أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن مذكرة تعاون فني بين وزارة الطاقة والمركز الجغرافي الملكي انخفاض النفط والذهب عالميا النص الكامل للعرض الإسرائيلي المقدم لحماس ولي العهد يهنئ الأردنيين بمناسبة يوم العمال العالمي البيت الأبيض: بايدن ارتكب 148 خطأ خلال تصريحات عامة عام 2024 مصرع 19 شخصا جراء انهيار طريق سريع في الصين سفارة بنغلادش تحتفي بالعيد الوطني 3153 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة يوم العمال 33 شهيدا في 4 مجازر يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة بريطانيا تعلن دعمها مشروعا أردنيا بريطانيا باسم "جاهز" للتنبؤات الجوية بلينكن: الولايات المتحدة "مصممة" على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة السقاف تحدد فرصا استثمارية مجزية لبريطانيا بالأردن 6 إصابات بحادث تصادم بجرش اشتباكات في جامعة كاليفورنيا محضرات الصيدلة والألبسة تحد من انخفاض الصادرات الوطنية محكمة إسرائيلية ترفض تخفيف ظروف سجن الأسير مروان البرغوثي الروابدة توجه رسالة إلى عمال الأردن: ليبقى الوطن قويا شامخا اتهام الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مَن خالف القانون؛ الحكومة أم المعلمون؟

مَن خالف القانون؛ الحكومة أم المعلمون؟

10-09-2019 10:28 PM

الدولة، بمؤسساتها كافة مسؤولة بطبيعة دورها السياسيّ والاجتماعيّ عن توفير حياة كريمة لمواطنيها، هذا مضمون العقد الاجتماعي، وباطن الدساتير في دول العالم كافة، ونحن دولة.
وبعيدا عن فلسفة شروح المواد الدستورية والقانونية، فإنه يمكن القول روحا، إنه بخلاف ذلك الدور يكون خللا أبلجا، وبإسقاط تلك المعادلة تكون الحكومات وقعت في جُبّ مخالفة الدستور وخرق القوانين، وبالتالي فقدت شرعيتها.
بطبيعة الحال يشمل هذا الحديث الموظفين والعمال من كافة الفئات، وحتى المعطَّلين عن العمل.
من هنا يأتي حقّ أيّ قطاع بالحراك، حين تقصّر الحكومات عن القيام بهذا الدور. ومن هنا أيضا تأتي قانونية حراك أو تحرك المعلمين لتصويب خلل شاب تلك المعادلة والعلاقة التي شوهتها الحكومات المتعاقبة من خلال رؤاها المهزوزة، وبرامجها الكرتونية الهشّة، ومشاريعها المزيفة التي تحاول إعادة اختراع العجلة، ففشلت رغم أنّ العجلة موجودة، وأصبح حالنا؛ لا نحن نجحنا باختراعها ولا مهّدنا -أقلّه- لمحاكاتها وصناعتها.
هل يبدأ إصلاح التعليم من هنا؟
المنطق التربوي والتنموي يوصلنا إلى الإجابة بـ نعم؛ لأننا بزيادة رواتب المعلمين نكون قد بدأنا بإعادة مهنة التعليم من مهنة منفّرة طاردة للكفاءات إلى مهنة جاذبة لها، حينها يمكن أن يتنافس لأجلها الكثيرون، وحينها يتم الاختيار على معيار الكفاءة، فلا نضطر -كما حصل ويحصل- إلى تعيين من أخفق في امتحان تخصصه؛ بسبب قلة المتقدمين من تلك التخصصات التي تملك خيارات وظيفية أخرى، من جهة، وحاجة وزارة التربية لملء شواغرها من جهة أخرى.
يستطيع المعلم بل الموظف والفقير الأردني تحمّل ضنك وبؤس الفقر حين يتساوى مع غيره ويعمّ عدل الفقر، لكنه لن يحتمل، حين يخصّه ظلم الفقر وعسر حال الوطن، ويخصّ غيره جود الوطن وعطائه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع