أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الثقة ما بين الحاكم والمحكومين

الثقة ما بين الحاكم والمحكومين

29-01-2011 11:02 PM

الدكتور عبد الناصر محمد صالح الزيود
جامعة العلوم الإسلامية العالمية
كلية الشيح نوح القضاة للشريعة والقانون
www.jaberabd@yahoo.com

الثقة ما بين الحاكم والمحكومين
إن من أهم الأمور الأساسية التي توجد الثقة ما بين الحاكم ومحكوميه في أي عصر من العصور وأي مجتمع من المجتمعات هو استمرار التواصل بينهما ،واستمرار التواصل يأخذ صورا عدة من أهمها أن يشعر المحكومين بقرب الحاكم منهم ومن قضاياهم ومشاكلهم وهمومهم المختلفة حتى دون الحاجة إلى أن يشرحوها أو يفصلوها له فيجدوه على معرفة وإطلاع بما يريدون دون أن يتكلموا ، وهذا الأمر لا يوجد من فراغ بل يحتاج إلى المتابعة المستمرة من قبل الحاكم لمحكوميه .
وأننا في الأردن الغالي نلمس ذلك جيدا من خلال الزيارات المتكررة والمستمرة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله .حتى أننا تعودنا من جلالته أن لا يمر شهرا من الزمان أو اقل من ذلك إلا وإذا به يزور مدينة أو قرية لم يزرها أحد من قبله يجلس مع أهلها يخاطب رجالها ونسائها ويداعب أطفالها يشعرهم بقربه منهم يحل لهم مشاكلهم ويناقش معهم همومهم وقضاياهم ولا يتركهم إلا بعد أن يدخل الفرحة والرضى إلى قلوبهم ، هذا ما تعودناه منه منذ تسلمه سلطاته الدستورية في هذا البلد الزيارات المتكررة للموئسات والمدن والقرى للوقوف على أحوال الناس وقضاياهم والعمل على حلها مباشرة. فإن ما يقوم به جلالة الملك يولد الثقة بينه كحاكم لهذا البلد وبين محكوميه يشعرهم بالثقة بمستقبل أفضل بإذن الله ، لذلك شعر المواطن الأردني بقربه من حاكمه وبقرب حاكمه منه مما أوجد ثقة في نفس هذا المواطن على مستقبله ومستقبل أبنائه ،وأوجد ثقة في نفسه أن لهذه البلاد ملكا يجد ويجتهد للتواصل مع أبناء وطنه،كيف لا وهو يرى ملكا شابا يوصل الليل بالنهار بالعمل المستمر ليرقى بالأردن وشعبه إلى أعلى المراتب والمنازل بين الأمم والشعوب مما يزيد المواطن الأردني فخرا وعزا وشموخا.
فان ما يقوم به جلالة سيدنا يحتم على جميع من يتسلم مسؤولية في الأردن أينما كانت هذه المسؤولية صغيرة أم كبيرة أن يقتدي بجلالة الملك من خلال الصدق والصراحة والمخاطبة والحوار المباشر مع من هو مسؤول عنهم ، وبذلك فقط تزال الحواجز مابين الرؤساء والمرؤوسين ، وهذا هو الذي سعى إليه وأنجزه جلالة الملك مع أبناء شعبه. وأخيرا فإننا نرجو من الله أن يمنح جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القوة والقدرة على تحقيق ما يصبو أليه من رفعة وعزة للأردن وشعبه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع