أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج. البرلمان العربي يدعو لفتح تحقيق دولي في جرائم المقابر الجماعية بغزة. 825650 دينارا قروض إعمار واستغلال الأراضي الزراعية. (زعيم الجمهوريين) : الاحتجاجات الجامعية حالة خطيرة. 71% من الأميركيين غير راضين عن تعامل بايدن مع حرب غزة. خطة لزيادة كميات الضخ المائي في الطفيلة خلال فصل الصيف ريال مدريد يُنكر صفقة مبابي. سيناتور اميركي ينتقد التعامل مع الاحتجاجات الجامعية الخطيب: القروض التي يحصل عليها الطلبة (قروض حسنة) إنشاء دوار جديد في إربد يثير الجدل .. والبلدية توضح 16.4% زيادة المستوردات الخاضعة للرسوم الجمركية خلال الربع الأول
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وليد جنبلاط لا تزال الرصاصة في جيبي

وليد جنبلاط لا تزال الرصاصة في جيبي

وليد جنبلاط لا تزال الرصاصة في جيبي

04-07-2019 05:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - عيسى محارب العجارمة - كشفت حادثة إطلاق النار قبل أيام في منطقة نفوذ الزعيم الدرزي المثير للجدل وليد جنبلاط، وإطلاق النار من قبل أنصاره على موكب احد الوزراء بالحكومة اللبنانية، أن الرجل ارسل للجهات الخارجية التي تدير اللعبة السياسية هناك، رسالة قصيرة مفادها أن الرصاصة لا زالت في جيبي.

وان مصير البلد ليس حكراً على صراع حزب الله الحريري، أو الاحري بين السعودية وإيران ضمن اللعبة الكبرى بالمنطقة، لا بل إن هناك أطراف وطنية فاعلة أهمها المكون الدرزي الذي يتزعمه السيد جنبلاط، قادرة على إيجاد توازن بين الفرقاء السياسيين بلبنان.

للامانه هي رسالة أدخلت شيء من السرور القومي خلسة إلى نفسي، التي تتوق لزمن الخنادق والمتاريس القومية العربية، قبيل رحيل المقاومة الفلسطينية من لبنان، واستذكر لحظات عناق جنبلاط الشهيد ياسر عرفات بوداع المقاتلين الفلسطينين على متن سفينة لقبرص ومن ثم الاستقرار المتفق عليه دولياً بتونس.

تنقل الزعيم وليد جنبلاط من خندق إلى آخر ونقل البندقية من كتف إلى كتف منذ بداية الحرب الأهلية في لبنان، وحتى مساهمته القوية بالتنكر لصداقته التاريخية لدمشق، وذلك بإخراج سوريا من لبنان بعد حادثة اغتيال رفيق الحريري.

الجزء الجميل في مسيرة هذا الرجل هو قدرته على قلب الطاولة بوجه الأصدقاء والخصوم معا، والخلاصة بهذا المقال أن الرجل شئنا ام أبينا كان صديقا للمقاومة الفلسطينية ببيروت، وهذا الرصيد لم يستنفذه كاملاً بل ابقى على شيء من البريق الاخاذ لرجال من وزن الشهيد أبو جهاد وغيره من قادة المقاومة، ويبدو أن الرجل تربى على ازيز الرصاص ومن شب على شيء شاب عليه فهذا الكهل الأنيق جزء صعب ورقم لا يمكن تجاوزه من المعادلات المعقدة على الساحة اللبنانية، وان الرصاصة لا زالت في جيبه فهل يذعن الرئيس الحريري ولا يصغي السمع كثيرا للهمس الخارجي بإذنه لأجل السلام في بلد الأرز واخر ديمقراطية حقيقية بأرض شرق المتوسط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع