مالكو باصات خط المفرق - الزرقاء يعترضون على منافسة سرافيس وحافلات من خطوط أخرى

مالكو باصات خط المفرق - الزرقاء يعترضون على منافسة سرافيس وحافلات من خطوط أخرى

زاد الاردن الاخباري -

اشتكى ائتلاف باصات خط المفرق - الزرقاء من أن هناك سرافس تم تثبيتها على خط المفرق - الزرقاء مما أضر بمصلحتهم ورزقهم الذي تضرر أصلا مع ارتفاع المحروقات وغيرها من التحديات التي تواجه قطاع النقل العام بشكل مستمر.



وأوضح علي عواد مشاقبة وهو صاحب باصات تعمل على خط المفرق الزرقاء أننا تقدمنا منذ عام الى شكاوى واعتراضات الى الجهات المعنية من هيئة تنظيم النقل ومحافظ المفرق ووزير النقل إلا أن مطالبنا ما زالت لم تتحقق ومصالحنا تزداد ضررا.



وأشار المشاقبة أن هناك جهات ذات علاقة قامت بتثبيت هذه السرافيس والسيارات دون وجه حق ولها مصالح شخصية بذلك، حيث يقوم هؤلاء بتحويل سرافيس أربعة ركاب من خطوط ضعيفة الى خط المفرق الزرقاء الحيوي بتكلفة ١٥ الى ٢٠ الف وبعد تثبيت الخط على الزرقاء المفرق يقوموا ببيعه بسعر ٥٠ الى ٦٠ ألف دينار وهذا تحايل على القانون ومصلحة المستثمرين بقطاع النقل منذ عشرات السنين.


من جانبه طالب رئيس ائتلاف باصات المفرق الزرقاء فارس الصويت المساعيد بالعدالة والإنصاف في موضوع منح تصاريح الحافلات على خط المفرق الزرقاء، موضحا الى أنهم قاموا بشطب ٥ سيارات عاملة على خط الزرقاء المفرق مقابل حصولهم على تصريح الحافلة الواحدة.


من جانبه أشار د. ابراهيم ابو فلاحة وهو مستثمر بقطاع النقل إلى أن الجهات المعنية بقطاع النقل تتعامل معنا بمكايل متعددة وقراراتها متخطبة وغير عادلة، حيث أننا نعيل أسر وعائلات و ملتزمون بالعقود المبرمة مع هيئة النقل إلا أننا لا نجد الحماية لحقوقنا واموالنا التي نستثمرها في قطاع النقل الأردني الهام والحيوي والذي يمس حياة المواطن سواء كان مستثمرا أو متلقي لخدمة النقل العام.


وعلمت "الحقيقة الدولية" أن ائتلاف باصات المفرق - الزرقاء يلوحون بالتصعيد والاعتصام أمام هيئة تنظيم النقل إلى أن يتم إنصافهم وحماية استثماراتهم ومصالحهم وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل تثبيت هذه السيارات الدخيلة على خطهم حسب القانون.