أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني مشاجرة عائلية استخدم فيها العصي وسلاح ناري في الرصيفة تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية بسلطنة عُمان 4 مباريات غداً في بطولة دوري المحترفين السعودية .. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس صحيفة عبرية: حماس لن تختفي من غزة سيدة أردنية تنهار أثناء مشاهدة منزلها يحترق 15 شهيدا في قصف الاحتلال على مخيم جباليا صندوق (بالونات) يثير الريبة عند الدوار الرابع شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث رصد مخالفات قانونية بنشر مواد إعلانية مبكرة...

رصد مخالفات قانونية بنشر مواد إعلانية مبكرة لمرشحين قبل بدء مرحلة الدعاية الانتخابية

31-01-2011 11:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

حظي الخبر الصحافي وفق رصد المركز الوطني لحقوق الإنسان في دراسة تحليل مضمون للتغطية الإعلامية للانتخابات النيابية لمجلس النواب السادس عشر بالاهتمام الأكبر من بين الأنماط الصحافية كافة بين الصحف اليومية الاردنية اضافة الى صحف اسبوعية ومواقع الكترونية ثلاثة نظراً لطبيعة الحدث والحاجة إلى المتابعة والتغطية المتواصلة.
وجاءت مساهمات الكتّاب في الحديث عن الانتخابات ومواصفات المجلس النيابي المطلوب, وما رافق العملية الانتخابية من سلبيات وممارسات, في المرتبة الثانية مما قامت الصحف بنشره والتنبيه إليه.
ووفق التحليل فقد اهتمت الصحافة الأردنية اليومية بالحديث عن انتخابات المجلس النيابي السادس عشر في وقت مبكر, منبهة إلى أهمية توسيع المشاركة الانتخابية, وإيجابيات هذه المشاركة, وضرورة تجاوز الأخطاء التي وقع فيها المجلس النيابي السابق.

الجهات المرصودة
واقتصر الرصد على صحف يومية هي »العرب اليوم« و»الغد« و»الدستور« و»الرأي«; وصحف أسبوعية ثلاث, هي »الشاهد« و»اللواء« و»شيحان«; وصحف (مواقع) الكترونية ثلاث أيضاً, هي »عمون« و»سرايا« و»خبرني«.
وكان في المرتبة الثالثة التقرير, وهو النمط الصحافي الذي يتم اللجوء إليه لنقل ما يتصل بالانتخابات والتفاعل معها ميدانياً. وكانت المساحة الأقل بين الأنماط الصحافية للمقابلات والتحقيقات الصحافية.
وتنوعت القضايا والموضوعات التي قامت الصحف بتغطيتها والحديث عنها وتناولها في الأخبار والتقارير والمقالات والتعليقات الصحافية. وكانت النسبة الأكبر لأخبار سير العملية الانتخابية والاقتراع, ومجريات يوم الانتخاب, إذ اتسمت التغطية الصحافية في الأيام السابقة ليوم الاقتراع بالكثافة وتخصيص عديد الصفحات لهذا الحدث.
وتفاوت الاهتمام بين صحيفة وأخرى في التركيز على الموضوعات التي تم تناولها, مثل توسيع المشاركة الشبابية في الانتخابات, ومحاربة جرائم الانتخابات, واستخدام المال السياسي, والحملات الانتخابية للمرشحين... الخ.
واستنادا الى التحليل فمن القضايا والموضوعات التي نالت اهتماما ركزت صحيفة العرب اليوم في تغطيتها للانتخابات النيابية على الموضوعات الآتية: موقف المعارضة من الانتخابات, اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية, دائرة الأحوال المدنية واستصدار البطاقات الانتخابية, محاربة جرائم الانتخابات, سير العملية الانتخابية والاقتراع, النقل الجماعي للأصوات, التصويت في اليوم المحدّد 9/.11 وأن الصحيفة تابعت مثل بقية الصحف اليومية, نشاطات المركز الوطني لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بخصوص مراقبة الانتخابات.
فيما ركزت صحيفة الغد على الموضوعات والقضايا الآتية: القوائم الأولية للمرشحين, القوائم النهائية للمرشحين, مجريات يوم الانتخاب, نتائج الانتخابات, الأحزاب والانتخابات. كما اهتمت الصحيفة بنشر أخبار النشاطات والجهود التي يقوم بها المركز الوطني لحقوق الانسان, والتحالف المدني (راصد), ومنظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية.
اما صحيفة الدستور, وشكلت أولوية بالنسبة لها: تسهيلات الاقتراع, المشاركة الشبابية في الانتخابات, عملية تسجيل الناخبين, استخدام المال السياسي, جهود تحريك العملية الانتخابية, التدقيق والطعن في جداول الناخبين. وقد عبرت الصحيفة عن هذا الاهتمام من خلال المتابعة الإخبارية والصحافية والتحليليّة.
وفي صحيفة الرأي, شكلت القضايا والموضوعات التالية أولوية في الاهتمام والتغطية الصحافية: توسيع المشاركة في الانتخابات, المرأة والانتخابات, تصريحات وزيري الداخلية والتنمية السياسية, نشاطات المركز الوطني لحقوق الانسان, منظمات المجتمع المدني والانتخابات. واهتمت الصحيفة بتغطية البيانات والنشاطات التي قام بها المركز الوطني لحقوق الإنسان بخصوص الانتخابات النيابية, ومراقبته لفعالياتها, والندوات التي أدارها داخل العاصمة وخارجها لخلق وتعزيز الوعي بالانتخابات وأهمية المشاركة فيها.
كما لم تغفل الرأي - وفق التحليل -أخبار التحالف المدني لمراقبة الانتخابات (راصد) في تحركاته لرصد الانتخابات النيابية, ومن ذلك خبر إنشاء التحالف غرفة عمليات ومركزاً إعلاميا أثناء فترة الانتخابات. وإلى جانب المتابعات الإخبارية للعملية الانتخابية, نشرت الصحيفة العديد من المقالات التي تتناول الانتخابات من زوايا مختلفة.
وبرز من خلال اهتمام الصحف اليومية بمتابعة نشاطات المركز الوطني لحقوق الإنسان, والتحالف المدني (راصد) وسواهما من منظمات المجتمع المدني المعنية بمراقبة الانتخابات والسعي إلى أن تتم هذه الانتخابات بطريقة تتسم بالنزاهة والشفافية أن الصحافة اليومية الأردنية حريصة على هذه النزاهة, ومعنية بتقديم خطاب إعلامي متوازن, يثمن الإيجابيات, ويرصد الأخطاء والسلبيات, ويصّب في المصلحة العليا للوطن.

مخالفة قانون الانتخاب
ولاحظ المركز أن الصحف اليومية قامت بنشر مواد إعلانية مبكرة على سبيل الدعم والتأييد لمرشحين أو لأشخاص يرغبون بالترشح قبل بدء مرحلة الدعاية الانتخابية, وذلك خلافا لقانون الانتخاب.
واتسم موقف الصحافة اليومية بالايجابية من العملية الانتخابية والدعوة إلى المشاركة في الانتخابات ومتابعة كل ما يتصل بمجريات ومراحل العملية الانتخابية إلى يوم الاقتراع.
وفيما يتعلق بالسلبيات التي رافقت مراحل العملية الانتخابية من ممارسات لبعض المرشحين, وما تم ترديده من أحاديث حول انتشار ظاهرة المال السياسي وشراء الأصوات, فقد ناقشت الصحف اليومية هذه الموضوعات, وتحدثت عن خطورتها, وألقت الأضواء عليها, وفتحت الباب لعديد المقالات التي تحذر منها.
وقد بدا التفاوت بين الصحف واضحاً في اختيار الموضوعات التي تركز عليها أكثر من غيرها, كما التفاوت في طريقة تناول الموضوع الواحد. وبدا أن عددا من الكتاب كان أكثر تفاؤلاً بالعملية الانتخابية من غيره, فيما قدم البعض الآخر موقفاً تشاؤمياً, بناه على بعض الممارسات الخطأ التي شابت الانتخابات, وقانون الانتخاب والدوائر الفرعية (الوهمية)
كما بيّن التحليل أن الصحف في تغطياتها الإخبارية اهتمت بالحدث الانتخابي والمشاركة الانتخابية على مساحة الوطن بأسره, ولكن النسبة الأكبر في هذه التغطيات الصحافية كانت للعاصمة, فيما احتلت الأخبار المتعلقة بالمحافظات المكانة الثانية في الأهمية.
وحول رصد اتجاه الأخبار والمواد الصحافية, فقد ظهر التحليل ان النسبة الأعلى كانت للاتجاه المحايد الذي يتصل بطبيعة الأخبار, ويكون بمنأى عن الموقف الذي تتخذه الصحيفة التي تقوم بنشر الأخبار بصرف النظر عما يحمله الخبر من دلالات ايجابية أو سلبيّة, في حرص على المتابعة الصحافية التي تقدم الأخبار والمعلومات والبيانات دون اتخاذ موقف محددّ.

الاتجاه السلبي
أما الاتجاه السلبي فكانت نسبته الأقل في تغطيات الصحف اليومية. ومن نماذج الأخبار والمقالات التي مثلت هذا الاتجاه ما نشرته الصحف, حول: توقيف عشرة أشخاص بتهمة بيع وشراء أصوات في عمّان, وإلغاء المهرجانات الانتخابية للمرشحين, واحداث الشغب المؤسفة التي جرت يوم الاقتراع في بعض المحافظات, وتحذيرات عدد من الكتّاب من أن تتحول ظاهرة المال السياسي الى ثقافة تترافق مع أي عملية انتخابية, وغيرها من السلبيات.
وكانت وكالة أنباء (بترا) في المرتبة الثانية بين المصادر, وهي الوكالة الإخبارية الوطنية التي تعتبر مصدراً أساسياً في تغطية الأخبار والأحداث المحليّة. كما كشفت الدراسة أن الكتاّب في مقالاتهم وتعليقاتهم شكلّوا مصدراً مهماً إضافة الى المصادر سابقة الذكر.
وأظهر التحليل أن الصحف اليومية تابعت أخبار الانتخابات وأفردت لها المساحات المناسبة في عديد الصفحات, لكن النسبة الأكبر كانت الأخبار المنشورة في الصفحات الداخلية التي تتسع للتفاصيل الواسعة, وفي إطار زوايا وصفحات مستقلة خصصّتها الصحف للانتخابات النيابية. أما النسبة الأقل فكانت للأخبار المنشورة على الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة, علماً أن هناك نسبة مهمة كانت تنشر عناوينها في الصفحة الأولى ويتم تناولها بالتفصيل في الصفحات الداخلية.
وبيّن التحليل أن الصحف استخدمت العناصر الطباعية والتيبوغرافية لإخراج المواد الإخبارية والصحافية المتعلقة بالانتخابات النيابية بطريقة بارزة وواضحة. وهذه العناصر الفنية تعطي للمادة المنشورة أهمية إخراجية, وتزيد من الإقبال على قراءة المادة التحريرية التي يتم إضفاء الجمالية عليها بالصور, وتلخيص أهم الأفكار الواردة فيها بوساطة العناوين الرئيسية والفرعية. وكانت النسبة الأكبر مما نشرته الصحف اليومية المواد الصحافية غير المصحوبة بالصور, تليها بالتالي الأخبار المصحوبة بالصور.
الصحف الأسبوعية
 وعن الصحف الأسبوعية بين التحليل الكمي الإحصائي والتحليل الكيفي للمواد الصحافية المتعلقة بالانتخابات النيابية التي قدمتها الصحف الأسبوعية الثلاث المختارة لعينة الدراسة, وهي »الشاهد واللواء وشيحان«, أن هذه الصحف أفردت مساحات مهمة للعملية الانتخابية وما يتصل بها من متابعات صحافية وقضايا وموضوعات.
وأظهر التحليل أن الصحف الأسبوعية الثلاث استخدمت في تغطية الانتخابات الأشكال أو الأنماط الصحافية كافة, وهي الخبر والمقال والتقرير والمقابلة والتحقيق, وكانت النسبة الأعلى بينها للخبر الصحافي, ثم المقال الصحافي, وجاء التقرير الصحافي في المرتبة الثالثة, والمواد الصحافية المتفرقة في المرتبة الرابعة, والمقابلة الصحافية في المرتبة الخامسة.
وعن الصحف الالكترونية بيّن التحليل أن الصحف (المواقع) الالكترونية الثلاث المرصودة, وهي »عمون, وسرايا, وخبرني«, قد أولت أخبار الانتخابات النيابية وما يتصل بها من موضوعات وأحداث, مجالاً واسعاً من الاهتمام, كما أظهر التحليل أن الصحف الالكترونية الثلاث استخدمت الأنماط الصحافية كافة في معالجاتها الإخبارية والصحافية, وأن النسبة الأعلى حصلت عليها المادة الإخبارية, ثم المقال الصحافي في المرتبة الثانية, فالتقرير الصحافي في المرتبة الثالثة.
وبيّن التحليل أن الموضوعات التي حصلت على النسبة الأعلى من التغطية في صحيفة (موقع) عمون هي: سير العملية الانتخابية والاقتراع, الحملات الانتخابية للمرشحين, محاربة جرائم الانتخابات, التصويت في اليوم المحدد 9/,11 مواصفات المجلس النيابي القادم, توسيع المشاركة في الانتخابات, موقف المعارضة من الانتخابات, واستخدام المال السياسي.
وقد خصصت عمون موقعاً مستقلاً داخل موقعها الالكتروني باسم عمون- انتخابات. ومن الزوايا الصحافية التي قدمها الموقع بورصة الانتخابات, وهي زاوية خاصة في الصفحة الرئيسية للموقع تتضمن أسماء الأشخاص الذين ينوون الترشح للانتخابات, وتضمنت دعاية انتخابية مبكرة. كما ضم الموقع زاوية أخرى احتوت أسماء الدوائر الانتخابية وأسماء الأشخاص الذين ينوون الترشح في كل منها, وهو نشر صحافي يختلط فيه الإخباري بالإعلاني.
أما الموضوعات التي نالت الاهتمام والنشر بكثافة في صحيفة (موقع) سرايا, فكانت: سير العملية الانتخابية والاقتراع, مجريات يوم الانتخاب, جرائم الانتخابات, أصداء النتائج والاعتراضات, الحملات الانتخابية للمرشحين, مواقف المعارضة من الانتخابات.
وبالنسبة للموضوعات والقضايا التي نالت النسبة الأعلى في تغطية صحيفة (موقع) خبرني فتمثلت في: سير العملية الانتخابية والاقتراع, الحملات الانتخابية للمرشحين, موقف المعارضة من الانتخابات, محاربة جرائم الانتخابات, مجريات يوم الانتخاب, الأحزاب والانتخابات.
واظهر التحليل أن الصحف الالكترونية الثلاث في تغطيتها لأخبار الانتخابات, ركزّت, كما هو الحال في الصحف اليومية والأسبوعية المرصودة, على الأخبار والنشاطات الانتخابية في العاصمة بالدرجة الأولى, فيما نالت المحافظات الدرجة الثانية.
كما بين التحليل فيما يتصل باتجاه الخبر, أن الاتجاه المحايد حصل على النسبة الاعلى لدى الصحف الالكترونية الثلاث, مع الإشارة إلى أن نسبة الاتجاهين الايجابي والسلبي جاءت متقاربة, مع فارق بسيط هو 0.4% لصالح الاتجاه الإيجابي.
واظهر التحليل أن المحررين والمراسلين كانوا المصدر الأهم للصحف الالكترونية المرصودة, إذ حصلوا على النسبة الأعلى بين مصادر الأخبار , يليهم في الأهمية كتّاب المقالات والتعليقات, فيما احتلت فئة المصادر الأخرى المرتبة الثالثة, ووكالة الانباء (بترا) المرتبة الرابعة.
وبحسب التحليل, فقد حصلت الصفحة الرئيسية (الأولى) للصحف الالكترونية الثلاث على النسبة الأعلى في نشر الأخبار والمواد الصحافية المتعلقة بالانتخابات النيابية, في مقابل نسبة قليلة في الصفحات الداخلية.
كما بيّن التحليل أن الصحف الالكترونية الثلاث اهتمت بعناصر الإبراز الصحافي, وخاصة استخدام الصور, لأهميتّها بالنسبة للصحيفة الالكترونية, بحيث كانت النسبة الأعلى للأخبار والمواد الصحافية المصحوبة بالصور.
ومما يلاحظ على الصحف الالكترونية في تعاملها مع العملية الانتخابية -وكما هو الحال في الصحف اليومية والاسبوعية- قيامها بنشر مواد إعلانية مبكرة على سبيل الدعم والتأييد لمرشحين أو لأشخاص يرغبون بالترشح قبل بدء مرحلة الدعاية الانتخابية وذلك خلافا لقانون الانتخاب.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع