أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرقة الأحرار .. من أنتم ؟

فرقة الأحرار .. من أنتم ؟

05-12-2018 03:04 PM

محاولات جديدة يسعى لها أفراد أطلقوا على أنفسهم إسم فرقة الأحرار هدفهم جر البلاد الى فوضى عارمة ، بدت خطوطها وملامحها في الأيام الأخيرة حينما نظموا فعالية قرب الدوار الرابع تحت عنوان ( معناش ) وراحوا يبثون الاشاعات على أنهم ممثلون للشعب الاردني ، في الوقت الذي تساءل الناس في كل أرجاء الوطن عن هوية هؤلاء الأفراد ومن يروج لهم ومن هم القائمون عليهم ، خاصة وان النقابات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني أعلنت أن لا علاقة لها بهذه المجموعات التي كانت تردد هتافات تجاوزت الخطوط الحمراء الى درجة الاستفزاز ، هدفهم ارغام رجال الأمن والمواطنين على الخروج عن صمتهم وانفاذ صبرهم الذي تحّلوا به عبر الاف المسيرات التي شهدها الاردن على مدى سنين ماضية للاصطدام معهم ، في ظل وجود مطالب ملحّة من أبناء الوطن المخلصين بضرورة أن تمارس الدولة هيبتها ضد كل الخارجين على القانون وكذلك الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المسّ بكرامة الوطن والاعتداء على الساهرين على أمنه ، حيث يجمع شعبنا بمختلف فئاته وأطيافه على أن العنف وسيلة غير مشروعة لأجل المطالبة بالحقوق وأن اغلاق الطرق والدوارات اسلوب مرفوض وغير مبرّر ، اذ أن المطالب المشروعة لا ينبغي أن تتخذ أشكالا من شأنها تعطيل حركة السير والتأثير على حركة المواطنين .

ان اغلاق الدوار الرابع ومن قبله دوار الداخلية والتجمهر غير المشروع واثارة الفوضى اضافة الى اطالة اللسان والتلفظ بألفاظ نابية تجرح مشاعر المارّة وتخدش الحياء العام من قبل فئة تدّعي المطالبة بالاصلاح غدا أمرا لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه مقابل التزام قوات الأمن وبشهادة الجميع بضبط النفس والتعامل مع هذه الفئة بأرقى مستوى حضاري وانساني ، كما أن تجاوز الحدود والأعراف والأخلاق يتنافى مع مباديء الديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الشخصية ، اذ أن الديمقراطية لا تعني الفوضى والاساءة للآخرين والتطاول على الوطن وقيادته ورموزه وتجاوز كل الضوابط الأخلاقية والقيم والأعراف الأردنية ، وهذا يذكّرنا بأحد رموز الفوضى خلال حضوره حراكا بإحدى المدن الاردنية حين أعلن للملأ عن تمنياته برؤية دماء أبناء الوطن الزكية تنساب ليصنع المستقبل من خلالها .

لقد تعامل نشامى الأمن والدرك ورجال المخابرات حتى الآن مع أكثر من أربعة الاف مسيرة واعتصام ، اتسمت جميعها بالسلمية رغم بعض التجاوزات البسيطة التي شابت عددا منها كقيام فئات مغرضة ومندسة بشتم وتحقير رجال الأمن والدرك والأجهزة الأمنية الذين تواجدوا أصلا لحمايتهم من المواطنين .

لقد أصبح المواطن الأردني على يقين تام أن معظم الحراكات لا تخدم الا المتربصين بالوطن من فئة الخارجين على القانون وأن تلك الاحتجاجات والاعتصامات كلّفت الوطن حتى الآن ما يزيد على خمسين مليون دينار وهو رقم كفيل باقامة عشرات المشاريع للشباب الباحثين عن عمل .
لقد جدّد الشعب الاردني ممثلا بمختلف أطيافه الممتدة على مساحة الاردن الغالي بيعة الولاء والانتماء للوطن والقائد معبّرين دائما عن رفضهم واستنكارهم لكافة أشكال العنف والاعتداء على ممتلكات الوطن وهدم ما بني من عرق الأوفياء من أبناء الشعب الاردني .. مؤكدين أن الأردن بهمة أبنائه المخلصين وقيادته الحكيمة لن يكون موئلا للمؤامرات والدسائس التي يحيكها البعض هنا وهناك تحت غطاء الاصلاح وحرية الرأي والتعبير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع