أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحكومة: نوفر كل التسهيلات للاستثمارات العراقية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بجنوب نابلس الداخلية: احالة ‏عطاء اصدار جوازات السفر الاردنية الالكترونية اسرائيل تناقش إغلاق قناة الجزيرة سموتريتش: علينا دخول رفح الآن تشديد عقوبة 5 تجار مخدرات ووضعهم بالأشغال المؤقتة 20 عاما حماس تكشف آخر ما وصلت إليه مفاوضات الهدنة بغزة مـهم من التربية حول أرقام جلوس الـطلبة الخوارزميات تختار من تقتله الأسلحة الإسرائيلية بغزة .. ما معنى ذلك؟ حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية القدس: اصابة فتاة برصاص الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن وزيرة إسرائيلية: لسنا نجمة على العلم الأميركي الضمان: الإعلان عن الزيادة السنوية على الرواتب التقاعدية نهاية الأسبوع الكهرباء الوطنية تسعى لرفع نسبة توافرية شبكة النقل سي إن إن: التوصل إلى صفقة تبادل قد يستغرق عدة أيام صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انتفاضة التونسيين .. صنعها الأبطال ويقطفها...

انتفاضة التونسيين .. صنعها الأبطال ويقطفها الجبناء !!!

18-01-2011 11:49 PM

سقط الطاغية، وبقي اعوانه، سقط هُبل وبقي اللات والعُزى، سقط الزعيم الأوحد وبقي زبانيته !!!
الإنتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب التونسي ضد حكم الطاغية ونظامه البائد لا زالت في بدايتها، فليس معقولاً أن يضحي الشعب التونسي بالشهداء والجرحى والمعتقلين ليبقى في سدة الحكم أعوان النظام البائد وزبانيته.
الإنتفاضة التونسية كانت ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث فساداً وإفساداً ونهباً وقتلاً وتعذيباً لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما مضت، فهل يقبل التونسيون بعد كل هذه التضحيات وبعد أن نجحوا في إخراج الطاغية من الباب أن يعود إليهم أعوانه وزبانيته من الشباك ؟
الحكومة التي يقول عنها أعوان النظام البائد انها حكومة انتقالية، احتفظ ستة وزراء من عهد الطاغية بمناصبهم إضافة إلى الوزير الأول!!، الوزير الاول نفسه هو المسؤول الأول والأخير عن كل الجرائم التي كانت ترتكب باسم النظام البائد، ووزير الداخلية نفسه هو اليد التي كانت تبطش بالتونسيين قتلاً واعتقالاً وتعذيباً، ووزير الخارجية نفسه هو الذي كان على تواصل دائم مع الامريكان والفرنسيين والصهاينة ليبقى النظام الدكتاتوري ينال الرضا الغربي على بطشه بالتونسيين خوفاً من صعود الإسلاميين.
هؤلاء الوزراء من بقايا النظام الدكتاتوري هم الذين شاركوا في كل الجرائم التي حصلت في عهد النظام البائد، وهم الذي كانوا المُعين لزوجة الطاغية في نهب خيرات البلاد والأمساك باقتصاده وثرواته والدخول في كافة مشاريعه الحيوية رغماً عن أنفس التونسيين.
ما عجز عن تحقيقه هؤلاء الوزراء من زبانية الطاغية في ثلاثة وعشرين عاماً، لن يكون بمقدورهم أن يحققوه في ستة أشهر قادمة.
هؤلاء الوزراء الذين كانوا يزيّنون للطاغية نسبة 99.99% من الإنتخابات الرئاسية المزورة، لن تسعفهم دكتاتوريتهم التي تربوا عليها في ظل النظام البائد على إنجاز انتخابات نزيهة وديمقراطية.
انتفاضة الشعب التونسي صنعها الأبطال من لدن الشعب، فهل يقطف ثمارها الجبناء من زبانية النظام البائد ؟؟؟
الشعب التونسي لن يرضى بأن يستبدل طاغية بطغاة جدد، ولن يقبل أن يذهب رأس النظام البائد ويبقى النظام بأجهزته القمعية والامنية...
انتفاضة التونسيين لن تتوقف حتى يسقط النظام كله لا رأسه الفاسد فقط، انتفاضة التونسيين صنعها الأبطال الذين عانوا من قمع الطاغية لثلاثة وعشرين عاماً، ولن يسمحوا أن يقطف الجبناء ثمار انتفاضتهم بأي حال من الاحوال،
والأيام بيننا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع