أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين.
الملك صمام أمان للبلاد و العباد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك صمام أمان للبلاد و العباد

الملك صمام أمان للبلاد و العباد

07-09-2019 08:43 PM

تقف العين عمياء بتصور الأردن بدون النظام الملكي الهاشمي الكبير الراسخ و المتجذر في الأردن أرضاً و شعباً ف يصعب التفكير بالأردن بنظام الجمهورية الذي سمع لأكثر من مرة في عدت أحتجاجات و تجمعات مشبوهة....
الأردن لن يكون الحال فيه أفضل من حال الدول العربية المجاورة ذات الحكم الجمهوري بما تجمل به من عناوين و سمات زائفاً و كاذبة
فالعراق الديمقراطي ليس ببعيد و حال من فيه يرثى لهم؛ و في سوريا نار الحرب و الجحيم أهلكت الحرث و النسل و لبنان تتقاذفه رياح العواصف السياسية التي ليس له فيها ناقة او جمل...
حالنا لن يكون أفضل منهم بنظام جمهوري به الحرية الوقحه و الديمقراطية الفاسدة و الأنفتاح الأعمى و تشتت الرأي و الكلمة العامة .....
في بلدنا بعض الأحداث و الفقاعات التي تطفو على السطح بين الفينه و الأخرة تعطي نبذة و أنذار عن حال بلادنا لو تم العبث بها فأحداث الرمثا و أحداث عنجرة في عجلون العام الماضي و أحداث و شواهد كثيرة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال فاحت منها رائحة العنصريه العفنه و النزعة المناطقية الظالمة المتظلمة؛ كشفت لنا عن حاله من الجهل و التعصب بطعم التخلف لدى البعض و( ليس كل المشاركين في هذه الأحداث) و كأننا نعيش في زمن الجاهلية فالأعتداء على من يخالفك الرأي جسدياً أو لفظيا جائز و مباح
تحت بنود عدة و الأعتداء على المال العام ثقافة غضب و ردة فعل.....
لقد مررنا بمواقف و محن و قدر الله فيها اللطف بحالنا و بأحوالنا و هذه المواقف أسقطت الأقنعة عن بعض المتشدقين بالوطنية و المواطنة فهم تجار أزمات و راكبي أمواج هواة الصيد بالمياه العكرة محبي الظهور و التصدر مهما كان منطلق الظهور و هذه الأعمال أشبه بالفرص الذهبية لهم حتى لو كانت على حساب سلامة أصحاب الحق....
ليس المقصود نشر الفوبيا من الأحتجاج و التظاهر السلمي لكن الكل يلحظ المأخذ السلبي بهذه الأحداث و التي تضيع الحقوق المحفوظة و المكفولة بالدستور كالهتافات ذات السقف العالي الغير مسؤولة و الشتائم و الهتافات المنافية للأخلاق على مسمع الصغار و الكبار الأناث و الرجال للقوات الأمنية عند أي أحتكاك بهم ناهيكم عن التكسير و التخريب للممتلكات العامة التي هي بنهاية المطاف ملك الشعب و ليست لأصحاب السعادة و المعالي......
أما إذا نظرنا لمن هم حولنا من بعض الشعوب و المكونات نلمس الشماته و التشفي و السعادة في تعليقاتهم و أرائهم عن هذه الأخبار و الصور بمواقع التواصل الاجتماعي علينا أن نراعي الصورة النمطية العامة الحسنة المأخوذة عن الأردن و الأردنيين لدى أحباء هذا الوطن بالخارج .
نحن على أعتاب بداية عقد جديد من القرن الواحد و العشرين و الوصول للمعلومة و الخبر من أبسط الأمور و حبذا لو أن نتوسع بدائرة التفكير و الأمعان جيدآ بالقضايا و الأحداث نحفظ بها خط العودة و أن نتثبت جيدا حتى لا نسقط بالحفرة مثل غيرنا و نصبح لهم لاحقين .....
نعم للأحتجاج و التظاهر السلمي و الأعتراض على أي قرار يمس قوت المواطن و حياته اليومية لكن بنفس الوقت لا نجازف و لا نغامر بأمن وطن كامل و وحدته براية عربية هاشمية يكال لها كل الأحترام و التقدير عند الشعوب و الأمم الأخرى....
حفظ الله الأردن أرضاً و شعباً وملكا....
معتز وليد
Moutazwaleed963@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع