أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الخوالده: تنافس مفتوح .. ونهج مطروح

الخوالده: تنافس مفتوح...ونهج مطروح

الخوالده: تنافس مفتوح .. ونهج مطروح

04-08-2019 11:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

تهتم الحكومات بشكل كبير بملفي السياحة والإستثمار.. وتسعى إلى تحقيق أفضل مردود.. لكنها تتعامل مع هذين الملفين بنفس الطريقة التي تتعامل فيها مع مختلف الملفات.. التعامل مع مختلف ملفات العمل الحكومي يغلب عليه النهج الرأسي أكثر منه الأفقي..
بمعنى إدارة كل محور من محاور العمل الحكومي بمعزل عن بقية المحاور..
هذا يؤدي إلى إهمال الأثر البيني لهذه المحاور على بعضها والأثر المشترك لعدد منها والأثر الكلي لها جميعها..
هذا الوضع سببه تكريس نهج الإدارة بالمحور أو بالمجال أو القطعة على حساب الصورة الكلية والهدف العام..
ولهذا قد يكون العمل الحكومي بصورته الكلية متناقضا أو متضاربا أو مشتتا في أكثر من توجه واتجاه..
مما ينعكس سلبا على الأداء العام..
الحكومات تحتاج إلى تعزيز النهج الأفقي وخصوصا فيما يتعلق بالسياحة والإستثمار.. لابد من اعتماد مفهوم الأثر الكلي لكل الأبعاد المرتبطة بالسياحة والأطراف المعنية بها.. كل التشريعات والسياسات والقرارات ذات العلاقة.. لأن كل حركة في أي بُعد أو قرار من أي طرف أو أي خلل أو ضعف في أي حلقة من الحلقات، سينعكس حتما على الانطباع العام وعلى جاذبية المنتج السياحي وتنافسيته..
الأثر الكلي يتعلق بجودة المنتج وتكلفته الكلية وهو عامل النجاح..
وإذا فُقدت عناصر الجذب والتنافسية، فإن أية جهود مبذولة تذهب سُدى..
ببساطة لأن السائح هو صاحب القرار في المفاضلة واختيار أفضل المتاح..
ولا ننسى أن التنافس في هذا المجال بشكل عام مفتوح ليس له حدود وليس عليه قيود..
الأمر ينطبق تماما على الإستثمار.. أبعاده متعددة وأطرافه كثيرة.. وقد يختلف التوجه والاهتمام من طرف إلى آخر..
ويختلف مستوى الأداء من مرحلة إلى أخرى.. بل من إجراء إلى إجراء..
ولا ننسى أن أبسط الأشياء تُؤثر وقد تُعطل استثمار.. مرة أخرى أقول الإدارة بالمحور أو بالمجال أو بالقطعة مع غياب الصورة الكلية والأثر العام لا تصلح بتاتا في العمل الحكومي.. بل لا تصلح في أي عمل كان..
مثلا السياحة والاستثمار لا تُقسّم ولا تُوزّع مسؤولية مكوناتها بل تُحلّل حلقاتها ومعطياتها وتُدار كتلة واحدة ومرة واحدة بشمولية دون تجزئة أو فصل أو انفصال..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع