أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك لم يصدقه أحد بعُمر الـ3 سنوات .. وبعد 20 عامًا...

لم يصدقه أحد بعُمر الـ3 سنوات.. وبعد 20 عامًا كشف السر المُروع

لم يصدقه أحد بعُمر الـ3 سنوات .. وبعد 20 عامًا كشف السر المُروع

23-04-2019 02:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

حمل في قلبه الصغير فاجعة كبيرة، وظل رغم صغر سنه يحتفظ بسر خطير بين جوانحه، فبين لوعة فقدانه والدته في ظروف بشعة وصعوبة أن يميط اللثام عن الحقيقة لم تكن توجد أي مساحة أو هامش للمحاولة أو المناورة لتوجه أصابع الاتهام لقاتل والدته؟ لمن حرمه من حنانها ومن رؤيتها مجددًا..لكن كبر الطفل "أرون فريزر" وتجاوز عمر الثلاث سنوات، وصار يقارب منتصف عقده الثاني ليعري الحقيقية المذهلة بالأدلة المادية الدامغة بعد عشرين عامًا على ارتكاب الجريمة؟ فهل فعلاً والده القاتل الحقيقي؟

السر في البحيرة

صار الأمريكي "أرون فريزر" شابا يافعا يقترب من منتصف عقده الثاني بعام ونصف العام، لكنه عاش ماضيه تحت هاجس مرير وذكرى موجعة، ظلت تقلب لحظات فرحه حزنا ومحطات نجاحه ألما، ذكرى سوداء انتزعت منه والدته بقوة العنف وبشاعة الجريمة، حيث شاهد بعينين بريئتين كيف قتل والده أمه وتابع تفاصيل إخفاء القاتل لجريمته بدهاء كبير، حاول الصغير أن يصرخ بالحقيقة في وجه الشرطة ويلفت انتباه أقارب أمه الضحية خاصة جده لأمه، لكن لا أحد إلتفت إلى كلامه، حيث ادعى الزوج والأب أن الضحية اختفت فجأة من المنزل بإرادتها بعد أن تشاجرت معه في وقت متأخر من الليل، ولم تعد مرة أخرى وفشل في العثور عليها ولم يبلغ عن اختفائها.

وأصر الصغير ترديد عبارة "أبى أطلق النار على أمي" وعبارة "سيارة والدتي في البحيرة"، وتولت عائلة أخرى تبني ورعاية الطفل أرون الذي عاش متعطشا لتحقيق العدالة.

أغطية بلاستيكية

ولأنه لم ينس.. عاد أرون فريزر بعد عقدين من الزمن، تحركه الذاكرة المجروحة والوجع الدفين، مثل جمر لا ينطفئ تحت غبار الرماد إلى منزل الطفولة رفقة صهره، لينصف أمه وليحقق العدالة، وشرع فريزر في البداية في هدم حمام السباحة المتواجد في الفناء الخلفي للمنزل أو البحيرة كما وصفها في نعومة أظافره، وبعد عدة محاولات تمكن من إزالة البلاط والاسمنت، فعثر على أغطية بلاستيكية والمفاجأة كانت كبيرة عندما عثروا بداخلها على جمجمة الأم الضحية، وعلى إثر ذلك حرك الابن الجريح دعوى قضائية ضد والده، وبعد تحريات الشرطة تم التأكد أنها فعلا تعود للضحية "بوني" والدة "أرون"، لذا أستدعي الأب المتهم مايكل حاييم، الذي انتقل منذ حدوث الجريمة إلى ولاية كارولينا الشمالية للعيش، كمشتبه فيه للتحقيق معه في القضية، ثم وجهت له الشرطة التهمة لكنه حاول التنصل ونفي ذلك، وتحدث عن مسألة أن زوجته الضحية كانت تخطط لأخذ ابنهما وترك المنزل، وينتظر أن يكون الابن المحقق شاهد في محاكمة والده.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع