أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية أردنيات الكشف عن تفاصيل قضايا وليد الكردي وعوني مطيع في...

الكشف عن تفاصيل قضايا وليد الكردي وعوني مطيع في عهد حكومة هاني الملقي

الكشف عن تفاصيل قضايا وليد الكردي وعوني مطيع في عهد حكومة هاني الملقي

19-12-2018 09:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

عند الحديث عن هاني الملقي لا بد من استحضار مقولة " الولد سر أبيه " !. فما هو السر الذي يجمع بينهما ؟!. فوزي الوالد النقي، من الآباء المؤسسين،والرعيل الذي يفاخر الأردنيون بهم... تفوق في تحصيله الدراسي منذ بواكير طفولته...تفوق لافت مبهر، مَنَحَه مِنْحَةً دراسية للجامعة الأمريكية في بيروت في الثلاثينات من القرن الماضي حين كانت المدارس آنذاك اقل من قليلة.
رغم هذا الشح التعليمي راكم عدة شهادات في العلوم والقانون السياسي والاقتصاد من بيروت والطب البيطري من جامعة كامبردج البريطانية." الملقي الأب "برلماني عتيق،سياسي لامع،وزير سابق،و أول رئيس وزراء في عهد الراحل الملك حسين،واختياره للمنصب الأول من ملك معروف بالحكمة والحنكة جاء بالتأكيد عن دراسة ومعرفة.
هذه الإشارات منفردة ومجتمعة تشي أن البيئة الأسرية تنحو بالولد منحى الأب.تراه يحمل جيناته ويخطو على خطاه وبالتالي يسلك سلوكياته لأنه حاضر في وجدانه ويسكن في وعيه ولاوعيه فهو القدوة والمثل الأعلى.على ذات الدرب سار الابن وحصل على أعلى الدرجات العلمية وتقلب في العديد من المواقع المتقدمة، حتى اعتلى كرسي الرئاسة في الدوار الرابع.
الكاتب شاهد على مرحلته،واهم صفاته الصدقية في القول والنقل، والدوران مع الحق اينما يدور،ناهيك ان عليه ان يكون ذا رأي وحريصاً على سيرته الذاتية وسير الآخرين،خاصة حين يتناول شخصية مهمة وحساسة، بحجم الدكتور هاني فوزي الملقي المحاور المهذب،المثقف الشامل المتمكن من أدواته،الواثق بارآئه الذي لا يسعى لهزيمة خصمه بقدر سعيه إلى إقناعه وكسبه إلى جانبه وبناء صداقة معه.
فهو في النقاش هاديء بارد الأعصاب لأنه لا يلاكم محاوره بل يناقشه. كما انه لا يهدف إلى تسجيل نقاط ضد خصمه و إحراجه بل إقناعه من باب " وجادلهم بالتي هي أحسن ".هذه سمة الأشخاص الواثقين بأنفسهم.أضف إلى ذلك أن هاني الملقي، يتمتع بحس نقدي عالٍ،وهو من المسؤولين القلائل الذي انحازوا للفقراء على طول مشوارهم الوظيفي،يقابل هذا التعامل الأبوي الرحيم صلابة مع أي مسؤول مهما علا مركزه وامتد نسبه اذا تجاوز صلاحياته او اخترق القانون أو تلاعب بالمال العام. أما أجمل ما فيه حرصه على الغلابا من الغالبية العظمى من الناس الذي كان على تماس معهم. فلم يبنِ برجاً او يحيط نفسه بحرس لمنع التواصل معهم إنما بنى قنطرة من محبة للتقرب منهم.
تعرض الملقي هاني لهجمة شرسة منذ ان وطئت قدماه الدوار الرابع.ولم يتوقف القصف المحموم حتى بعد ان غادر دار الرئاسة،وهذا يعني ان الحملة الظالمة عليه كانت مبرمجة ومدروسة،من لدنَّ قوى همها خلق الفوضى والضجيج وزعزعة الاستقرار،وإشغال الرئاسة بقضايا هامشية بدلاً من التصدي للقضايا الكبرى التي تهم الناس وتؤرق الدولة.
وكانت أهم المحاور التي واجهت الملقي و أخطرها قضية عوني مطيع التي استفزت الرأي العام.والحقيقة التي يعرفها كل المتابعين لشأن الأردني،ان حكومة الملقي هي من اكتشفت قضية عوني مطيع،وطلب الرئيس ذاته في كتاب رسمي موثق وتوقيعه بـ ( عدم التهاون في تطبيق القانون ).
هذا الكتاب أرسل الى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة،وطالب بتحصيل " 155 " مليون دينار غرامات على المتورطين،وللعلم ان المدعي العام والمحكمة تابعا القضية وقد تم ذلك بمنتهى الهدوء والحذر حرصاً على الاستثمار وخوفاً من تنبيه الفاسدين للتحوط من متابعتهم ومطاردتهم من اجل تسليمهم للقضاء لاسترداد أموال الدولة منهم و إنزال العقوبة العادلة بهم, وللمفارقة ان عوني مطيع هربّ أمواله ثم هرب بعد استقالة الملقي أي ان الأمور تفاقمت بعده.
ومما يُسجل له ان في عهده لم يُكدس مستشارين في الرئاسة،ولم يستغل منصبه لمنفعة شخصية وهذا ما يُجمع الجميع عليه " فالرجل شبعان من بيت ابوه "،كما ان الله انعم عليه بالكثير من تعبه وكدِّ جبينه.
الإشكالية الثالثة هي المطالبة بإحضار وليد الكردي،وفعلاً، أرسلت حكومة الملقي خطابا إلى الانتربول لجلب المتهم الى العادلة لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقه واسترداد الأموال المنهوبة.وقد نجحت الحكومة آنذاك بوضع اسمه على الإشارة الحمراء تمهيداً لإحضاره لكن الانتربول تذرع بعدة أسباب لمنع تسليمه.اي ان حكومة الملقي جاهدت وفعلت ما بوسعها في هذا الخصوص ولم تُقصر في ملاحقة المذكور.
الهجمة الرابعة كانت التعرض للرئيس هاني الملقي من خلال ابنه فوزي الحفيد.فاذا كان هاني سر ابيه فوزي فان ابنه فوزي سر هاني وهنا قامت حملة شعواء ظالمة وكريهة تناولت الوالد والولد ظلماً وعدوانا.وعندما لم يجدوا مثلباً ولا سلبية في الموضوع لان فوزي الحفيد كان يشغل وظيفته قبل ترؤس ابيه الوزارة بـ " 13 " سنه.
فجرت فبركة قصة بطريقة فجة لا يقبلها عقل ويرفضها واقع الحال،ان ابن الرئيس يتقاضى راتباً خرافياً حتى يفوق راتب ساكن البيت الابيض حتى قال احد العقلاء رداً على هذا الادعاء " ان الكذاب لم يتقن كذبته حتى انها لكِبرها لا تُصدق ".المشكلة الاخطر ان مثل هذه الاكاذيب المعيبة، تصدر عن انصاف سياسيين.
الهجمة الاكبر كانت قضية قانون الضرائب وهو ذات القانون الذي اقره البرلمان الاردني مع بعض تعديلات المكيجة السطحية،باعتراف اهل القانون و حسب تحليل كل القوى التي عارضته ولا تزال تعارضه من نقابات ومجموعة حراك كما اننا لا نجانب الحقيقة اذا قلنا ان قانون الضريبة جاء باملاءات صندوق النقد الدولي.
و للامانة والتاريخ ومن وحي الضمير المهني الموضوعي والمحايد نقول :ـ ان،تاريخ هاني الملقي بشقيه الشخصي والوظيفي يؤكد انه من خيرة الخيرة،جريء في قول الحق،غيور على المصلحة العامة، عف اليد واللسان، نقي السيرة والسريرة،صاحب ضمير حي وقلب يخفق بحب وطنه وناسه ومليكه... امد الله في عمره وعافاه من مرضه...حقاً الولد سر ابيه لذلك نترحم على الاب فوزي الملقي الكبير بعلمه وعمله و اخلاقه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع