أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون. البنتاغون: رصيف غزة العائم سيكلف 320 مليون دولار. وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر. حزب الله يستهدف مباني لجيش الاحتلال ببلدة المطلة. مدافع أرسنال يحاول فك قفاز حارس مرمى نادي توتنهام. سيول في الأردن. جنود في جيش الاحتلال يرفضون الاستعداد لعملية عسكرية في رفح. الأردن يشارك باجتماع عربي أمريكي لبحث تطورات الأوضاع في غزة

"عائد إلى الرمثا "

02-09-2019 02:56 AM

عرار شاعر فيلسوف ،أفلاطونيّ الفضائل،أبيقوريّ الملذات ،ديوجينيّ المصباح ،خِياميّ الملاذ الأخير إلى الله،ائتلفت هذه الفلسفات المختلفة بين يديه،واجتمعت هذه الأشتات لتذوب معاً في بيتين شعريين قالهما هذا الإربدي الفذّ وهو على الأعراف بين ملذات الحياة وغياهب الموت:
إذا- يا صاح- جاء الموت يوما لكي يمضيَ روحي للسماء
بحـورانَ اجعلوا قبـــري لعلّي أشمُّ أريــــجها بعد العـناء
وفي ظلال هذين البيتين نمدّ أرواحنا للسلام على أهلنا في الرمثا ،ونرفع قلوبنا للدعاء لهم بالتحلي بزينة الفضائل :الصبر والحكمة .
للأوطان العظيمة منائر وبوابات ،ومَن غيرُ الرمثا منارة تهدي التائهين عن أوطانهم؟ومَن غيرُها بوابة للعابرين الذين تقطعت السبل بهم،والمفجوعين لفقد الأمن في ديارهم ،والظمأى الجائعين الباحثين عمّن يُقيم أوَدَهم ،ويروي صاديهم ،ويهبّ لنجدة صائحهم ؟؟؟
يلفّنا الخجل إذ ننصح ونحن شُداةٌ في بيوت الحكمة الرمثاوية ،لكنه حديث الروح إلى الروح،والتياع القلب الخافق الخائف على دانة الوطن :
يا فتيان حوران، مَن كان له حق منكم فليحرص عليه،وليطالب به،لكن فليفعل ذلك بالأسلوب الحضاري الرائق الراقي ،وليوازن بين مصلحته الخاصة ومصلحة وطنه.
الغضب من بعض المسؤولين لا يسوّغ الخروج على القوانين، والنقمة على الفاسدين لا تُحلل انتهاج نهجهم ،واقتفاء آثارهم الذميمة ليبقى لهم السبق في شقّ دروب الرذيلة .
حافظوا على سهول حوران فأنتم قمحنا الأخير،والرمثا هي إطلالتنا الأثيرة الجميلة على الأحلام التي ما فتئت تُبدئ وتُعيد بأن شمس بلاد الشام ستشرق لا محالة من جديد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع