زاد الاردن الاخباري -
يترقب الشارع الاردني باهتمام بالغ نتائج ما تم تسريبه مؤخرا عن احتمالية توقيف ومحاكمة مسئول امني سابق بتهمة الاساءة للائتمان الوظيفي واستغلال الوظيفة .
وهي محاكمة ستكون الاولى من نوعها اذا ما حظيت فعلا بغطاء سياسي .وبدأت تتوالى الانباء والتسريبات في هذا السياق .
وطلب عضو البرلمان السابق المناصر للحراك الاردني الدكتور احمد شقران علنا من متابعيه ترقب حالة توقيف محتملة لاحد المسؤولين الامنيين الكبار خلال وقت قصير .
ولم يكشف النقاب بعد عن هوية المسئول الامني المشار اليه لكن التسريبات تتحدث عن تشكيل هيئة محكمة خاصة واستعداد لفتح ملف اساءة استخدام السلطة بالنسبة لبعض المتقاعدين مؤخرا من اجهزة امنية وضمن خطة اعادة الهيكلة التي كلف الملك بها المستوى الامني مؤخرا .
وسادت شائعات وتسريبات متعددة حول الموضوع .
وكان الملك عبد الله الثاني وفي رسالة تكليف شهيرة لمدير المخابرات الجديد احمد حسني قد تتحدث عن التصرف مع فئة قليلة من العناصر الامنية اساءت للجهاز الامني وانحازت للمصالح الشخصية على حساب الوطن.
وكلف الملك اللواء حسني بتطهير المؤسسة من هذه الفئة واشاد بالغالبية الساحقة من ابناء الامن المخلصين والاوفياء .
وقرر الملك آنذاك ايضا اقالة مدير المخابرات السابق عدنان الجندي مع تكريمه بترفيعه الى رتبة فريق وذلك في اشارة الى عدم مسؤوليته عن تصرفات تلك الفئة في عهده .
وقبل ذلك اقال الملك مستشاره الامني اللواء فيصل الشوبكي .
وتحدثت مؤخرا تقارير اعلامية صادرة عن الصحفية المعروفة رنا الصباغ عن احالات جماعية على التقاعد قررها اللواء حسني مؤخرا وعن عمليات مناقلة على مستوى الادارات تقررت ايضا ضمن معطيات التكليف الملكي للجنرال حسني بإعادة الهيكلة .
رأي اليوم