زاد الاردن الاخباري -
"آصفة بانو".. هو اسم الطفلة المسلمة البالغة ثماني سنوات، والتي عثر على جثتها في غابة في 17 يناير العام الماضي بالقرب من مدينة كاثوا في الجزء الهندي من إقليم كشمير.
وبعد أكثر من عام على هذه الجريمة البشعة، أدانت محكمة هندية، اليوم الإثنين، 6 رجال باغتصاب وقتل وتعذيب الطفلة "آصفة".
وأفادت وسائل إعلام محليةأن محكمة في منطقة باثانكوت أدانت الأشخاص الستة وبرأت شخصًا سابعًا لعدم كفاية الأدلة ضده.
وأضافت أن من بين المدانين في الجريمة التي جرت العام الماضي مسؤول حكومي متقاعد وضابط شرطة.
وجاء في الحكم أن المدانين قاموا بتخدير الطفلة آصفة بانو (8 أعوام)، ثم تناوبوا على اغتصابها عدة مرات؛ ما أفضى إلى مقتلها.
ولم تصدر المحكمة أحكامًا بعد بحق المدانين، غير أن صحف محلية قالت إنه من المتوقع أن يواجهون أحكامًا بالسجن مدى الحياة أو الإعدام.
وكان اغتصاب وقتل الطفلة آصفة بانو في يناير/كانون الثاني 2018 أثار حالة من الغضب العارم في العاصمة الهندية نيودلهي، وعدد من مناطق البلاد، بعدما نظّم موطنون من الأغلبية الهندوسية في منطقة "كاثو" التي شهدت الجريمة مسيرات مؤيدة للمتهمين وتطالب بالإفراج عنهم.
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها الشرطة المحلية في محكمة جامو العليا العام الماضي أنه تم اغتصاب الطفلة وقتلها "لإخافة مجتمعها البدوي المسلم وإرغامه على مغادرة المنطقة ذات الأغلبية الهندوسية".
واحتُجزت الطفلة لسبعة أيام داخل معبد هندوسي، ووفقًا للشرطة، كان العقل المدبر للاغتصاب رجل يدعى سنجيه رام (60 عامًا)، وهو خادم المعبد.