أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الجارديان: نسخة من القرآن بدم صدام تثير جدلا في...

الجارديان: نسخة من القرآن بدم صدام تثير جدلا في العراق

24-12-2010 12:26 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت صحيفة بريطانية أن جدلا يدور في العراق حول نسخة من القرآن، خطت بدماء صدام حسين، حيث كان يجلس إلى جانب ممرض وخطاط وسحب الممرض حوالي 27 لترا من دماء صدام، استخدمت في كتابة القرآن.

وأشارت صحيفة الجارديان، في تقرير لها الأحد، إلى أن تلك النسخة من أيات القرآن متحفظ عليها منذ سقوط صدام بعيدا عن الأنظار خلف الأبواب الموصدة في قبو بمسجد ""أم المعارك"" في العاصمة بغداد.

وأضافت أن صدام أخذ القرار بنسخ المصحف بدمه في فترة اقترب فيها الرئيس الراحل من دينه بعد أن نجا ابنه عدي من محاولة اغتيال وبرغم أن العديد من الكارهين لنظام الرئيس العراقي الراحل، خصوصا في الحكومة التي يسيطر عليه الشيعة يرون بضرورة التخلص من أي شيء يذكر به، إلا أن هناك بعض الأصوات تذهب إلى الاحتفاظ بذلك الأثر الغريب.

يقول الشيخ أحمد السامرائي رئيس هيئة الاوقاف السنية أن ذلك الأثر ""يساوي ملايين الدولارات"" ووصفه بأنه شيء لا يقدر بثمن.

ويضيف السامرائي الذي يصف ما فعله صدام بأنه حرام شرعا ""أنه عمل حارسا لهذا الأثر لثلاث سنوات ليحفظه من الضياع لأنه أدرك ماله من أهمية"".

وبرغم تحفظ علي الموسوي، المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة العراقية رياض المالكي، على الاحتفاظ بأي أثر يذكر بفترة حكم صدام إلا أنه يرى أن الأثر لابد أن يُحتفظ به لأنه يقول الكثير عن شخصية صدام و""وحشيته "" ولكنه يرى بأن الأثر لا يمكن أن يوضع في متحف قومي لأن العراقييين ""لن يحبوا رؤيته"" ولكنه من الممكن أن يعرض في متحف خاص بأغراض صدام و""يصبح مثل الأشياء التي تذكر بوحشية هتلر ونظام ستالين في روسيا"".

ووصف عباس شاكر جودي البغدادي، وهو الخطاط الذي كلف بالمهمة بعد مكالمة تليفونية من صدام نفسه، التجربة التي استمرت لعامين كان فيها ملاصقا للرئيس العراقي السابق بأنها أليمة وأنه لا يريد أن يتذكرها.

وقالت الجارديان أن ذلك الأثر يعتبر ""عملا فنيا يستحق أن يعرض في متحف حتى لو لم يكون منسوخا بألم"".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع