أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط الخارجية: القوافل الأردنية المتجهة لغزة استمرت بمهمتها رغم الاعتداء الإسرائيلي صدور قانون معدل لقانون الطاقة المتجددة.
الاوراق النقاشيه والتجربه السياسيه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الاوراق النقاشيه والتجربه السياسيه

الاوراق النقاشيه والتجربه السياسيه

25-02-2019 11:37 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - تسائلت مثل غيري عن الاوراق النقاشيه التي صاغها جلالة الملك ....السياسي والمفكر...والتي استنبطها من خبرته وتجاربه وتلمسها من حاجه امته كوريث لحمل رايه الثورة العربيه الكبرى وبلده و شعبه ومطالبهما وامالهما واحلامهما سياسيه كانت ام اقتصادية ام اجتماعية وحفظنا ولو على الاقل العناوين
لان الملك بافكاره وايمانه يضئ امامنا الطريق ويقول لنا هيا...ادخلوها امنين ...لو قراناها بتمعن لما دخلنا لعبه المتاهه ولكنا عرفنا كيف نبدا ولم تكن بدايتنا مخالفه لما اراده... فالبدايه كانت اقتلاع الفساد من جذوره وتهيئه البيئه الطيبه لزرع طيب

,وبعد ان عجزنا عن انشاء احزاب قادرة على تجسيد احلامنا ورؤانا و ظهرت الكتل النيابيه التي نابت عنهاوظن البعض انها نتاج الشعب واختياره والبعض شكك
.وتمنى لو لم يشارك بالعمليه الانتخابيه.. عمليه البيع والشراء لعوز او مصلحه او هدف كما وصفها البعض والقاعدة ان من يشتري من السهل ان يبيع وحاشا لله ان يكون رجال الاردن
هكذا
وتعاقبت الحكومات الموقرة وتعاملت مع النواب الذين انعقدت عليهم الامال فرسان الديمقراطيه قاده التغيير ..الذي كان من المفترض ان يحملوا امال واحلام الناس ورؤيه سيدنابكل الامور ....
وكنا نطمح ان نؤسس احزاب حقيقية لااحزاب كرتونية ....فاسسنا لها لتكون احزاب نعتمد على برامجها.... فالحزب برنامج يحمل الهم والامل معا يحمل الهم الاردني وخيبات وتطلعات وامال الامه

.... حتى الامس كان البعض ممن شاركوا بالعمليه الانتخابية يمنون انفسهم ويراهنون للغير على انهم احسنوا التصرف والاختيار.... يراهنون على اهميه هذه المرحله من تاريخنا السياسي ....وباعتقادهم ان هناك نواب و احزاب وبرامج وقانون انتخاب جديد سيلغي كل السلبيات التي من شانها ان تؤثر على مجرى الاختيار الحر
وانهم ا ستطاعوا فعلا انتاج مجالس نيابيه تختلف عن سابقتها ...مجالس تمارس دورها المسند اليه دون النظر للهوامش بثقه واقتدار يغلب العام على الخاص مستفيدا من دروس الماضي
مجلسا ينسجم مع رؤى وتطلعات سيد البلاد و الشارع الصابر وانه سيكون انموذجا يختار من خلاله حكومتنا... وكانوا وكنا راهنا وراهن الكثير منا على اننا قادرين على افراز الاحزاب فوجود الاحزاب في المجتمعات تحول الدوله الى الطريق الديمقراطي لكون العمل الحزبي المنظم هو الاكثر تأثيرا على مسارات الدولة إذا ما أعتمدت على أسس فكرية وآليات تنظيمية تساهم في صناعة الرأئ العام والتأثير به

والاردن بقيادنه الواعية ذات الشرعيه السياسيه والدينية والفكر المنير الوقاد من الدول التي أنتقلت الحياة الحزبية فيها من العدم السياسي الى تنوع الأجناس الحزبية وهذه الكثرة من الأحزاب التي أصبحت تموج بها الساحة السياسية حتى فاقت ال 40حزبا عددا أربكت العقل وأنهكت الجماهير بشكل كبير
اصبحت . وبدل أن تمنحها مفاهيم ومعاني سياسية تتمحورحولها قيم الحياة السياسية الديمقراطية الوليدة, ذهبت الى تكريس المفاهيم والسلوكيات السلبية كثقافة تسترت خلفها شعارات سياسية ودينية للتأثير في العقل الجمعي للجماهير. فلم يستطع منتج الخطاب تفسير الواقع والتعبير عنه لانه لم يرتكز على فكر جدلي يحاور به نفسه والاخر وفق منهجيةدمقراطية وبعيدا عن الهم الوطني ومايحكم هذا الهم من عوامل داخليةوخارجيةمفروضه عليه بالقوة

حقيقة بالرغم من كل الظروف لم تستطع الساحة الاردنية ان جاز لي القول افراز حزب واحد على قدر المسؤوليه..... لم تستطع ان تنتج نواب شعب بالرغم من انها شهدت كميه من الاحزاب الفاشله والتي لم تستطع ان تثقف حتى منتسبيها او تجذب او تثبت وجودها على الساحة السياسية بالرغم من طول الوقت وافراز الحكومات لوزارات سميت باسم التنمية السياسية وهي ابعد ماتكون عن السياسة بالرغم من تشجيع مساندة الحكومة لتلك الاحزاب و اشاعة الجو الديمقراطي......
لم نستطع بكل اسف .. افرازالحزب المامول ولاانتاج برامج هادفه لحزب من هذه الكمية من الاحزاب التي طفت على السطح التي وان اختلف اسم الحزب او العنوان فالحشوة لنظامها كلها هي هي ا لمفردات والجمل واحدة لاتختلف ولم يستطع أي من الاحزاب تلك ان يعلن انه يمثل الكل الشعبي كون كل حزب لم يستطع تمثيل كليه ذاته وما الانقسامات والتشرذمات التي شهدناها داخل الاطار التنظيمي للحزب الواحد وما النتائج السلبيه التي حصلت عليها من خلال الانتخابات الاخيره التي كانت امؤشر بل الامتحان لمعرفه المحصله الا دلالة على ان هذه الاحزاب لاتمثل الاجزء من الجزء القابل بدوره لانشقاق اخر اوانسحاب كلي وفشل وراء فشل وكانت أغلب الاحزاب هي متشابه بأفكارها وبناءها التنظيمي ولا يوجد فارق بينها سوى أسماءها وأسماء زعماءها وهي لاتمثل بأجمعها مشروع دولة ولا تلامس شعاراتها طموح وهواجس الشعب لانها تفتقر الى أيديولوجية فكرية تستند عليها في تثقيف الجماهير وتأسيس مجتمع مدني ديمقراطي سليم
وانا اقول بكير لليوم .. ولااشتري سمك بلا ماء ......

واخترنا بحرية ونزاهه وشفافية ممثلينا تحت القبه ليحملوا همنا وشكوانا وقضايانا وقضايا الامه والوطن يخملون راينا واحلامنا مثلما هوالاستئناس براي قواعدهم كما وعدونا قواعدهم الادرى على الاقل بحالها ...ليحملونا الى مرحله جديدة فقد اصبحت بعض البطون ضامرة لاتحتمل شد حزام وقلوب ضدئه وضمائر تباع وتشترى ووطن خائر حزين يبكي ماض ويتحسر على مستقبل
وظل السؤال هل هذا الحال ينسجم مع رؤى سيد البلاد من حماها

. هل هذا يتطابق مع الاوراق النقاشسه وهي الضؤ الذي قدمه لنا قائدنا ينير طريقنا في لجه الظلام والمتاهه ..... وهل اخذنا به ترجمناه عملا
ويظل السؤال أي خطاب سياسي نريد؟؟؟؟
ولم تستطع احزابنا ان تحصل على موقع من تحت القبه تستطيع من خلاله ان تقول كلمتها وتلبي نداء وامال وطموح منتسبيها كم كنا ومازلنا بحاجة حقيقة لخطاب يحمل الواقع بكل همومه وخيباته وتطلعاته لاخطابا يحمله البعض بايحاء خارجي لاعلاقة له بواقعنا وكنا نريد خطابا يرتكز على ثوابت ثقافة وطنية مشكله من احتياجات الواقع غير محكوم بصيغ جاهزة ولايحمل ردود فعل يعكس تطلعات اشعب وقضايا ومشاكله ......
خطاب يحرض على الاصلاح يقاوم الفساد منغلق امام الادانه منفتح امام قبول التخطئ من الاخر حيث ما يكون التخطئ ياخذ مدار الصواب خطابا لايركع للسلطه ولايحاول تركيعها يحاور ملتفتا بعمق نحو المتاح الديمقرطي لفضح المسكوت عنه لايرهب الحقيقة ولايتزلف يمارس نقده على نفسه قبل الاخر يحوي معرفة شمولية باحتياجات انسانه يدافع عنه وعن حريته حقيقة الاحزاب في االاردن شكلت ظاهرة سياسية غير موفقة نتيجة تجاربها السلبية، التي أدت الى حالة الصراع السياسي الحاد والتفكك التنظيمي بين صفوفها وانعدام بناءها الفكري وتشظي بعضها الى أحزاب وتيارات، ونتيجة لتلك السلبيات خلقت صورة مشوهة للعلاقة بينها، مما تركت تداعياتها على الشعب حيث هبطت أرصدة الاحزاب في الشارع السياسي ونفور الجماهير منها. وفضلا عن ذلك احتكار الاحزاب السياسية لمفاصل الحياة ومؤسسات الدولة من خلال تسربها الى المواقع الهامة والمتقدمة تحت مسميات متعددة لعل المحاصصة هي العلامة البارزة....
والديمقراطية التي تمارس في أروقة الاحزاب
ماهي هي ديمقراطية مقلوبة لاتحمل سوى الاسم لأستغلال عواطف الجماهير. والاحزاب االاردنية بنظري أغلبها أحزاب برغماتية بإمتياز أكثر منها أحزاب فكرية.... لأنها لاتملك أي أطر سياسية فكرية وتنظيمية داخل صفوفها أضافة الى أنعدام التوافق السياسي للعمل المشترك بينها على أسس التعايش السلمي
فهي أحزاب ضيقة الأفق تتعامل مع المشاكل المؤقتة وتبحث عن حلول وقتية. فهي لاتملك بعد نظر في سياساتها مع نظرائها ولا توجد لديها خطط ستراتيجية لبناء منظوماتها الحزبية على أسس هرمي يعتمد الكفاءة والعلمية, فقادة الاحزاب وزعمائها يستعرضون قدراتهم في قوة السجالات والمهاترات والخطب وليس في قوة التوافق والتعايش بينهم

وفي ظل التعددية الحزبية يتراجع دورالايديولوجية الفكرية وتنعدم برامجها السياسية أمام البرغماتية السياسية. وهذا النمط السياسي يدلل على وهن الاحزاب المتواجدة في الساحة السياسية والمشاركة في الحكومة. كما ارتبطت ظاهرة التعددية الحزبية في الاردن بعوامل إثنية وعرقية وإيديولوجيا متعددة, وكذلك ارتباط بعض الاحزاب بزعيمها الذي أنشئ الحزب بأمواله وهو مسؤول عن قيادته السياسية وتحديد مسارات الحزب ويأخذ الزعيم طابع ديني او قبلي او طبقي تضفي على شخصيته حالة من القدسية الابوية والكارزما السياسية
.
وهذه الاحزاب هي أحزاب برغماتية تعتمد على متغيرات الواقع بالنسبة لبرامجها وشعاراتها السياسية. لذلك فأن أغلب الاحزاب هي متشابه بأفكارها وبناءها التنظيمي ولا يوجد فارق بينها سوى أسماءها وأسماء زعماءها وهي لاتمثل بأجمعها مشروع دولة ولا تلامس شعاراتها طموح وهواجس الشعب لانها تفتقر الى أيديولوجية فكرية تستند عليها في تثقيف الجماهير وتأسيس مجتمع مدني ديمقراطي بعيدا عن شبح الماضي وارهاصاته وخيباته وذله وتجاربه المريرة لهذا كله فشلنا بالوصول لمجلس نيابي كقؤ قادر على تلبيه مطالب واحتياجات الشب وتجسيد دوره المطلوب منه التشريع والرقابه وافرزنا دكاكين وشخصيات اعتلت سلم المناصب والجاه على رؤوسنا ومااحوجنا اليوم للحظة صدق واعترراف ان مانراه امامنا ليس حقيقة هو ماارادته الضمائر وانه لابد من مراجعه وجلسة نقد ذاتي يعري كل منا حقية ماصنعت يداه والشعب ماعادت تنطلي عليه تلك الالاعيب ولاينخدع بالشعارات لم يعد يصدق الكاذبين ولا المساومين ولا من مد يده ليصافح الشياطين من همهم الكراسي والجاه والمناصب والمنافع والمكاسب وهم بالاصل جاءوا لخدمتها
........ وقد اصبح الشعب احوج مايكون للوحدة الفكرية ماعاد يتالم لخذلان من ظنناهم شمس نجاة في زمن الاستهتار والفساد وهما وجهان لعملة واحدة… بات علينا ان نثقف انفسنا الف مرة بمعرفة الحق والواجب وفي طليعتها حقنا بالانتخاب انتخاب وكلائنا ومن يمثلونا في كل موقع وكيف نمارس هذا الحق ومن نختارلان هذه الاسئله كان جوابها عمليا غياب مصداقية التمثيل وماافرزه هذا من نتائج عانينا ومازلنا منهاوانهيار منظومة المجتمع المطلوب اصبحنا نحتاج تثقيف المواطن وايجاد هوية سياسية حقيقية للدوله واعتقد انها مهمة صعبة تحتاج لجهود
هكذا نحن الاردنيين...... طيبون بسطاء ننخدع بسهولة بالشعارات والهتافات الثورية والكلمات الرنانة والشائعات .. وهذا ليس عيب الاردني فهو المواطن الصادق البسيط الطيب

ان الخلل خلل فكري في بنية متسلقي السلطة ممتهنو هذا الكار والخبراء به وبطرقه واساليبه الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع وقضاياه بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن ولو كان بقطعه من كعكة الحكومة لايغني ولايسمن من جوع في حضن لقيط اسمه الديمقراطية فهذا حصاد مازرعناه ........فلا تتفاجئوا وقولوا مبروك للرئيس سلفا ثقه النواب

pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع