معان.. أسلاك الكهربائية في أعمدة الإنارة تهدد أرواح وسلامة طلبة المدارس والمواطنين " صور "
معان .. أسلاك الكهربائية في أعمدة الإنارة تهدد أرواح وسلامة طلبة المدارس والمواطنين " صور "
زاد الاردن الاخباري -
أضحت أعمدة الإنارة العمومية وأسلاك الكهرباء في شارع المهندسين وسط مدينة معان تشكل خطراً حقيقيا على أمن الطلبة في مدرسة الإسكان والمواطنين وبالتالي فإنهم يقعون تحت طائلة التهديد العلني، الذي قد تتسبب به هذه الكوارث المعلقة، ففي هذا الشارع تمتد أسلاك الكهرباء في الجزر الوسطية وبطريقة فوضوية؛ تبعث على الدهشة.. مئات الأسلاك الخارجة من الأعمدة توصل التيار الكهربائي إلى وحدات الإنارة والمنازل، وهي تشكل خطرا حقيقيا على أطفال المنطقة وطلبة المدارس .
قد نسمع لا سمح الله في هذه الإثناء نتيجة هذه الظاهرة إزهاق أنفس بريئة من أبنائنا الطلبة وأطفال المنطقة نتيجة عبثهم بهذه الأسلاك التي لا يعون خطورتها على أنفسهم ، بالإضافة إلى تلف الإلكترونيات ، ووصولاً إلى نتيجة لا تحمد عقباها، والمحزن في ذلك أن الجهات المعنية في بلدية معان لا تحرك ساكنا رغم هذه الخطورة الكبيرة .
بعد تجول مصدر صحفي في شارع المهندسين ومشاهدتها لأسلاك الكهرباء الخارجة من الأعمدة والتي تعاني من الإهمال وباتت تمثل خطرا حقيقيا على المارة من المواطنين والأطفال في الشارع ، حيث ترى الأعمدة مفتوحة على مصراعيها، تخرج منها الأسلاك المتصلة بالتيار الكهربائي خارج هذه الأعمدة بمسافات قد تعرض حياة المواطنين لخطر الصعق بالتيار الكهربائي.
سليمان الحشاش، أحد سكان منطقة الإسكان ، قال إن بلدية معان يجب أن تتحرك لإزالة هذه الخطورة عن طلبة المدرسة وأبنائنا في هذه المنطقة السكنية قبل وقوع الكارثة أثناء سيرهم على الرصيف، عندما يضعون أيدهم على العمود الكهربائي .
وتساءل الحشاش : هل ينتظر المسؤولون عندما يُصعق طفل ويلقى مصرعه نتيجة الإهمال حتى يهتموا بالأمر، وكيف تترك هذه الأسلاك دون تأمين بوضع غطاء على بوكسات الأعمدة لعدم خروج الأسلاك المتصلة بالتيار الكهربائي التي تمثل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين والأطفال الذين يمرون في هذا الشارع.
ويقول احد المعلمين في مدرسة الإسكان ، ":إن الأعمدة باتت خطرا حقيقيا في هذا الشارع وإن تركها بهذا الشكل يعرض حياة الطلبة و المواطنين للخطر، كما أنها تتسبب في حرائق إذا اصطدمت هذه الأسلاك العارية بجسم معدني ومن الممكن أن تتسبب في كارثة ، وناشد الجهات المعنية بالنزول إلى الشارع ليروا بأعينهم الإهمال الجسيم الذى يعرض المواطنين للخطر بسبب إهمال وتقاعس المسئولين المختصين بهذا القطاع، على حد قوله.