أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخاب الأمير علي ، وحدة الموقف العربي السائد...

انتخاب الأمير علي ، وحدة الموقف العربي السائد ما بعد زمن الحروب .. !!

07-01-2011 12:21 AM

محمد حسن العمري

أفرحنا جميعا فوز الأمير علي بن الحسين في الحصول على مقعد في الفيفا نائبا للرئيس عن قارة آسيا ، وبعد أن جمع 25 صوتا ، مقابل 20 صوتا للسيد تشونج مونج جون الوريث المنتظر لشركة هيونداي العملاقة والذي كان ينتظر ان يخلف الرئيس بلاتر او يعاود المحاولة في السباق نحو كرسي الرئاسة في بلاده..!
أعلنت الدول العربية مجتمعة من قارة آسيا تأيدها للأمير علي ، وشذت قطر التي ظلت متحفظة حتى آخر يوم لتعلن أن لديها استحقاقات مسبقة تحول دون دعم الأمير علي ، رغم أن السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي وصل ذات يوم لهذا المنصب بدعم عربي مطلق قبل ان تصبح لديه أجندة أزعجت العرب كثيرا بعد ذلك ، ورغم ان السيد جون المنافس للامير علي والذي كان ينازع السيد بن همام على خلافة بلاتر ، كان قد وصف بن همام ذات صراع بالمريض والمجنون الذي يحتاج لمصحة عقلية..!
أفرحنا فوز الأمير علي بذات القيمة أفرحنا فوز قطر الشقيقة العربية التي خرجت عن دعم الامير في الإجماع العربي ، رغم انه وفي وجدان السيد بن همام كانت الإطاحة بالسيد جون هي رغبة وراءها أجندة كبيرة ليس اقلها السعي نحو خلافة العجوز بلاتر الذي لم يكن يحتاج لتصريح منه بتقاعده من الرئاسة مع نهاية الدورة الحالية ، ولا اعرف حتى اللحظة كيف انتقل الصراع بين بن همام والسيد جون الى تحالف ضد إجماع عربي ، ولا اعرف بذات السياق كيف هاجم السيد بن همام عشية الانتخابات السيد بلاتر الذي لا يخفي على ذات بصيرة انه وراء حصول قطر وروسيا ومن قبلهما كوريا الجنوبية واليابان وجنوب افريقيا على شرف استضافة الحدث الرياضي الاول في العالم ، في زحمة منافسة عصيبة مع الدول الغربية ..!
كانت هذه الانتخابات كما هو معلوم تعني الكثير للملياردير النشط تشونج جون ، وهو رجل طموح ما بين رئاسة الفيفا ورئاسة بلاده ، لكن الإجماع العربي انتهى ما بين ما شهدته الحروب العربية التي انكسر فيها العرب جميعا ، بين عامي 1948 و1967 ، لكنهم كانوا في منظومة عربية موحدة خجل المنهزمون أنفسهم من الانشقاق وتقبلوا الهزيمة موحدين ، وصار بعدها الاجماع العربي ضربا من المستحيل ، خرجت عشية الصلح مصر من الإجماع العربي ، واليوم وباستثناء إجماع المبادرة العربية المشتركة للسلام والمرفوضة جملة من اسرائيل ، لا يوجد حالة عربية موحدة كان من الممكن ان تسجل في قائمة الشرف العربية !!!!
شاهدنا موقفا عربيا جديرا بالتقدير من قبل دول عربية أسيوية قد تختلف ايدلوجيا مع الاردن أيدت دعم الأمير علي في هذه الانتخابات للوصول الى اجماع عربي تقدره الأجيال العربية ، أعلنت سوريا رسميا دعم الأمير علي وأعلنت دول الخليج وعلى راسها السعودية والإمارات والكويت ، و كانت دولا هامة في القارة الاسيوية على راسها ايران وهي عضو اتحاد غرب اسيا الذي يتزعمه الامير علي ، اعلنت رسميا دعمها للامير ومع الدول العربية :-العراق، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، فلسطين، السعودية، سوريا، الإمارات واليمن- ،فهذا يعني ان الامير علي كان قد شكل قاعدة انتخابية قوامها 12 دولة ، وكان يفهم ضمنيا ان صوت كوريا الشمالية سيذهب للامير علي ، وهذا يعني ان الامير ايضا قد حقق 12 صوتا اخر ، في منظومة صعبة التركيب باعتبار ان دولا إسلامية مهمة كباكستان كانت تتلقى مساعدات كروية من السيد جون ، وهي في السياق لم تعلن دعمها للامير ، و تعتبر منظومة الشرق الاسيوي باستثناء الصين ( هونغ كونغ ، كوريا الجنوبية، غوام، اليابان، الصين تايبيه، ماكاو، منغوليا ) من الدول المؤيدة شخصيا للسيد جون ، وظلت غامضة مواقف الدول في جنوب شرق اسيا واغلبها دول اسلامية (أفغانستان، بنغلادش، بوتان، الهند، المالديف، نيبال، باكستان، سريلانكا،، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان وأوزبكستان.) وكذلك دول الاسيان (أستراليا ، كمبوديا، تيمور الشرقية، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند.( باختصار كان حصول الأمير على على 25 صوتا هو انجاز جدير بالفخر ، لم يكن سهلا في ظل منظومة معقدة من تحالفات إقليمية تتولاها أربع منظومات تتداخل في الأعراق والدين واللغات والمصالح والجغرافية ، وتندمج فيها الدول الغارقة في الفقر مع الدول الأغنى في العالم ، منظومة كانت تقارير وكالات الإنباء تؤكد ان السيد جون سيحقق فيها فوزا سهلا ، سيكون طريقه إلى رئاسة الفيفا ، فيما كان الامير علي يعتز بالإجماع العربي وغرب اسيا على ترشيحه وهو اليوم نائبا للرئيس ، في معركة خاضها بكل جدارة وبكل احترام ، ووعد بدور ريادي لآسيا كلها ، رغم كل التحديات ، فاز الأمير علي ، وفوزه لا شك سيفتح الباب أمام تواجد أهرامات هامة في مواقع لم تخلق فيها لتصير إلى الخلود..!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع