أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المعلم سيداً ونحن .. (2)

المعلم سيداً ونحن .. (2)

13-09-2019 04:30 AM

بفلم : رجـا الـبدور - الان وبعد هذا الخض الذي لم ولن ينتج زبدة .. وهو في غير الصالح العام والجميع فيه خاسر ... المجتمع وابنائه.

اتقدم بمقترح اعتقد انه نافع وينهي هذه المهزلة بطرفي المعادلة التعليمية الطالب والمعلم وسيكون الامر على شكل نقاط ليفهم الجميع مدى خطورة الوضع الحالي والمستقبلي .

1. بداية لماذا لم تحاور الحكومة المعلمين الا بعد خروجهم للشارع وهل كان المقصود خروجهم لارسال رسالة ما , ولمن .. .

2. لنقل ان الرسالة تلقفها المجتمع الدولي.. الان اياك اخي القارئ ان تفهم ان المستهدف هو المعلم.... بتاتاً .

ولكن المستهدف هم الاجيال ولكن تتعدد الطرق .. فمثلاً العراق كان استهداف الاجيال من خلال العمل العسكري والهاء الاجيال بلقمة العيش بعد تدمير كل ما له علاقة بالحضارات والمتاحف والمخطوطات وقتل اولياء الامور بمعنى ان الجيل الذي ولد بالعراق عام 1991 هو جيل محطم كلياً من النواحي التعليمية والثقافية والاجتماعية .. وهي سوريا وليبيا والحبل عالجرار كما يقولون ..... .

الان هناك دول صديقة كما يدعون ولا يوجد حاجة لحلول عسكرية معها فهي طائعة مطيعة .. لكن هذا لا يمنع من استخدام وسائل ناعمة معها ..من صناديق كذا.. وحماية .. وديون .. وتغير مناهج .. منها ايضاً عدم الاهتمام بالمعلم والذي هو الوسيلة المحققة لتلك الغاية , بالطبع كل ذلك لم يكن بقصد وتعمد من المسوؤل الاردني .. ولكنه للاسف يحقق القصد والغاية لمن يخططون لدول العالم الثالث والوطن العربي بالذات .


3. الحلول تعددت من الاخوة المسؤولين والمثقفين :
فهناك من يقول الزيادة للمعلم لتكن ضريبة على جيب المواطن .. اسمع هالحكي .. اسمع واطرب لهالحلول .

هناك من يقل حل النقابة ... كلام صبياني عبثي.. لا رؤية ولا عمق .

من يقول الزيادة على دفعات .. وصاحب هذا الطرح لا يريد الا ان ترحل الازمة للسنوات القادمة وكانه لا يوجد بالدولة الاردنية الا المعلمين لوحدهم من يطالب بالزيادة وتحسين الاحوال .

من يقول فتح صندوق خاص للمعلمين على غرار صندزق الحج ....
اخي سنحتاج اكثر من 20 صندوق وهذا لا يجدي نفعاً مع الاحترام .

ما هو الحل الانسب الذي يحفظ هيبة الدولة ويحافظ على مستوى كريم العيش لمواطنيها ...وحتى لا يتسع الشق على الراتق لا سمح الله مستقبلاً .. .

ااعتقد ان المقترح التالي هو الانسب والمرضي للجميع :

زيادة عامة وجيدة لجميع قطاعات الدولة من متقاعدين , معلمين , مهندسين , اطباء .. الخ

هذا هو الذي يجب ان باخذه صاحب القرار قوراً ان اراد ان يخمد الفتن والقلاقل لانه ان انت قمت بزيادة المعلمين فأن القطاعات الاخرى تنتظر دورها وستدخل الدولة بمتاهات الاضرابات والدوائر السوداء والعصيان وهذا ما لا يريده احد .

من اين ناتي بالزيادة .. لتلغى بعض المشاريع لهذا العام وتوجه لهذه الغاية .. ونزيد القطاعات جميعها وليعد ابنائنا ومعلمينا الى مدارسهم ولتهدأ نفوس القطاعات الاخرى للدولة .

غير هيك حل ليتأكد صاحب القرار ان الاردن سيواحه سنوي او نصف سنوي قطاع وفئة من ابنائه ....وتدخل الدولة فيما لا يحمد عقياه .

للعلم سنفترب من سوال هل المعلم المضرب حالياً يستحق الراتب بنهاية الشهر شرعاً .. او لنقل ان احد الاصدقاء قد طرح هذا السوال علي شخصياً فاجبته بالانتظار ممكن ان نجد حل قبل نهاية الشهر ان شاء الله .


ومن محاسن الصدف اني سمعت ان احدى الامهات لها 3 من الابناء احدهم شرطي والاخر معلم والاخير دركي وحلفت بالله ان ابنائها خرجوا يسبارة واحدة كلاً الى مكان عمله .. وكان ذلك اليوم مكان الاعتصام ..
سبحان الذي يغير ولا يتغير

الكلام ذو شجون ويطول ولكني لا احب الشجون ولا الاطالة .

حفظ الله الوطن وابناء شعبه وقائده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع