أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء جامعة العلوم والتكنولوجيا تشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني في أربيل ثلاثيني ينهي حياته في ضاحية الرشيد بالعاصمة عمان وزير الخارجية الإيرلندي يحذر من عواقب سيطرة إسرائيل على معبر رفح غضب في اسرائيل بالتزامن مع وصول وليام بيرنز الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح ارتفاع ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 95 رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير العماني لدى المملكة واشنطن : إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى روسيا : القوات الفرنسية ستصبح هدفا عسكريا إذا تواجدت في أوكرانيا الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى "عتبة حرجة جديدة" تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين العثور على مقبرة جماعية ثالثة بمجمع الشفاء مؤسسة الإقراض الزراعي تقر مجموعة إجراءات لتحفيز الاستثمارات في القطاع العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة "حماية الصحفيين" يُعرب أن أمله بمعالجة ملف قناة اليرموك تعيين أردنية كأول عربية تشغل منصب منسق معتمد لمنظمة التحالف الدولي انطلاق بطولة الأردن المفتوحة للجولف في العقبة غدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نصر الله: انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل...

نصر الله: انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل منطقة في لبنان وتبقى آمنة

نصر الله: انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل منطقة في لبنان وتبقى آمنة

26-08-2019 12:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الأمين العام لمنظمة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الأحد، أن “ما جرى ليل أمس في الملفين السوري واللبناني، خطير جداً جداً جدا”، وذلك في إشارة إلى القصف الإسرائيلي على أهداف في قرية كفر عقبرة قرب العاصمة السورية دمشق. وقالت إسرائيل إنها “أحبطت بالقصف محاولة اعتداء إيرانية عليها من سوريا”.

وجاءت كلمة نصر الله خلال احتفال يقيمه حزب الله في بلدة العين اللبنانية في البقاع، وذلك في الإحتفال بمناسبة المنطقة من عناصر جبهة النصرة في سوريا قبل عامين. وقال نصر الله “ما حصل في السنوات الماضية وأنهته حرب الجرود، لم يكن حدثاً عابراً ولا يجوز أن يصبح كذلك، كانت هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وتقسيمها على أسس مذهبية وعرقية”.

وتابع “قتالنا في المرحلة السابقة منع مشروع التقسيم في المنطقة، ولكن في هذه اللحظة يجب أن نستحضر من ساند الإرهابيين ودعمهم وزودهم بالسلاح وراهن عليهم ودافع عنهم سياسياً وإعلامياً، ويجب أن نستحضر أيضاً، من واجه الإرهابيين وقاتلهم في لبنان وسوريا وغيرهما”.

وأوضح نصر الله “المعركة قامت أولاً على أكتاف الجيش السوري ورجال المقاومة، وكان الجيش اللبناني ممنوعاً من التصرف إلى حين السماح له”. ورأى نصر الله القرار الرسمي اللبناني بإدخال الجيش في معركة الجرود أنه “كان شجاعاً”، منتقدا “البعض اليوم، الذين عندما يتحدث عن المعركة الآن، يتجاهل دور المقاومة والجيش السوري” واصفا ذلك بـ “الجحود والإنكار”. وقال أيضا “علينا أن نستذكر أيضاً الموقف الأميركي الذي دعا إلى عدم إدخال الجيش اللبناني في المعركة وأراد منع حزب الله أيضاً”.

واتهم نصر الله الولايات المتحدة بمساعدة تنظيم داعش في أفغانستان عندما يُحاصر التنظيم، كما اتهم نصر الله الأميركيين بالعمل على إحياء داعش في العراق، “لأنه بعد طرد،ه طالبت كتل نيابية عراقية بطرد الأميركيين من العراق”، مؤكدا أن “سوريا تسير بخطوات ثابتة نحو النصر النهائي، وإدلب ستعود إلى الدولة السورية وكذلك شرق الفرات”، وإدلب وشرق الفرات هما المنطقتان الوحيدتان في سوريا، اللتان لا تخضعا للجيش السوري. وتُسيطر المعارضة السورية على إدلب، في حين تُسيطر القوات الكردية على شرق الفرات.

وشدد نصر الله على أن “داعش بات بعيداً عن لبنان مئات الكيلومترات”، مقدّما الشكر للجيش السوري والقوات الشعبية وإيران “وكل من وقف معنا وساندنا”. وكشف نصر الله أن “الجيش السوري أبقى على انتشاره على طول الحدود مع لبنان، نزولاً عند طلبنا، لعدم السماح بعودة التكفيريين إلى حدودنا”، ولكنه أضاف “نحن ما زلنا موجودين على الحدود كبنية قتالية وعندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الآلاف بالجبهة”.

وعرج نصر الله للحديث عن المحور الثاني في كلمته، وهو المشاكل الأمنية والإنمائية والخدماتية المحلية، التي تعاني منها المناطق الشيعية في لبنان، قائلا “هناك مسؤولية تقع على عاتق الدولة اللبنانية، تجاه أهالي منطقة القصير والبقاع عموما، لأنه لولاهم لكانت العصابات التكفيرية الآن في المدن الساحلية اللبنانية”.

وقال نصر الله “لا يجوز أن نسمح لأحد أن يدفع باتجاه أن يتحمل حزب الله المسؤولية الأمنية في البقاع”، مؤكدا أن “الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية ليسوا معصومين وأي خطأ قد يحصل ينبغي تفهمه والسعي لمنعه”، ومؤكدا أنه “لا يجوز أن يتحول الغضب إلى رفع الغطاء عن الجيش، لأن هذا ما يريده المجرمون”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع