أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقارير: "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة الأونروا تتمكن من توزيع الدقيق لأكثر من 380 ألف عائلة بغزة في 6 أشهر اتحاد جدة يحدد بديل محمد صلاح حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة الشرطة تفض اعتصاما تضامنيا مع غزة بجامعة أريزونا الاتحاد الأوروبي يحذر من (خطر) أن تفقد الأزمة السورية أهميتها %11.5 تراجع صافي أرباح شركات بورصة عمان المدرجة خلال الربع الأول من 2024 الإعلام الحكومي: ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% بغزة 10سنوات سجن لموظفين حكوميين زوّرا شهاداتهم الجامعية إعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصادر إسرائيلية: المنظومة الأميركية فشلت لحد كبير باعتراض صواريخ إيران الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا ويهدم منازل في الخليل والمغار حماس تشيد بنضال العمّال الفلسطينيين ودورهم في تحقيق تطلعات شعبنا لبيد يطالب الحكومة بتجنيد اليهود المتشددين فورا هيئة الطاقة تتلقى 894 طلب حصول على تراخيص خلال آذار السيسي وعقيلته يوجهان رسالة للمصريين الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تقارب 32 مليوناً لشهر نيسان 751 مريضا استفادوا من خدمات المقاصد المجانية في جرش والطفيلة الاحتلال يحول عددا من مدارس غزة لمراكز اعتقال وتعذيب الفايز: قبل 7 أكتوبر كانت القضية الفلسطينية على الرف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

نتائج التوجيهي: راحت السكرة وجاءت الفكرة

26-07-2019 07:55 PM

بعد غبطة الأمس، فرحة نتائج الثانوية العامة، حيث النجاح والمعدلات الشامخة وغير المسبوقة، دعونا نسعى إلى لحظة هدوء، نتفكّر خلالها الوقائع التالية:
الأولى: واقعيا عدنا لنظام الدورتين الامتحانيتين، مع فارق الزمن بينهما، إذ يفترض منطقيا على جميع الطلبة - مهما علت أو دنت معدلاتهم- التقدم للدورة التكميلية، أقلها إعادة مادة واحدة أو أكثر، فبالمحصّلة لن يخسروا شيئا؛ العلامة الأعلى هي المعتمدة.
الثانية: ارتفاع أو رفع نسب النجاح وبالتالي المعدلات جاء كنتيجة طبيعية لسياسة أسئلة الخطوط العريضة في الكتب المدرسية، كما أعلنتها سابقا الامتحانات، إضافة إلى إلغاء أسئلة التميّز من الامتحانات كلها.
الثالثة: اقتصار احتساب أوائل المملكة على علامتين فقط؛ (١٠٠٪) و(٩٩.٩) مكرر، يُعني أنّ أعداد الطلبة ضمن فئات العلامات الأخرى (٩٩.٨ و ٩٩.٧ و...) مرتفع جدا، يصعب معه عدّهم كأوائل مملكة، وهذا ظلم جلي لأصحابها. علما أنّ المقصود بالعشرة الأوائل، العلامات العشرة الأعلى وأصحابها مهما كان عديدهم وليس عدد عشرة أشخاص فقط، بمعنى أن المكرر يحسب ضمن مرتبته.
الرابعة: ستساهم الدورة التكميلية في رفع المعدلات أكثر وبالتالي زيادة أعداد الطلبة ضمن الفئات المرتفعة أصلا ( ٩٥-١٠٠ / ٩٠-٩٥ و ...)، ما يُعني بالضرورة رفع معدلات القبول في الجامعات بصورة غير مسبوقة، بخلاف ما تعلنه وزارة التربية.
لنتأمّل الصورة التالية:
عدد الطلبة الذين تم قبولهم في كليات الطبّ وطبّ الأسنان بالجامعات الحكومية في العام الدراسيّ السابق ( ٦٣٣ ) طالبا وطالبة عن طريق التنافس، وبقية المقاعد جاءت عن طريق الاستثناءات ونظام الموازي.
وبالإجابة على سؤال (لم تجب عليه الوزارة حتى الآن): كم عدد الطلبة الحاصلين على معدل ٩٩٪ وما فوق، والحاصلين على ٩٨٪ وما فوق، ربّما تظهر الورطة الحقيقية، إذ كم سيكون أدنى معدل للقبول في كليات الطبّ وطبّ الأسنان (مثلا) لهذا العام؟
الخامسة: أغلب المتحصّلين على معدلات مرتفعة سيجدون أنفسهم مضطرين إما للموازي أو للجامعات الخاصة أو للخارج، سيّما وأنّ طموحاتهم أرتفعت بما يوازي معدلاتهم، وهذا حقّ لهم.
السادسة: من غير المفهوم منطقيا سبب فتح باب التقدم للقبول الموحد للجامعات مرتين؛ الأولى الآن، ثم النوم على الطلبات حتى الانتهاء من الدورة التكميلية، ثم الصحو وفتح باب التقدم للقبول الموحد من جديد والإعلان عن نتائج القبول.
ربّما يؤكد السابق ما ذهب إليه أغلب التربويين، في أنّ نظام التوجيهي الحالي سُلق سلقا وطبّق على عجل بعيوبه وثغراته لخدمة غرض أو مطلب ما، وفي غياب الوضوح والشفافية يحقّ لنا تكهّنه حيثما يقدنا المنطق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع