أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري ابتسامة الملك تُصافح قلوب نائبات كتلة الاصلاح...

ابتسامة الملك تُصافح قلوب نائبات كتلة الاصلاح.. و طهبوب تُثير اعجاب مواقع التواصل

ابتسامة الملك تُصافح قلوب نائبات كتلة الاصلاح .. و طهبوب تُثير اعجاب مواقع التواصل

19-04-2019 12:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

لاقت الصورة التي نشرتها النائب ديما طهبوب عضو كتلة الاصلاح النيابية خلال لقاء الكتلة مع الملك عبدالله الثاني اعجاباً و استحسانناً من المواطنين لما حملته الصورة من معاني الدفئ وصدق المشاعر التي بادلها الملك مع اعضاء كتلة الاصلاح النيابية.

ونشرت النائب ديما طهبوب صورتها خلال السلام على جلالة الملك مع بدء اجتماعه مع كتلة الاصلاح، حيث اكتفى كل من الملك والنساء من اعضاء الكتلة بالسلام عليهن من بعد دون مصافحتهن باليد، وهو مراعاة من الملك لتوجهات الكتلة الاسلامية واعضاءها المحافظين.

وقالت النائب ديما طهبوب معلقة على الصورة التي نشرتها “صافحته قلوبنا” اشارة الى دفئ اللقاء الذي جمع الطرفين وكمية التفاهمات التي حصلت بين الملك وبين نواب الاصلاح على مجمل القضايا التي تم الحديث عنها، بدءً من القضية الفلسطينية وحتى الملف الاقتصادي.

وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الحوار والتشاركية بين مختلف المؤسسات، للخروج بأفكار جديدة وإيجاد حلول غير تقليدية للنهوض بالوطن وتعزيز التنمية بمختلف مساراتها.

وشدد جلالة الملك، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح النيابية، على ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص للحد من الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني.

وأشار جلالة الملك إلى أهمية ترجمة خطط الكتل النيابية إلى برامج عمل واقعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتنعكس إيجابا على تطوير الحياة السياسية.

وتناول اللقاء، الذي يأتي في إطار لقاءات جلالته المتواصلة مع الكتل النيابية، آخر التطورات الإقليمية، حيث لفت إلى أن المنطقة تمر بظروف استثنائية تتطلب من الجميع العمل بحس وطني عالي.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار جلالته إلى أن زياراته الخارجية التي شملت دولا عربية وأوروبية ركزت على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.

وشدد جلالته على أن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.

وأعرب الدكتور عبدالله العكايلة، رئيس كتلة الإصلاح التي تضم 14 عضوا، عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك المشرفة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وقال “موقف جلالتكم صلب ونفخر به، وكلنا في صف واحد خلفكم”.

وأكد أن الأردن مر بأزمات كبيرة واستطاع بحكمة قيادته ووعي مواطنيه أن يتجاوز هذه الأزمات، وأن يحافظ على أمنه واستقراره.

ولفت إلى أهمية أن يكون هناك آلية قوية لإدارة الأزمات من قبل الحكومة، وخطط واضحة للحد من الفقر والبطالة.

من جهتهم، أكد أعضاء الكتلة اعتزازهم بمواقف جلالة الملك المشرفة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة والعادلة، مؤكدين أن الأردنيين جميعا يدعمون مواقف جلالته تجاه القضية الفلسطينية والقدس، ويقفون صفا واحدا خلف قيادته.

وشددوا على أن الأردن يتميز بجبهته الداخلية القوية ومواقفه من القضية الفلسطينية.

وبينوا أن الأردنيين يفخرون دوما بوطنهم وقيادته، مؤكدين اعتزازهم بموقف جلالته من القضية الفلسطينية والقدس التي عبر عنها بـ “اللاءات” الثلاث حول القدس والوطن البديل والتوطين.

وأشادوا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وقالوا إننا ندرك التحديات التي تواجه الوطن، مؤكدين أن الأردن القوي داخليا هو مكسب للعرب والقدس.

وأكدوا أن التحديات التي يواجهها الأردن جراء أزمات المنطقة تتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك لتجاوزها.

وتحدثوا عن أهمية تشجيع وحماية الاستثمار، وحماية الطبقتين الوسطى الفقيرة وتوزيع العبء الضريبي على المواطنين، وحماية الحريات، ومحاربة الفساد واغتيال الشخصية، والحد من الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، لافتين إلى أهمية العمل من أجل تعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات.

كما تحدثوا عن أهمية الإسراع في إجراءات التقاضي، وضرورة العمل على تطوير عدد من القطاعات المهمة كالصحة والتعليم والمياه والطاقة.

وأكدوا أهمية التركيز على التنمية الاقتصادية ومعالجة المديونية، والاستفادة من الكفاءات الأردنية الشابة.

وأكدوا أهمية ترجمة الأوراق النقاشية لجلالة الملك من أجل تطوير الحياة السياسية والحزبية، وأن الكتلة تسترشد في أفكارها وبرامجها بالأوراق النقاشية، مشيرين إلى أهمية تطوير قانون الانتخاب.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع