أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قائمة عربية مشتركة لبرلمان المستعمرة

قائمة عربية مشتركة لبرلمان المستعمرة

01-08-2019 11:27 PM

لا يعود الفضل في تشكيل القائمة المشتركة لخوض انتخابات البرلمان الإسرائيلي من قبل الأحزاب العربية الفلسطينية لقياداتها، وكأنه قرار يعكس حرصهم على وحدة شعبهم وقواهم السياسية في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في مواجهة العنصرية التي يواجهونها، بل يعود الفضل في فرض تشكيل القائمة العربية الموحدة، للعنصري المتطرف ليبرمان الذي بادر وشرّع قانوناً في البرلمان رفع بواسطة إقراره نسبة الحسم إلى ثلاثة وربع بالمائة أي أن الحزب السياسي لا يستطيع النجاح والوصول إلى عضوية البرلمان إلا إذا حصل على نسبة 3.25 بالمائة من المصوتين الذين وصلوا إلى صناديق الاقتراع، وهذا فرض على الأحزاب العربية الأربعة : 1 – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2 – الحركة الإسلامية، 3 – التجمع الوطني الديمقراطي، و4 – الحركة العربية للتغيير، فرض عليها أن تتألف وتخوض الانتخابات يوم 17/3/2015، بقائمة انتخابية واحدة، وهذا ما حصل مما شكل إنطباعاً إيجابياً لدى الناخب العربي الفلسطيني، فانحاز لهم ولخيارهم الوحدوي وكافأهم بزيادة نسبة التصويت لصالحهم التي إرتفعت من 54 بالمائة إلى 64 بالمائة، فحصلوا مجتمعين على 13 مقعداً موزعة فيما بينهم، بعد أن كان لهم 11 مقعداً في الدورة البرلمانية الأسبق .
ولكنهم بدلاً من الحفاظ على خيارهم الوحدوي ويعززوا من تماسكهم ويعملوا على توسيع الأئتلاف فيما بينهم، خاضوا الانتخابات البرلمانية التالية يوم 9/4/2019، بقائمتين منفصلتين، كادت أحدهما المشكلة من التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية أن لا تحصل على نسبة الحسم وتسقط في الانتخابات وحصلت على أربعة مقاعد للحزبين، لكل منهما مقعدان، أما القائمة الثانية المشكلة من الجبهة الديمقراطية وهي وحدها التي تملك القدرة في الوصول إلى البرلمان وحصلت على أربعة مقاعد، فقد ضمت معها الحركة العربية للتغيير التي كان لها مقعداً واحداً في القائمة المشتركة وحصلت على مقعدين بفضل تحالفها مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وبذلك حصلا على ستة مقاعد، ولولا التحالف مع الجبهة الديمقراطية لما تمكن رئيسها النائب أحمد الطيبي من العودة إلى البرلمان، ومنذ أن تأسست هذه الحركة وهي تُجيد الاختيار واللعب على الحبال، فقد دخلت البرلمان لأول مرة بفضل تحالفها مع التجمع الديمقراطي بقيادة عزمي بشارة، والمرة الثانية مع الجبهة الديمقراطية، والثالثة مع الحركة الإسلامية، والمرة الرابعة مع القائمة المشتركة، وعادت المرة الخامسة وتحالفت مع الجبهة الديمقراطية، وبذلك سجلت أرقاماً قياسية في تلاوين تحالفاتها وفق تبدلات الطقس .
وأخيراً وقعت الأحزاب الأربعة على اتفاق خوض الانتخابات بقائمة برلمانية واحدة للانتخابات المقبلة يوم 17/9/2019، في ظل امتعاض شعبي ضدها نظراً للخلاف فيما بينها على مواقع وترتيب المقاعد، وبسبب عدم إعطائها أي إعتبار للأحزاب الصغيرة الأخرى أو لشخصيات وازنة تشكل إضافة نوعية لو تمكنت من الوصول إلى البرلمان، ولهذا سيكون احتمال استعادة 13 مقعداً التي سبق وحصلت عليها متعذراً، نظراً للانطباعات السلبية التي ترسخت لدى قطاع واسع من الجمهور لم يعد متحمساً لها ولم يعد حريصاً على دعم تمثيلها، فقد أحبطته ونالت من عزيمته رغم إزدياد الهجمة العدوانية الشرسة للتحالف الذي يقود المستعمرة الإسرائيلية المكون من اليمين واليمين المتطرف ومن اليهود المتدينين المتشددين، ضد الشعب الفلسطيني سواء في مناطق 48 أو مناطق 67 .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع