أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مسلمو الروهينجا بقلم الدكتور نسيم ابوخضير

مسلمو الروهينجا بقلم الدكتور نسيم ابوخضير

مسلمو الروهينجا بقلم الدكتور نسيم ابوخضير

19-01-2019 10:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعيش مسلمو الروهينجا، حالة مأسوية من القتل والتهجير والاضطهاد واغتصاب للنساء، وقتل للاطفال، والتطهير العرقي ، في ظل تجاهل عالمي لما يحدث لنساء وأطفال الروهينجا.

لقد جاءت زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، إلى بنغلادش، ولقائها لاجئ الروهينجا، واطلاعها على أوضاعهم المأسوية التي يمرون بها، ومواساتهم ، صرخة مدوية في آذان العالم ومن يدعون حقوق الإنسان.

لقد جاءت  هذه الجهود الإنسانية التي قامت بها جلالة الملكة رانيا للإطلاع على الأوضاع المعيشية والصحية لمسلمي الروهينجا، ومناشدتها العالم للوقوف إلى جانب هذه الفئة المضطهدة ، جاءت من حس جلالتها بالمسؤولية الإنسانية ، والصمت العالمي المطبق تجاه الشعوب الإسلامية، وتساءلت  جلالتها : لماذا التجاهل لمأساة هذه الأقلية المسلمة؟ لماذا يسمح لهذا الإضطهاد الممنهج؟ اذا تغيرت الحال وتم ارتكاب  اعمال العنف هذه من قبل المسلمين، هل ستكون إستجابة العالم الصمت الذي نراه هنا اليوم؟

هذه الأسئلة التي طرحتها جلالتها، لماذا لايتم تبنيها من قبل الكتاب والساسة والحقوقين وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي؟

هذا الجهد المبارك والمميز ، وهذه اللفتة الكريمة من جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة تستحق الإحترام والتقدير من العالم أجمع، وتستحق منا الفخر والإعتزاز، إنها مدرسة الهاشمين، التي يجب أن يستفيد منها الجميع، احترام الإنسان، وحقه في العيش والحياة

بوركت جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وجعلها في ميزان حسناتها، ومتعها بتمام الصحة والعافية والعمر المديد 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع