زاد الاردن الاخباري -
عمان
قال رئيس رابطة علماء الأردن الأسبق وعميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية السابق الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الكيلاني إن المسجد الأقصى المبارك هو محور الصراع بين المسلمين والصهاينة.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الأربعاء، أن حادثة الإسراء والمعراج قدمت نموذجاً لشكل وطبيعة الدولة القادرة على رد وصد أطماع الصهاينة في بيت المقدس.
وأكد على العمق الاستراتيجي للأردن في الحفاظ على القضية الفلسطينية من المخططات الصهيونية، وما يقدمه من دعم لصمود ورباط أهل القدس.
وشدد على أن قوة الأردن هو قوة لفلسطين، وأن ضعف أهل الأردن يعني ضعف لأهل فلسطين في مواجهة الخطر الصهيوني.
ولفت الكيلاني إلى أن الأيادي المرتجفة لن تستطيع الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس، ولن تستطيع بناء دول قوية لصد أطماع الصهاينة.
بدوره قال أستاذ الحديث الشريف وعلومه يوسف البكري إن حادثة الإسراء والمعراج دليل رباني على قدسية ومكانة المسجد الأقصى المبارك.
وطالب البكري بالالتفاف حول القيادة الهاشمية والقيادة العلمية لمواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ضد ما يتعرض له من محاولات لتهويده.
وشدد على أن حادثة الإسراء والمعراج هي طريق المسلمين نحو تحرير المسجد الأقصى، الأمر الذي تجلى بوعد الله بعودته إلى حراب المسلمين.
وأفاد بأن حادثة الإسراء عالجت الكثير من القضايا الاجتماعية على مستوى الفرد والجماعة والدولة.