أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير

بيبسي قزايز

02-02-2011 10:09 PM

في طفولتنا وفور وعينا ,كان البعض يرى من (بيبسي القزايز ) نوع من انواع (المنكر) والبعض الاخر حينما يحظى بشرب زجاجة من فترة لاخرى يكون ذلك اليوم من اسعد ايامه ’ حيث كنا نحن الاطفال نتباهى نكاية بالاخرين باننا شربنا (قزازة بيبسي ) رغم انها من كماليات الكماليات ..



حين نحظى بزجاجة ويقوم بفتحتها لنا (الدكنجي) نستمتع بذلك الصوت والدخان الخارج من فوهتها وكانه صوت اطلاق نار لاعلان الفرح الطفولي لبدء طقوس شرب الزجاجة ..نبدأ بشرب اول رشفة ويكون طعمها حارا داخل افواهنا الا ان طعمه مميز ,نتلذذ بذلك الطعم ونقول بشكل لا ارادي (أح ) ثم ننظر الى الكمية المتبقية بالزجاجة ,نأخذ نفسا عميقا ثم نعود للرشفة الثانية ولا ابالغ بالقول ان بعض الرفاق الشرهين والمتشوقين ونتيجة استعجالهم كان يخرج (البيبسي ) من انوفهم رغما عنهم ,




بعد الرشفة الثانية والتلذذ بالطعم وقول (أح ) والنظر الى الزجاجة تستمر الطقوس ويبدأ ينتابنا الخوف من نفاذ الكمية و فقداننا الهيمنة على الزجاجة ,فنلجأ الى ملأ فمنا والمضمضة ثم اعادة الكمية الى الزجاجة حتى لا تنفذ ونعود لننظر اليها من جديد , بعد استمرار تلك الطقوس ببطء شديد واستعجال (الدكنجي) لنا بامتعاظ لاسترداد الزجاجة وشعورنا بان حكمنا لهذه الكمية المتبقية بالزجاجة اصبح آيلا للسقوط نبدأ باختراع حيل أخرى على انفسنا وعلى من حولنا وعلى الزجاجة نفسها وذلك باضافة بعض الماء على الكمية المتبقية ليبدو ان كل شيء على ما يرام وان لنا الحق بوقت اضافي ومدة اخرى ..



يبدأ لون المحتوى بالتغير ويفقد طعمه ورائحته ولونه ,الا اننا نبقى مصرين على اننا اصحاب الشرعية بحكم الزجاجة واننا قادرون على عمل الاصلاحات اللازمه لاعادة التركيبة التي كانت عليها رغم انها ملت منا ومن تفاهاتنا المتواصلة لارضاء غريزتنا وشراهتنا..



بعض الحكام مثلنا نحن الاطفال يحاولون اقناع انفسهم وغيرهم بانهم مسيطيرون وسيقوموا باجراء ما يلزم من الاصلاحات لدوام التلذذ والهيمنة رغم ان كل شيء قد انتهى ورغم ان (الدكنجي ) مصر على استعادة الزجاجة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع