أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات

"في ذكرى الحسين "

08-02-2019 01:21 AM

كم كان يوما كئيبا وحزينا ، كم من عيون باتت باكية وقلوب لفها السواد وكحلتها العتمة ، كم من بيوت أغلقت أبوابها ونوافذها في ذلك اليوم الذي حمل أخبارا نزلت كالصاعقة بموت الحسين على قلوب كل الساكنين والآمنين ،كم دعونا وتهجدنا وبكينا كي تبقى وتسود ، لكنها النهاية التي لا ترحم وقضاء الموت الذي لا يرد وإرادة المولى فوق كل شيء .
مات الحسين الباني ومات معه الكثير ، مات الأب الحاني ومات معه من مشاعرنا الكثير ، كان لنا نبراسا وصمام امان ،كان لنا قنديلا به نرى ومن خلاله نستنير ، فالشعوب القوية الآمنة تلوذ بقادتها الأقوياء والأمة الواثقة تستمد من راسها كل الثبات .
ذهب الحسين ونحن في منتصف الوقت ، كنا نريده أن يبقى حتى لا ينكشف ستر ما تبقى من طريقنا المحاط بدهاليز وعقبات وثغرات ، لكنه غادر وفينا تلك الغصة وذاك الوجع وذاك المرار ،
كان سيفا بتارا ومقودا من بارود به نحتمي وعليه تتكيء الزنود ، معه نشأنا وفي ظلاله استقينا كل معاني المواطنة وكل تفاصيل البقاء الصمود ،
ذهب الحسين لكنه ترك فينا الكثير ، ترك فينا غرسا طيبا وبذرا من أصالة لا يعرف الجحود ، فرغم ذاك الوجع وذاك الخنجر في خاصرة الحشود إلا أن فينا همة وإرادة لم تعرف التراجع أو القصور ، فنحن أمة جبلت في الصخر ومن عمق البادية وفوق رمضاء رمالها صيغت جباهنا السمراء وتلك الزنود ، فكان لنا في عبدالله ذاك الشبل من بيت الأسود ما جبر الكسر وأحيا فينا الصمود ، فهو من عليه ستبقى آمالنا تعود ولا تزول ومعه وبه سنبقى ماضون فالوطن أمانة في أعناق من آمنوا بالحسين بانيا وبجده من صنع الوجود ، وللحسين في ذكراه كل المحبة والسلام والوعود بأن نبقى على العهد وان لا نخون ،،،
رحم الله الحسين والعزة للأردن في ظل عبدالله وجيشه وشعبه الصادق الصدوق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع