذه الأزمة، وإما أن ألتزم الحياد والبرود وأقف موقف المشاهد والمستمتع، بوصول الأزمة إلى ما وصلت إليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع