أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يطالب المعارضة بالحريات؟!

من يطالب المعارضة بالحريات؟!

26-01-2010 09:05 AM

عندما يعتقل مواطن ،أو يلاحق في رزقه ،أو يمنع من الكتابة ،تجد المعارضة بكل أطيافها تسارع للمطالبة بحماية الحريات ،ومن ثم توقيع البيانات ،والوقوف في الاعتصامات ،والتصريح  في الفضائيات ،وربما الاضراب لساعات،وتتحمل المعارضة في سبيل ذلك الكثير الكثير وكله محمود لانه يصب في مصلحة المواطن والدفاع عن حريته في الحياة والرزق والتعبير دون تضييق او تهديد.

ويكون شعار المعارضة وانصارها في ذلك كله  قول الخليفة العادل:"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا".

ولكن المحك الحقيقي للمعارضة،عندما تظهر معارضة داخل صفوف المعارضة كيف

سيتم التعامل معها؟وهل ستلاقي قبولا؟ ،وهل سيسمح لها بالتعبير؟ ،وهل ستكفل الحريات حينها؟ام ان المعارضة تطالب  بالديمقراطية والحرية الى ابعد الحدود،ولكن عندما تملك زمام الامور تصبح دكتاتورية اكثر من الدكتاتورية نفسها؟

 

وتجد كثيرا من المؤسسات  المحسوبة على المعارضة تقوم بتطويق أي صوت يخالفها ولو بالرأي وبلمح البصر،لاعتبارات مبررة بالنسبة لها، فهي مستهدفة ودائما هناك من يتربص بها ويتصيد لها الاخطاء ،فسرعان ما تلقى التهم بالانتصار للذات ،ومخالفة رأي المؤسسة،والتشكيك في الانتماء الحقيقي،وربما تصل أحيانا الى حد الاستتابة ،ومن ثم يصدر الحكم بالاعدام ،ولكن الاعدام داخل صفوف المعارضة اشد واقصى من الاعدام المتعارف عليه،فأنت محاصرولكن هذه المرة من رفاق الدرب ،ممنوع من التعبيرولكن هذه المرة من اخوانك ،ملاحق في رزقك ولكن هذه المرة من مؤسستك التي طالما ضحيت في سبيل الحفاظ على وجودها .

 

وسؤالي لكل الاحرار في صفوف المعارضة ومن سارعوا لتوقيع بيان السبعين الذي يطالب الحكومة بالحريات ،اذا تم التهديد بالقمع والتضييق وأهانة  معارض داخل صفوف المعارضة،فمن يطالب المعارضة بالحريات؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع