أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون
الصفحة الرئيسية أردنيات حزبيون سياسيون : ما يحمله كوشنر يمثل خطرا...

حزبيون سياسيون : ما يحمله كوشنر يمثل خطرا وجوديا على الأردن

حزبيون سياسيون : ما يحمله كوشنر يمثل خطرا وجوديا على الأردن

31-07-2019 11:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

أجمع حزبيون وسياسيون على رفض زيارة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، إلى الأردن والمنطقة العربية، مؤكدين على أن ما يحمله عرّاب صفقة القرن يمثّل خطرا وجوديا على الأردن.

وقال السياسيون إن الزيارة التي قام بها كوشنر إلى المملكة، الأربعاء، تحمل في ثناياها أمورا خطيرة على رأسها محاولة الترويج لصفقة القرن، وكان الأصل عدم استقباله، مشيرين إلى أن هذا الاستقبال يثير مخاوف المواطن الأردني الذي لا يلمس أرضية صلبة تمكّن الأردن من قول "لا للمخططات الأمريكية".

العضايلة: ما يحمله كوشنر يمثل خطرا وجوديا على الأردن

أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي، المهندس مراد العضايلة، استهجن استقبال جاريد كوشنر قائلا إن زيارته لا تحمل أي خير لا للأردن ولا للقضية الفلسطينية، بل إن أهدافه "خبيثة ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".

وقال العضايلة إن ما يحمله كوشنر باعتباره عرّاب صفقة القرن، وما يقوم به، يمثّل خطرا وجوديا على الأردن، الأمر الذي يجب أن يدفع الأردن الرسمي والشعبي لرفض التعاطي معه، مجددا التأكيد على رفض زيارة كوشنر إلى الأردن.

ولفت إلى أن كوشنر يعتقد بامكانية مقايضة الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسطيني بالوظائف والمساعدات الاقتصادية، وهو اعتقاد خاطئ بكلّ تأكيد.

ذياب: "الركّ" على الأردن

ورأى أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن كوشنر يحمل في زيارته خطة تستهدف الأردن وفلسطين معاً، ويريد استكمال ما بدأه في مؤتمر البحرين الاقتصادي من خلال مطالبة الدول العربية بقبول الشقّ السياسي لصفقة القرن بعد اقرارهم الشقّ الاقتصادي، مفتتحا حديثه بالقول: "لا أهلا ولا سهلا بكوشنر".

ولفت إلى أن الادارة الأمريكية تجد أن هذه الفترة هي الأنسب لتحقيق الأطماع والأحلام الصهيونية في فلسطين والاردن على حدّ سواء، والمطلوب من الأردن بجميع مستوياته "الشعبية والرسمية" التحرّك في مناهضة هذه الخطط الأمريكية.

وقال ذياب إن الموقف الرسمي يجب أن يكون أكثر وضوحا برفض ما يحمله كوشنر في جعبته، والابتعاد عن التردد والغموض لكونه لا يخدم لا الأردن ولا فلسطين، مشيرا إلى أن الأردن يتحمّل المسؤولية الكبرى في حماية القضية الفلسطينية.

وأوضح ذياب: "عندما نقول إن "الركّ على الأردن" فإننا نقصد التحذير من التوطين، فبمجرّد النجاح في توطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم والقضاء على حقّ العودة، فإن هذا يعني نفاذ صفقة القرن على الأرض فعلا".

قمحاوي: متطلبات معارضة كوشنر معدومة!

ومن جانبه، أكد المحلل السياسي الدكتور لبيب قمحاوي أن استقبال كوشنر في الأردن أمر يدعو للاستهجان، خاصة وأن الرجل يعلن انحيازه للاحتلال الاسرائيلي، بل ويعتبر نفسه جزءا من الفريق الذي يعمل لخدمة الاحتلال، متسائلا: "ما الذي يتوقعه ويأمله الحكام العرب من زيارة كوشنر؟ وماذا لو أعلنوا مقاطعتهم للزيارة؟".

وقال قمحاوي : "لا يوجد أي سبب يدعو كوشنر لتغيير موقفه أو أفكاره، خاصة في ظلّ الحفاوة والترحيب التي يلاقيها في الدول العربية، وعدم اعلان أي حاكم عربي رفضه الأفكار التي يتبناها كوشنر وعدم استعداده كنظام حكم للقبول بها"، مشيرا في ذات السياق إلى أن "هؤلاء الحكام لا يطلبون من الجامعة العربية اتخاذ قرار بعدم الموافقة على مشاريع كوشنر".

ورأى المحلل السياسي أن الزيارة التي يقوم بها كوشنر إلى عدة دول عربية منها الأردن "لا بدّ أن تدفع المواطن العربي إلى الخوف، خاصة أن متطلبات معارضة صفقة القرن والأرضية التي يمكن الاستناد عليه في ذلك تكاد تكون معدومة ومفقودة بين أوساط الحكم في العالم العربي".

ولفت إلى أن نجاح كوشنر بالقدوم يعني حصوله على مزيد من التنازلات أو القبول بما يحمله في جعبته من سياسات وخطط لصالح اسرائيل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع