أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية فيصل الفايز بكلمة نارية: قدرتنا على التحمل...

فيصل الفايز بكلمة نارية: قدرتنا على التحمل كبيرة وقوية.. لكن ان اهتزت فانها ستحرق كل من حولنا وليدرك الجميع قبل فوات الاوان

فيصل الفايز بكلمة نارية: قدرتنا على التحمل كبيرة وقوية .. لكن ان اهتزت فانها ستحرق كل من حولنا وليدرك الجميع قبل فوات الاوان

21-05-2019 04:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

أطلق رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز مساء الاثنين تصريحاً نارياً حول قدرة الأردن على التحمل وتبعات ذلك على دول المنطقة.

الفايز، وخلال رعايته الإفطار الرمضاني لجمعية العون الثقافية والذي تضمن اشهار وثيقة العون المؤيدة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثانية السياسية وبخاصة تجاه صفة القرن والقضية الفلسطينية، قال الفايز “لم يعد مقبولا، ان يترك الاردن يواجه تحديات اقتصادية صعبة، بسبب ما يجري حولنا، وبسبب تحمله اعباء اللاجئين السوريين، نيابة عن امتنا العربية والمجتمع الدولي”.

وشدد الفايز في كلمته على “ان قدرتنا على التحمل كبيرة وقوية، لكن ان اهتزت، فانها ستحرق كل من حولنا، فليدرك الجميع هذا قبل فوات الاوان”.

وقال “في هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها امتنا، والتحديات الكبيرة التي فرضتها علينا، فأن الوطن بحاجة لكافة جهود ابناءه، ومؤسساته الرسمية والاهلية، للعمل معا من اجل مواجهة تحدياتنا المختلفة، لتستمر مسيرة بناء الوطن، وتستمر حالة الامن والاستقرار التي ننعم بها”.

وشدد على “اننا نعيش اليوم، ظروفا اقتصادية صعبة, انعكست على المواطنين ومعيشتهم، ومواجهتها تحتاج منا جميعا, حكومة ومواطنين, ان نكون في خندق الوطن, بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والاندماج في عملية العطاء له, نكرس في كل موقع, معاني الانتماء الحقيقي، لهذا الثرى الاردني الهاشمي الابي”.

وأشار إلى ان تماسك نسيجنا الاجتماعي, يمثل اهم مرتكزات الامن الوطني, وان المواطنة الحقة هي القاعدة الاساس، لبناء مفهوم المواطن الصالح, ولبناء وحدتنا الوطنية الحقيقية, لذلك فان الاوطان لم تكن يوما، حصصا ومكاسب, وانما هي قيما عظمى, يشترك الجميع في صنعها واعلاء شانها, فالامن الوطني, والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي, لا يدرك اهميتهما الا من كان فاقد لهما.

وأضاف “كما ان استمرار حالة الاستقرار، الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تتطلب من الجهات المعنية، القيام بخطوات اصلاحية واسعة، تستلهم الرؤية الملكية للاصلاح الشامل، التي طرحها جلالة الملك في الاوراق النقاشية، خطوات تستجيب لحاجات الناس , وتعزز دور المواطن في الحياة العامة , وتعمل بذات الوقت على مواكبة الحداثة والتطور”.

وأضاف “وهنا اقول بكل وضوح, بان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوما، على حتمية وضرورة الاصلاح الشامل، بهدف تعزيز المشاركة الشعبية، وارساء مبادى العدل والمساواة , وتعزيز منظومة الشفافية , وتكريس نهج المساءلة، وقد وجه جلالته ايضا، بمحاربة جادة لمختلف اشكال الفساد المالي والاداري , فلا احد فوق القانون، او فوق المساءلة”.

وتابع “يجرى الحديث اليوم، حول موضوع بالغ الاهمية يسمى صفقة القرن، وهناك تخوفات مشروعة، من ان تكون له تداعيات على الاردن، وذلك من خلال ايجاد حل للقضية الفلسطينية، على حساب بلدنا وشعبنا، ومن خلال عدم تمكين الشعب الفلسطيني، من اقامة دولته المستقلة، كما بدأ البعض يتسأل، هل الاردن لوحده قادر على مواجهة الضغوطات، والاستمرار في الدفاع عن قضايا امتنا العادلة، والتصدي لصفقة القرن، ان اضرت بثوابتنا الوطنية، وحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “اننا نؤكد للجميع، بان الاردن بقيادة مليكنا المفدى، لن يتراجع عن اللاءات الثلاث التي اعلنها جلالة الملك اكثر من مرة “لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا للتفريط بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.

وتابع “كما ان الاردن لن يسمح، بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس، او التجاوز على حقوق الشعب الفلسطيني، هذه ثوابتنا الاردنية، التي نرخص الدم لاجلها، ولن نقبل التنازل عنها، مهما كانت الضغوطات، فمواقفنا ليست نابعة من حسابات الربح والخسارة، فهي مواقف تمثل ضمير كل اردني واردنية”.

وقال ان مواقف الاردن الصلبة والقوية والواضحة، تحتاج الى اسناد ودعم عربي، فمواقف جلالة مليكنا المفدى، تمثل ضمير كل مواطن عربيا حرا شريفا، فلم يعد مقبولا، ان يترك الاردن يواجه تحديات اقتصادية صعبة، بسبب ما يجري حولنا، وبسبب تحمله اعباء اللاجئين السوريين، نيابة عن امتنا العربية والمجتمع الدولي، ان قدرتنا على التحمل كبيرة وقوية، لكن ان اهتزت، فانها ستحرق كل من حولنا، فليدرك الجميع هذا قبل فوات الاوان.

وختم بقوله “اننا بحاجة اليوم الى رص الصفوف، لتبقى جبهتنا الوطنية الداخلية، منيعة حصينة، عصية على الاختراق، وليبقى الاردن، وطن العز والشموخ، وواحة للأمن والاستقرار، فقوتنا بوحدتنا، والتفافنا خلف الراية الهاشمية، راية جلالة الملك عبدالله الثاني سبط نبي الهدى والرحمة، فمليكنا هو سر قوتنا، وهو الحامي لهويتنا الوطنية الجامعة، وعرشنا الهاشمي المفدى، هو رمزنا وعنوان عزتنا وشموخنا”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع