أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة على عجالة إلى سمير الثاني قبل إحكام التكميم

على عجالة إلى سمير الثاني قبل إحكام التكميم

03-01-2011 11:09 PM

سمعت وقرأت أن دولة أبو زيد ابن زيد الثاني سوف يشدد على الإعلام والأقلام, وقد استمال لهذه الكبيرة 111 نائبا للشعب كي يبصمون بلا سؤال على فرماناته الجديدة, فالمصالح أضحت مشتركة والعدو بات واحدا, والشعب هو المطلوب الرأس لهما معا. وقد فرش دولته لدى برلمانيينا بانتقاده للإعلام الذي هاجم المجلس النيابي وشططه بمنح الثقة والمجاملة, ولسوف يغطونه بلا تحفظ أو حرج لأسباب مبررة ووجيهة , منها أنهم هكذا فصلوا جينيا وانتخابيا, أو من باب رد التحية بخير منها.
وقد عزمت والحالة هذه وقبل التشريعات القاهرة الجديدة وقبل أن تكمم الأفواه وتكسر الأقلام \"على الآخر\" أن أفرغ جوفي مما يسبب لنا من زمان, التقزز والغثيان.
وحقك يا دولة الوزير الأول أنك لم تعد لنا المنى ولا الطلب, والذي نفسك بيده يا دولة الرئيس أنك لم تعد مطاقا ولا محتملا لعامة الشعب, وروح أمي أنك ما عدت مقنعا لأي منا ولا منهم.
نحن وهم, من نحن ومن هم؟ نحن 95% من الشعب الأردني الذين لا يستطيعون النوم دون هم وطني أو معوي أو أمني. أما هم, فنسبة ال 5% الباقية من الشعب الأردني التي تعيش بحكمتك وسياسة حكومتك في رغد من العيش وبحبوحة من الحياة, ولكنها مثل جهنم وتردد على صوت رجل واحد, هل من مزيد؟ تنتظر بيع أو شراء بقية الوطن وامتلاك حراجه واستثمار غاباته, وقد استبطئوا إجراءات دولتكم وتشريعات حكومتكم الرشيدة الموعودة لاستباحة شم جبالنا ونضار متنفساتنا التي لا تزيد مساحتها عن 0,8% من مساحة الوطن قبل حريق غابة الشهيد وصفي. وقبل سلحوب الشؤم ابو الخمسة نجوم. وأخيه سجن الرميمين قيد الإنشاء وإعلاء الصرح.
يا دولة الرئيس, ينتهي العام السالف 2010 بموجة برد وغلاء وخوف, ويبدأ العام الفتي الجديد 2011 بنفس الموجة والخوف ومنع المحروقات عن البردانين والراجفين. ينتهي عامنا بانتخابات هزيلة وقانونها الأهزل, وبتوحد السلطات التنفيذية والتشريعية بشكل غير مسبوق ضد الحريات والشعب الأعزل, ويبدأ عامنا بنفس التهديد والوعيد والتمترس والإصطفاف. حتى أن نوابك الأفاضل بعد أن رفعوا يدهم بالثقة ونص, قد مدوا يدهم على ممثلي حكومتك في المحافظات, كما فعل ( النائب الشقيرات برئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبد الرؤوف التل ) وتطاولوا على القانون والأنظمة واستعملوا سلاح البلطجة ولغة أصحاب السوابق, مغادرين بذلك حيز المعقول إلى غياهب السوء والمجهول.
أما قمة القمم وسنام الكفر, فقد تمثل بالهجوم غير المسبوق من البعض التافه الحاقد على دركنا ومؤسساتنا الأمنية وهاجمهم في عقر دارهم وأثناء تأديتهم لواجبهم المقدس في حفظ الأمن والنظام, ولم نسمع أو نرى الردع المطلوب دفاعا عن كرامة الذين طالما حموا كرامة الوطن وحدوده وكرامة المواطن وعهوده. ولا خبرنا إجراء أو تشريعا جديدا لضمان عدم تكرار هذا العدوان ولجم هذا التغول اللاوطني المتطرف.
سيدي دولة الرئيس, وأقولها للمنصب وليس لمن تنصب, وبعد العشاء الأخير في ظل النخيل ونغمات الرومانسية وعبق الزفر الضاني ومتاهات المقبلات والمازة اللبنانية, الذي جمعكم مع مخاتير الشعب النيابية, فقد بات بحكم المؤكد أنه لن يكون لتشريعاتكم منهم رادع, ولا لمصلحة الشعب بهم سامع. وأعيدها للتأكيد والفائدة, إذا اتفقت الضرائر وقعت الخسائر, وفي رأس الزوج بالتحديد.
وبصراحة \" اللي خايف عليه قاعد عليه \" فإنني أكرر بين يدي الله وفي كل صلاة ومنذ أزمان غابرة بعيدة, هذا الدعاء,
اللهم اجعل سميرا أميرا في موناكو, وحبب به وزرائه ليعشقونه فيتبعونه, وألهم نوابه أن يكونوا له أوفى أصحابه فيرافقونه, يؤنسون غربته وغيابه. واحمي هذا الوطن فضائه وترابه, شيبه وشبابه, واحفظ أصيله من بديله, واجعل بشيحه وقيصومه شفاء عليله, بعد غلاء الدواء وتفاقم الضنك والعناء. اللهم لا أمل بغيرك يرتجى, ولا بغير إرادتك تتحقق الأماني وتدوم النعم, نحمدك وأنت الذي ترانى ولا نراك, وأنت الذي لا يحمد قط على مكروه سواك.

جمال الدويري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع