أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء جامعة العلوم والتكنولوجيا تشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني في أربيل ثلاثيني ينهي حياته في ضاحية الرشيد بالعاصمة عمان وزير الخارجية الإيرلندي يحذر من عواقب سيطرة إسرائيل على معبر رفح غضب في اسرائيل بالتزامن مع وصول وليام بيرنز الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح ارتفاع ضحايا الفيضانات في البرازيل إلى 95
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جاهة صوب الحمير!!!!

جاهة صوب الحمير!!!!

28-12-2010 10:28 PM

لم يعرف التسعيني الحاج ابو علي أن إرتفاع اسعار البنزين والبندورة والملابس سيجعل منه إنسانا مراهقا يبدأ حياته من جديد وانه سيصبح في عز الريعان الشبابي عندما سيرتدي ويعود الى بدلة السفاري الرمادية و يتخلى عن قيادة سيارته المرسيدس الخمرية ويستبدلها بـــ حمار الجيران لقضاء جزء من احتياجاته اليومية على الرغم من تقدم سن الحمار و عدم قدرته على مواكبة التطورات الحديثة و الاسعار المرتفعة التي تغزو وطننا الحبيب.



لم يكن يعرف الحمار يوما بأن هناك وقت عصيب ســـ يمر على الاردنيين يحتاجونه فيه بعد ان تخلوا عنه سنوات عديدة الى حد الاحتقار. هنا في قريتي الحبيبة \"دير السعنة\" أصبح العناء واضحا على ختيارية الحارة الفوقا من التنقل الى الحارة التحتا لزيارة العنايا الامر الذي دفعهم للتفكير في شراء بعض الحمير لسد حاجتهم

فكانت البداية صعبة من اجل العثور على الحمار الاول لا سيما وان أسعار الحمير قد ارتفعت أيضا عالميا مع ارتفاع برميل النفط فاصبح سعر الحمار يتجاوز الــ 70 دينار و يختلف سعره حسب القرية التي يعيش بها و حسب الاسلوب المهذب الذي يلقاه عدا عن لونه و طبيعة شعر البطن فيه هل هو ناعم أم خشن و كأننا نعرف بأن هناك يوما سيأتي سنحضن فيه الحمار أبو شعر ناعم.



يقول بائع الحمير بأن الأقدار شاءت و الاحوال ساءت مع حماره منذ ان ارتفعت الاسعار فلم يعد للحمار أي كيان يحترم بين الناس فأصبح لا يشرب الماء المفلتر كما كان وان الوجبات السريعة الغير مطبوخة جيدا قضت على معدته ...فمسكين والله يا حمــــــار أبو شعر ناعم!



المهم في الامــــــــر أن هناك جاهة كبيرة ربما يقوم بها وجهاء و شيوخ من حارتنا الى دار أبو فرحان الذي يمتلك تسع حمير من أجل تخفيض أسعارها و عقد صك بين الطرفين يتعهد به ابو فرحان بعدم رفع اسعار الحمير مهما ارتفعت اسعار المحروقات. الا ان هناك بعض البنود قد تؤجج الطرف الاخر ومنها:-



1-أن تتعهد الجاهة بتوفير البندورة كغذاء اساسي للحمير

2-عدم تعنيف الحمير واشعارها دائما بالراحة

3-المحافظة على رونق الحمار في كل المحافل و الحقول

4-احترام مشاعر الحمار و توجيبه أثناء الركوب

5-إستبدال شتمه بــ الهيش يا حمار بــ حي أصلك يا أبو إحمير

6- دفع مائة دينار نقدا قبل الشراء كرسوم تأمين



شاط العديد من كبار الجاهة لبنود أبو فرحان و أولاده و علت أصواتهم و تشابكوا بالعصي و الحجارة لإعتقادهم أن ابو فرحان قام بتهميش الجاهة وانه لم يكن أهلا للعشائرية السمحة فتم ترتيب موعد آخر تكون فيه الحمير طرف اساسي للتفاوض مع كبار الجاهة و بالفعل إستطاع كبير الجاهة ان يقود الى حارته التسع حمير و هي في قمة الفرح و السعادة بعد أن توصلوا لطريق إعتذروا فيه للحمير عن كل ما لحقهم من مضار من بني البشر و خصوصا من أبناء حارة الضبع و تعهدوا لهم بأن يكونوا عند حسن ظنهم جميعا وان لا يستخدموهم لا للركوب ولا للتنقل ولا حتى للحراثة...... و حـــــــــي أصلك يا أبو إحمير !!!!!!!







بقلم :- محمود موسى الهياجنة

أبو راشد

صاحب المقال الشهير الذي نعى فيه زر البندورة

والذي طالب بإستبدال المعلمين الاردنيين بمعلمين بنغال وهنود!!

0776919616





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع