"منشن للجين يمكن تشوفها".. شاهد ماذا فعلت لُجين عمران مع فتاة من غزة؟

"منشن للجين يمكن تشوفها" .. شاهد ماذا فعلت لُجين عمران مع فتاة من غزة؟

زاد الاردن الاخباري -

لم تعد القيود التي وضعتها إسرائيل عائقاً أمام وصول صوت غزة إلى العالم، كان آخرها الهدية المميزة، التي وصلت من "غزة" إلى الإعلامية السعودية لُجين عمران.

حيث قامت الشابة المميزة ألا زهير عابد (19 عاماً) برسم صورة (pop art) للإعلامية لجين، ونشرتها عبر صفحتها على (فيسبوك)، وعلقت: " من أكثر الشخصيات إلي بحبها وبحب طلتها وأسلوبها بكلشي".

وأرسلت ألا الصورة إلى الإعلامي علي بخيت، وأخبرته عن أمنيتها بأن ترى لُجين رسمتها، وهو ماحدث حقاً.




حيث تفاجأت ألا بأن لُجين أعادت نشر الصورة، وكتبت شكراً خاصاً لها: " كل الشكر للصبية و الفنانة ألا على جمال رسمتها وروعة فنها .. وكل الامتنان لك على جمال روحك في تحقيق مرادها".

تدرس ألا هندسة ديكور وتصميم داخلي في جامعة الأقصى، وبدأت هواية الرسم لديها بطريقة لم تُدركها، تقول لـ "دنيا الوطن": "حين رسمت أول مرة كانت مُجرد هواية، وتطلب مني فترة من الوقت لأُدرك جيداً أنني أحب الخربشة بالقلم، سواء على يدي أو على الدفتر، حين أشعر بالضيق أٌفرغ ما بداخلي من طاقة سلبية بالرسم".

بعدما أنهت ألا دراسة الثانوية العامة، احتارت بين التخصصات، لكنها اختارت أخيراً "الديكور"، فجميع مواده تتطلب موهبة الرسم والحس الفني الذي تمتلكه، وهو ما ساعدها على إظهار موهبتها بشكل أكبر.

تقول: "مع كل رسمة صغيرة لكل لوحة، كانت موهبتي تنمو وتزيد، وشجعني المهندسون الذين كانوا يقومون بتدريسي على الاتجاه إلى الرسم أكثر، علماً أنني لم أكن أحب الرسم للدرجة التي تجعلني أُفكر بالعمل في هذا المجال".


وأضافت ألا: "في أحد الأيام جربت أن أرسم بطريقة غير القلم والتلوين، طريقة باستخدام اللون مباشرة الأسود والأبيض، اسم هاد الفن (pop art)، يهتم بالتفاصيل الظاهرة المميزة للشخص أو الشيء المرسوم، وخرجت شكل جميل، فأعجبتني الفكرة، فقررت تطويرها إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة".

وتؤكد ألا أن الطريقة ليست سهلة، لأن الصور تحتاج إلى معالجة على برامج الصور قبل أن تبدأ برسمها.

قبل أن ترسم ألا الإعلامية لُجين، قامت برسم بعض الشخصيات الفنية والسياسية والرموز القديمة، أما رسمة لجين تقول عنها: "أردت أن أرسم شيئاً بمناسبة رأس السنة، وأحببت أن يكون مخصوصاً للمرأة، فخطرت لي الأستاذة لُجين عمران، شعرت أنها رمز للمرأة العربية الناجحة، وتدعم وتنتصر للكثير من القضايا، ولها مواقف جميلة عدة، فاعتبرتها مثال للمرأة المُثابرة بالوطن العربي، عدا أن حلمي كان أن أُصبح إعلامية، وفعلاً اخترت صورتها ورسمتها ونشرتها عبر صفحتي وكتبت (منشن للجين بلكي تشوفها)".

وأضافت ألا: "صحيح أنه كان لدي أمل ورغبة أن تراها، لكنني لم أتوقع أبداً أن يتحقق ذلك، ولا أنسى الأستاذ علي بخيت الذي أشكره كل الشكر أنه ساعدني على نشر تلك الصورة، وفي أقل من 24 ساعة شاهدتها لجين وأعادت نشرها عبر صفحتها، كان شعوراً فخماص بالنجاح، بتحقيق الهدف، ولا أُبالغ إذا قلت أنني شعرت بنشوة الانتصار".

وختمت آلا: "هناك مشاهير آخرون، أتمنى أن أرسمهم وتصلهم رسمتي، مثل أحمد حلمي، أحمد فهمي، محمد عساف، أحمد الشقيري، انجلينت جولي، الملكة رانيا، روان بسومي، مصممة الأزياء الأردنية".