أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف تكرم 150 حافظا وحافظة للقرآن نسب تصويت الأردنيين في انتخابات النواب من 1989 إلى 2020 الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني دعوات لتحسين مؤشرات مناخ الاستثمار في الدول العربية ودعم المشروعات الصغيرة تحذير من الرئاسة الفلسطينية بشأن اجتياح رفح المكتب الإعلامي بغزة: عزم اجتياح رفح يدل أن الاحتلال ذهب للمفاوضات مخادعا إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب متى يتوقع بدء انحسار تأثير المنخفض الجوي عن أجواء الاردن؟ مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة (خضراء) لبيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولة الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة البرازيل .. سباق مع الزمن لاحتواء فيضانات مدمرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ثورات الشعوب على ديكتاتورياتهم

ثورات الشعوب على ديكتاتورياتهم

31-01-2011 10:22 PM

بدأ يتضح لنا اولاً بأول صحة ما كان يدّعيه ملوك الديمقراطية في العالم, زين العابدين بن علي,و حسني مبارك من حكام العرب بأن نسبة الأصوات التي يحصلون عليها في الإنتخابات تتجاوز ال99% و الواحد بالمئة المتبقي لا تسمح لهم ظروفهم بالادلاء بأصواتهم لكونهم خارج البلاد وقت الإقتراع,وأحداث مصر الأخيرة اثبتت صحة كلامهم.

ان آلاف الصفحات من الايجاز بالكتابة عن هؤلاء الصدئين الذين تربعوا على صدور شعوبهم عقوداً من الزمان لما أوفيناهم حقهم من أقذر الكلمات وأحطها مكانة في معجم اللغة العربية لنعتهم بها و بيت القصيد في هذا المقال, هو ان أي حاكم في العالم لا يستمد شرعيّته من حب أبناء شعبه له فهو خاسر لا محالة .

ان الضمانة الكبرى لاستمرارية الحاكم هو العدل و الرحمة بأبناء شعبه , ان الحاكم الذي يعتمد على دعم الدول الأخرى بممارسة الظلم على شعبه فهو خاسر , و اذا كان الحاكم محبوباً من شعبه و اجتمعت كافة دول العالم بأساطيلها للنيل منه لما استطاعوا طالما هناك مواطن حي من مواطنيه و محبيه. و على سبيل المثال ان شعوب الدول المجاورة يتنفسون الصعداء عند زيارتهم للأردن و دخول حمى أبا الحسين لشعورهم بالطمأنينة و الاستقرار الحقيقي.

اما نحن الأردنيين عندما نهم بالسفر و علينا المرور من أراضي هذه الدول نقوم بوداع حار لأبنائنا و زوجاتنا و كأننا لن نعود أبداً , و تقول لي زوجتي :"لا يا زلمة فال الله ولا فالك الله يرجعك إلنا بالسلامة ", و أقول لها :" يا بنت الحلال أنا خايف على الحدود يحصل خطأ تشابه اسماء, والله الذبان الأزرق ما بدري وين أنا عندهم؟!", نعم هذه هي حال الأنظمة التي تفتقر إلى شرعيتها و تحكم شعوبها ظلماً و قهراً و بدعم زائف من احدى الدول العظمى , و عند هبّة الشعوب على ظلمهم و طغيانهم يتخلى الأسياد عنهم , و بالرغم من كل هذا فهم لا يأخذون العبر من التاريخ ممن سبقوهم من الطغاة الذين تربطهم بهم قواسم مشتركة و هي ظلم الشعوب و نهب ثرواتهم و قتل أبنائهم و نهايتهم الحتمية دائماً مصادرة اموالهم التي سرقوها من الشعب أثناء فترة حكمهم وعدم قبول اية دولة باستضافتهم بعد فرارهم , و تشتيت شملهم و هدر كرامتهم و قتل الكثير من ابنائهم و عائلاتهم في معظم الأحيان . السؤال هو لماذا لا يحكموا بالعدل و يتقوا الله بشعوبهم, و يكسبوا ودّهم و ولاءهم و يبقون في قصورهم و عروشهم و ملياراتهم و خدمهم و حشمهم و حرسهم و جرسهم ؟ هل تطبيق العدالة أثناء حكمهم اكثر مشقة و صعوبة عليهم  من حرمانهم من كل شيء في الحياة , و بعد موتهم إلى جهنم و بئس المصير, وأخيراً أقولها لحكام العرب و المسلمين , اتقوا الله بشعوبكم ليجعل لكم مخرجاً...

فهنيئاً لنا الأردنيون بمليكنا, و هنيئاً للأردن بمليكه و شعبه.  

"محمد منير " احمد ابوعين

رئيس رابطة المغتربين العرب في اوروبا الغربية سابقا

مدير عام المؤسسة الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة وحقوق الانسان في الاردن –طور التأسيس-





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع