أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحكومة تحصل على ثقة 111 نائبا وحجب 8 منهم 4...

الحكومة تحصل على ثقة 111 نائبا وحجب 8 منهم 4 برلمانيات

23-12-2010 06:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

حصلت الحكومة على ثقة 111 نائبا في جلسة التصويت على الثقة مساء امس بينما حجب الثقة عنها 8 نواب هم د. عبد الله النسور, صلاح المحارمه, موسى الزواهره, حازم العوران, وفاء بني مصطفى, عبله ابو علبه, ميسر السردية, وتمام الرياطي.

وبلغت نسبة الثقة بالحكومة "92.5 %" وهي ذات النسبة التي حصلت عليها حكومة المهندس علي ابو الراغب الاولى في مجلس النواب الثالث عشر عندما حصلت على ثقة 74 نائبا من اصل 80 نائبا كان العدد الكلي آنذاك لمجلس النواب وحصلت انذاك على ذات النسبة التي حصلت عليها امس حكومة الرفاعي الثانية.

وبلغت نسبة البرلمانيات اللواتي حجبن الثقة "30.76 %" نسبة الى العدد الكلي للنساء في المجلس البالغ عددهن 13 برلمانية, وجميعهن من النواب الجدد.

وانهى المجلس مناقشاته لبيان الحكومة بعد خمسة ايام متواصلة تحدث خلالها 117 نائبا كان من بينهم رئيس المجلس فيصل الفايز الذي يعتبر اول رئيس مجلس يترك سدة الرئاسة ليلقي كلمة في مناقشات الثقة بالحكومات منذ المجلس النيابي الاول سنة 1947 وحتى الان.

وشهدت الجلسة المسائية امس توترا تسبب به اعتراض مساعد رئيس المجلس النائب محمد الشوابكه على انتقادات كالها النائب يحيى السعود في كلمته طالبا شطبها من محضر الجلسة, في الوقت الذي لجأ النواب فيه الى الضرب على طاولاتهم احتجاجا على ما قاله السعود بحق الامن العام وقوات الدرك حول مشكلة ستاد القويسمه.

واعلن النائب الاول لرئيس المجلس عاطف الطراونه شطب ما يمس بالاداب العامة وما يخالف النظام الداخلي فاعلن النائب السعود احتجاجه على شطب كلماته قائلا انه لم يخرج عن الاداب العامة وانه ملتزم بالنظام الداخلي للمجلس.

ولم يكد الخلاف في وجهات النظر ينتهي عند هذا الحد حتى تجددت المشكلة هذه المرة عندما اصر السعود بالحصول على وقت اضافي كان قد حصل عليه اصلا وتم قطع الصوت عنه, ورفض مغادرة منصة الخطابة بالرغم من ان رئيس المجلس كان قد دعا النائب جعفر العبداللات ليلقي كلمته, فيما كان النائب سالم الهدبان يطلب الحق بالحديث ليلقي كلمة مكتوبة احتج فيها على ما قاله السعود طالبا شطب ما ورد على لسانه في كلمته.

وانتهت الجولة الاولى من المشكلة لتدخل في الجولة الثانية عندما غادر السعود القبة ليجلس في شرفات النظارة قائلا انه لن يشارك في التصويت على الثقة, وبعد قضائه نحو نصف ساعة استجاب لوساطة النائب العبداللات وعاد الى القبة لتدخل المسكلة في جولتها الثالثة عندما منح رئيس المجلس دقيقتين اضافيتين للنائب عبد الكريم الدغمي اسوة بباقي النواب فاحتج السعود على ذلك قائلا للنواب"هل هذه هي العدالة التي تريدونها".

وتصدى له النائب فواز الزعبي فما كان من النائب السعود الا ان غادر مقعده متوجها للزعبي لمهاجمته لولا تدخل عشرات النواب للحيولة دون وصول احدهما للاخر, بينما عمت الفوضى الجلسة التي انتقلت عدواها الى شرفات النظارة التي شهدت اصلا ازدحاما بالمواطنين وباهالي النواب, ليلجأ رئيس المجلس الى مطالبة الامن بضبط الشرفات.

وانهى الدغمي كلامه, ليدخل رئيس المجلس فيصل الفايز ليلقي كلمة دعا النواب فيها للموافقة على قيام الامانة العامة للمجلس بشطب اية كلمات مسيئة وردت في جميع كلمات النواب ووافق المجلس على ذلك.

ورفع الفايز الجلسة مدة ساعة ونصف ليعطي للحكومة فرصة وضع ردها النهائي على مناقشات النواب, وليعطي ربما فرصة اكبر لتهدئة الاجواء التي انتهت بمصافحة بين النائبين السعود والدغمي, ثم بين السعود والزعبي لتكون ثاني مواجهة بين النائبين السعود والزعبي خلال اقل من شهر.

وسجل رئيس المجلس فيصل الفايز لاول مرة في تاريخ المجالس النيابية انه اول رئيس للمجلس يلقي كلمة في مناقشات الثقة بالحكومات حيث كان رئيس المجلس في المجالس الماضية يكتفي برئاسة الجلسات.

وبذلت الحكومة جهودا متواصلة طيلة اليومين الماضيين في سبيل اقناع النواب الذين كانت تعتقد بانهم يميلون الى حجب الثقة عنها, ووصل الامر بها الى مقايضة الحصول على الثقة بصرف الوعود والتعهدات للنواب للاستجابة الى مطالبهم, في سبيل الحصول على ثقة اعلى من نسبة الثقة التي حصلت عليها حكومة ابو الراغب الاولى في المجلس الثالث عشر والتي بلغت نسبتها "92.5 %" مما يعني ان رغبة الحكومة بتجاوز هذه النسبة لم تتحقق تماما.

وطيلة يوم امس والرئيس الرفاعي يعاونه نواب عديدون عقدوا سلسلة اجتماعات مع الكتل النيابية ومع نواب مستقلين, فيما لم يلتزم بعض اعضاء الكتل بقرار كتلهم بمنح الثقة على نحو كتلة التجمع الديمقراطي التي اتخذت قرارا بمنح الثقة وخالف هذا القرار النائبان عبله ابو علبه وحازم العوران وحجبا الثقة عن الحكومة.

* عماد بني يونس

وقال النائب عماد بني يونس الذي كان اول المتحدثين في جلسة الامس لقد ورد في كلمة رئيس الوزراء امام المجلس عدة محاور للاصلاح السياسي لكنها وردت في خطب وكلمات رؤساء الوزارات السابقين كلهم دون اي تطور يذكر ,بل على العكس كانت النتائج تراجعا وليس تقدما في هذا الملف فالانتخابات والاحزاب والاعلام وتمكين المراة والشباب اصبحت عناوين لاظهار المهارات الخطابية اكثر من كونها محاور حقيقية لعملية متكاملة للنهوض بالاصلاح السياسي .

* غازي مشربش

وقال النائب غازي مشربش ان التحديات الداخلية والاقتصادية والاجتماعية تحتاج الى تكاتف الجميع شعبا وحكومة ونوابا ولا يخفى عليكم ان وطننا الاردن يعيش في وسط اقليم مشحون بالتقلبات والمفاجآت وظروف بالغة التعقيد ومواقف دولية صعبة تحمل في طياتها محاذير فرض الواقع الدولي ومصالحة الجاهزة على ارادتنا ومواقفنا الثابتة.

* وصفي السرحان

وقال النائب وصفي السرحان " تنطلق بين الفينة والاخرى دعوات سياسية تتحدث عن ضرورة تكريس مفهوم المواطنة باعتباره ارقى اشكال العلاقة بين الفرد والدولة وان هذا المفهوم يفسر العلاقة كما ينبغي لها ان تكون قائمة على سيادة القانون والمساواة وتكافؤ الفرص .

ولان هذه القيم نبيلة بطبيعتها فان احدا لا يستطيع انتقادها او التجاوز عنها غير ان هذه المقولات تخبىء خلفها جملة من المطالب التي ارى انها تلحق ضررا فادحا بقطاع واسع من الشعب الاردني اذ يضم البعض تحت جناح هذه المطالب الغاء قوائم الاقل حظا والمكرمة الملكية للجامعات باعتبار ان هذه الاستثناءات تتناقض ومفهوم المواطنة" .

* ضرار الداود

وقال النائب ضرار الداود ان الاردن يشكل بيئة مثالية للاستثمار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فالاردن يصنف الاول اقليميا في القدرة الفنية سواء من حيث القدرات البشرية المتخصصة او البنى التحتية المتطورة او الحماية القانونية وهي كلها مزايا نوعية تجعل الاردن قادرا على احتضان الاستثمارات في هذا المجال كون هذه الصناعة تعد ثروة العالم اليوم وفي الغد.

* سميح المومني

وتساءل النائب سميح المومني هل امنح الثقة لحكومة اصدرت ثمانية واربعين قانونا مؤقتا خلال عام واحد وهل امنح الثقة لحكومة فيها وزير سعى الى اصدار قانون مؤقت للجامعات واصبح بموجبه صاحب السلطة المطلقة في تعيين واقالة رؤساء الجامعات والقضاء على استقلاليتها وهل امنح الثقة لحكومة تتفاخر لتقليص العجز في الموازنة على حساب الشعب وقوت المواطنين وانهاء ما تبقى من طبقة وسطى .

* باسل عياصرة

وقال النائب باسل العياصرة ان مصيبة الوطن ابتدأت منذ نشأة برنامج التحول الاقتصادي الذي اوصلنا هذا اليوم الى حالة يرثى لها فمنذ عام 2002 شرعت الحكومة آنذاك برسم ملامحه وتنفيذ برامجه وحملت وزارة التخطيط كل اطروحات التحول الاقتصادي والاجتماعي ليبدأ مشوار التنفيذ ورسم السياسات والاحالة على شركات تقييم البرنامج والمختصة باختيار الافضل والانسب.

* هدى ابو رمان

وقالت النائب هدى ابو رمان ان هذا المجلس هو مجلس تشريع ورقابة وليس مجلس خدمات فهو المعني بوضع القوانين والمراقبة على اعمال السلطة التنفيذية ومن بينها العقوبات الصارمة لنواكب احكام المادة 97 من الدستور, القضاة مستقلون لا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون فلا يحمد قضاء ما لم يكن العدل مبناه ولا عدل الا بمساواة الجميع امام القانون وانني اعلنها صراحة من منبر مجلسكم الموقر لا استقلال لاحد عند مخالفته احكام القانون والدستور.

* عبد الناصر بني هاني

وثمن النائب عبد الناصر بني هاني للحكومة الوعد الذي قطعته على نفسها للتعاون مع ممثلي الشعب بمنتهى الوضوح والشفافية, متمنيا عليها اقرانه بالصدق والامانة لانه لا فائدة من الشفافية والوضوح اذا لم تكن موزونة بميزان الصدق والامانة مع تطلعات شعبنا لحكومة تولد من رحم معاناتهم وتحمل همهم وتحس بوجعهم.

* محمد المراعية

وقال النائب محمد المراعيه ان ملامح البيان ومحاوره الرئيسية وخطوطه العريضة تكاد تكون ذات الملامح والمحاور والخطوط لكل بيانات الحكومات السابقة ولكني اجد اختلافا بسيطا وهو انفتاح الرئيس وتواضعه وتفهمه للمشكلات الحقيقية التي تمر بها المنطقة بشكل عام وباديتنا الجنوبية بشكل خاص والتي اصبحت من المناطق المنسية والمهمشة وكأنها لا توجد على خارطة اردننا الحبيب وهي في غياب تام عن تقاسم كعكة المصالح.

* كتلة الوفاق الوطني

وتولى رئيس كتلة الوفاق الوطني النائب ميرزا بولاد القاء كلمة كتلته التي ثمن فيها جهد الحكومة  قائلا انها تدرك اهمية المرحلة وحرصها الشديد على تنفيذ كل ما ورد في خطاب التكليف السامي بدليل هذا الرد الشامل.

وقال ان التعهد بالعمل على تطوير الحياة الحزبية ضمانا لتعزيز المسيرة الديمقراطية وتوسيع نطاق المشاركة في عملية التنمية السياسية وصنع القرار بايجاد بيئة تطور العمل الحزبي الوطني الملتزم بالدستور والثوابت الوطنية عناوين كبيرة في نقطة واحدة.

* محمد الكوز

وقال النائب محمد الكوز ان الاردن يعيش حالة من التطور والنماء لا ينكر ذلك الا مأزوم او على عينيه سواد يحجب الرؤية او في ذهنه هوى يمنعه من الاعتراف, ويقود جلالة الملك مبادرات خيرة بدأت تؤتي ثمارها انجازا على الارض واعترافا دوليا بالدور.

* حميد البطاينه

وتحدث النائب حميد البطاينة حول العديد من المحاور منها العمل النيابي في التشريع والرقابة والاعلام والحرية الصحفية واستقلالية القضاء والفقر والبطالة والفساد والمحسوبية والشللية.

كما تحدث حول التربية والتعليم والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية ومعايير التعيينات وخدمة العلم والتقاعد والقطاع الصحي والقطاع الزراعي (الدعم وفتح اسواق جديدة واستخدامات المواد الكيماوية).

* اسماء عليمات

وقالت النائب اسماء عليمات ان برنامج العمل المقدم للمجلس وقع في مطب العموميات وتجنب اتخاذ مواقف صريحة من بعض القضايا الرئيسية حيث ورد في برنامج الحكومة ان الحكومة وهي تتقدم اليوم لمجلسكم الكريم ببرنامج عملها للمرحلة المقبلة على نحو مفصل فيه آليات تنفيذ ما ورد في خطبة العرش السامي فأين هي هذه الاليات وهل ما اوردتموه قابلا للتنفيذ بل ان ما اوردتموه ما هو الا عموميات.

* موسى الزواهره

وقال النائب موسى الزواهرة ان على الحكومة ان تبين وبشفافية عالية قدرتها على اجراء وقيادة برنامج تحول ديمقراطي لم تلتزم به بشكل كامل سواء عند اقرار نهائي لقوانين الاصلاح ومنها قانون الانتخاب او عند تنفيذ وتطوير اليات الاصلاح وتنمية الحياة الحزبية فما زالت الاحزاب تواجه تهميشا لادوارها رغم انتهاجها لبرامج طموحة الا انها تواجه مقاومة في كثير من نشاطاتها بمختلف الميادين اذ يصعب عليها ان تمارس انشطتها داخل الجامعات والمعاهد والمؤسسات وكأنها جسم غريب في الدولة لا جزءاً اساسياً منها.

* علي فاضل الخلايله

وقال النائب علي الخلايله اننا في وضع يتسيده الغلو والتحدي كما توحي تصرفات الناس والمؤسسات وسلوكياتهم, فنحن احوج ما نكون اليوم الى استخلاص العبر والدروس من تجاربنا في السنوات العشر الماضية ومواجهة التحديات برؤية استراتيجية يختلط فيها الحزم بالحلم والمفيدة بالمريح. ودعا الى ان تقوم السلطة التنفيذية بدورها في الحفاظ على الضوابط التي تنظم اعمال الدولة لنخرج من المتاهات التي قذفت بنا نحو الشيء الذي يحذر منه الجميع وهو انحسار الحس بالمواطنة والانتصار لها والوفاء لمتطلباتها حقوقا وواجبات.

* ريم بدران

وقالت النائب ريم بدران ان الاردن اكبر من الجميع وهو الكرامة وباب الواد والوحدة والانسانية والعروبة والانتماء والتسامح الاردن هو الشعب المنتمي لارضه ولامته وعقيدته وقيادته الهاشمية الظافرة. واضافت ان ضعف التخطيط الشامل ادى الى عثرات واجهت مسيرتنا الاصلاحية وابطأت عجلة التنمية, فالمواطن الاردني يعيش حاليا في ألم وضيق بفعل ضغوط الحياة المعيشية وفي هذا المقام اطالب الحكومة باطلاعنا على القرارات الصعبة التي تنوي اتخاذها وهل في مقدمتها رفع الدعم عن اسطوانة الغاز والاعلاف واعادة فرض رسوم جمركية وضريبة مبيعات على مواد غذائية اساسية اعفيت سابقا واي قرارات اخرى.

* جعفر العبداللات

وقال النائب جعفر العبداللات ان عمان اليوم اغلى عاصمة عربية ودخل الفرد ما يقارب1400 دينار وان15% من السكان يعيشون تحت خط الفقر وهنا نطالب الحكومة من خلال رئاسة المجلس وعلى ضوء هذا الواقع ان لا يكون هناك ضرائب جديدة عام 2011 . وحول البطالة قال ان نسبة البطالة في الاردن14% وفي خطة عمل الحكومة هناك محاور سبعة منها محور تمكين ودعم كفاءة المواطن من خلال تزويده بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

* فواز الزعبي

وقال النائب فواز الزعبي "استمعنا بإمعان لخطاب الرئيس واكثر ما يهمنا هو محاور الحكومة السبعة التي هي برنامج العمل وكم كانت من حيث الموضوعات مشجعة ومتفائلة لكنها سرعان ما تتصادم مع سياساتها المستقبلية المبنية اساسا على التقشف فالنمو الشامل يحتاج الى تنفيذ المزيد من المشاريع بالوقت الذي نجد التوجه نحو تقزيم المشاريع الرأسمالية بحجة التقشف وتقليل النفقات. واضاف ان ضعف الاستثمار وصعوبة جلبه يعود بالدرجة الاولى الى نكبات الفساد التي تعرض لها اقتصادنا الوطني ابتداء من المشاريع الفاشلة ومرورا بالفيتو الذي تضعه شخصيات القرار الاقتصادي على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في الاردن.

* بسام حدادين

وقال النائب بسام حدادين اننا في مرحلة جديدة عنوانها اعادة النظر في العملية السياسية وردم الهوة بين مؤسسات المجتمع وان التسليم بها بحتمية الاصلاح جاء على اساس عدم امكانية الاستمرار على ما هو عليه ولذلك جاءت حتمية الاصلاح. وحول التراخي والتباطؤ في عملية الاصلاح في المرحلة السابقة سببه عدم قدرة الطبقة السياسية على ترجمة توجيهات جلالة الملك الرامية الى النهوض بالاردن الى مصاف الدولة العصرية.

* ناريمان الروسان

وقالت النائب ناريمان الروسان بداية انني استظل بفيء ذكرى الاربعين لاستشهاد شهيد الواجب وصفي التل لاجد نفسي من باب واجب الانتساب الى مهبط رأسه وكأردنية الانتماء والوفاء ان ازجي سلاما على روحه الطاهرة. واشارت الى ان المرحوم وصفي التل رسخ فينا مفاهيم الدولة التي تحترم الاصول والقواعد الدستورية وتجلياتها الادارية والقضائية عبر احترام القضاء وامن بقدرة شعبنا على حسن الاختيار.

* احمد الصفدي

وقال النائب احمد الصفدي ان انوفنا ازكمت اخيرا من رائحة الفرقة التي اطلت على بعض ازقتنا من بعض ضعاف النفوس في وطن اسس على المجد والشهامة والكرامة وبني بالدم والعرق ليجلس في ابهى صوره موئلا على مر التاريخ لاحرار الامة ومظاليم العرب عبر تجربة فريدة عز نظيرها برمجها البناة الاوائل مستندين الى قيم الهاشميين في التسامح والبناء والتوحد والعمل من اجل المستقبل.

* محمد الزريقات

وقال النائب محمد زريقات هل يعلم الجميع ممن ضم مجلسنا بأن مديونية الكهرباء الوطنية قد تجاوزت مئة مليون وهي ذاهبة للخصخصة, وهل يعلم الجميع ممن ضم مجلسنا بان شركة كهرباء الخربة السمراء ذاهبة للخصخصة, وهل يعلم الجميع ان البريد عائد للخصخصة وهل يعلم الجميع بان مبنى مؤسسة المواصفات والمقاييس هو ذاهب للبيع.

* عبد الكريم الدغمي

وقال النائب عبد الكريم الدغمي ان المجالس النيابية ومنذ عام1989 قامت بواجباتها رغم وجود بعض الحكومات التي حاولت منع المجلس من القيام من دوره. واضاف ان الجميع يتحدث عن الاصلاح السياسي على اعتبار انه مرتبط فقط بقوانين الاحزاب والانتخاب والبلديات وانا اقول ان الاصلاح السياسي يحتاج الى تحديث كافة القوانين حتى نستطيع ان نصل في الديمقراطية الاردنية الى مصاف الدول المتقدمة.

وتساءل عن التركيز على موضوع اللامركزية ولماذا هناك العديد من المؤسسات المستقلة التي تحدثنا عنها كثيرا والتي لا تحقق العدل الاجتماعي ولا يتم اختيار العاملين فيها وفق الكفاءة. وحول ترشيق الحكومة قال بنظري فان العدد الكبير من الوزراء بحاجة الى اعادة نظر, مشيرا الى انني اسجل للحكومة عملها على تخفيض عجز الميزانية.

*  رئيس مجلس النواب فيصل الفايز

النائب فيصل الفايز قال النائب فيصل الفايز الذي تحدث كنائب وليس كرئيس لمجلس النواب انني استحضر اليوم رحلة طويلة مرت بالاردن وهو يتقدم تحت قيادتنا الهاشمية من اجل تحقيق مكانة لائقة بين الامم واستذكر اجيالا من الرجال المخلصين الذين انتزعوا لنا مكانة مستحقة ووطنا ابيا وشعبا كريما وفي مقدمة هؤلاء الرجال الذين حملوا راية الوطن في ساحات الكرامة والاباء شهداؤنا الابرار منذ الثورة العربية الكبرى مرورا بالشيخ جراح وباب الواد والكرامة وصولا الى كل ساحات الواجب في الوطن وخارجه. واضاف امام ذلك استشعر انني اولا كأردني وثانيا كنائب مع زملائي تقع على كاهلنا مسؤولية كبرى لاستكمال المسيرة وتبليغ الامانة تحت راية هذا الوطن وقيادته الهاشمية الابية جلالة الملك عبدالله الثاني اتوجه بحديثي ونحن بصدد التصويت على الثقة على حكومة الرئيس سمير الرفاعي متحريا الامانة في الكلمة والمصداقية في المعنى. واشار الى ان من يتابع العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب من بعد يتصور ان منطق الصراع هو السائد في المشهد ويحمل كثيرون انطباعا خاطئا ان العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تقوم في اساسها على توجهات متناقضة ولكن الحقيقة ان الطرفين يمثلان جناحي العمل الوطني ويجب ان يعملا تحت رؤية واحدة وتجاه غايات واهداف ليست محلا للخلاف تمثل المصالح العليا للوطن, مبينا ان غياب الحد الادنى من التعاون بين السلطتين لا يمثل فقط ظاهرة سلبية وغير مستحبة وانما هو حجر عثرة امام تقدم الوطن ككل. وبين ان التجربة الاردنية تمكنت دائما من التأسيس لعلاقة ايجابية استطاعت ان تكون في كثير من المحطات ضمانة تحول دون الانزلاق في حلقة مفرغة من المصالح المتضاربة والمواقف المتناقضة وجنبت هذه العلاقة الوطن ما هو في غنى عنه من فراق وشقاق واذا كانت الملاحظات التي يتبناها مجلس النواب تهدف في الاساس الى القاء الضوء على العديد من القضايا الملحة التي تهم المواطن الاردني وتؤثر على حياته ومستوى معيشته فان على الحكومة من جانبها ان تضع هذه القضايا كأولويات وتحاول دائما ان تتعامل مع واقع محدودية الامكانيات لتخرج بتوليفة تلبي متطلبات كل مرحلة وبذلك ستجد الحكومة مجلس النواب متفاعلا بصورة ايجابية مع هذه العملية, فنحن بالاضافة الى دورنا التشريعي والرقابي نمثل ايضا تعبيرا عن نبض الشارع الاردني وبيننا رجال افنوا حياتهم في العمل العام واكتسبوا من الخبرات التي يمكنها ان ترفد الحكومة لمصلحة الوطن والمواطن بكثير من الرؤى ووجهات النظر التي من شأنها ان تثري الجهود المشتركة. وقال ان هذا الامر عايشته شخصيا اثناء رئاستي للحكومة سابقا وكنت حريصاعلى متابعة مجلس النواب وجلساته كأحد القنوات التي تعبر عن المواطن وتحمل على عاتقها ان تصل بصوته الى الجهات المسؤولة وغالبا ما كنت اجد نفسي في غير موقع تناقض او حتى خلاف مع اراء النواب ومطالبهم واثق اليوم ان الحكومة اصغت لجميع كلمات النواب واعتبرتها بمثابة رسائل موجهة نيابة عن الاردنيين جميعا واتوجه للحكومة ناصحا ليس من موقعي بين اعضاء المجلس الموقر وحسب وانما كمواطن اردني بضرورة التواصل البناء والمنتج مع المجلس والمتابعة الحثيثة للحراك في داخله فالمضي قدما بهذا الوطن ليس قائما على شيء بقدر اعتماده على قدرة جميع الاطراف الفاعلة فيه على خلق ارضية مناسبة للتعاون والعمل المشترك وعلى ذلك من الضروري التأسيس لقنوات دائمة للحوار والتواصل. واكد ان التعاون هو الاساس وليس مجرد شعار وانما ممارسة وتطبيق يبدأ من المستوى الميداني للتعرف على جميع التفاصيل وتشخيص كل المشكلات وعلى اساس ذلك الاقتراب من المواطن ووقعه يمكن العمل على انجاز المناقشات البناءة حول مشروعات القوانين المطروحة امام المجلس, فالمجلس ليس من دوره اجازة القانون او رده وحسب وانما العمل على دراسته وتطويره والخروج بافضل الصيغ المتاحة التي تراعي مصالح الوطن والمواطن والحفاظ على مكتسبات الوطن واهمها النسيج الاجتماعي القائم على التسامح والانفتاح الوحدة القائمة على التنوع والثرية بالتعدد وعلينا بجانب العمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطن بافضل ما يمكن في ظل الاوضاع الراهنة ان نعمل على دعم المشاريع التي يجني ثمارها ابناؤنا واحفادنا وان نراعي دائما توفير شبكة من الامان الاجتماعي لتعزيز مواقع الفئات الاقل حظا حتى نتمكن من الغاء هذا المصطلح من ادبياتنا التنموية والسياسية مع الوصول بالاردن الغالي الى مرحلة التنمية المستدامة والتوزيع العادل لثمارها, مشيرا الى حجم التحديات الاقتصادية وان الكثير من الاجراءات التي يمكن ان تسهم في التخفيف عن كاهل المواطن وتيسر الظروف التي تمكنه من التعايش مع الواقع الاقتصادي بصورة افضل ليست متعلقة بتكاليف طائلة يصعب تدبيرها وانما هي مرتبطة بالقدرة على اتخاذ القرار السياسي الذي يتسم بالجرأة وينحاز للمواطن. وقال انني من هنا ومن موقعي كنائب ادعو جميع مؤسسات المجتمع المدني بالمعنى الواسع الى الاندماج في عملية العطاء للوطن وعلينا ان نكرس في كل موقع سياسة الانفتاح مع جمعي الاطراف وحتى المعارضة فليست المعارضة سوى تعبير عن وجهة نظر تتجه شطر الوطن ومصلحته واقول للحكومة ان المعارضة ليست على يمين او يسار الوطن وانما هي في القلب وهي جزء اصيل من بنيته وطالما كانت الاسس التي تحكم جميع الاطراف واضحة ومحددة وقائمة على المصارحة والشفافية فان ذلك يعزز من العمل الوطني ويتقدم به الى آفاق جديدة ولحماية كل ذلك وصيانته من اي غوائل اوتهديدات يجب علينا جميعا ان نعمل على دعم جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية الباسلة فهي التي توفر لنا الامن والاستقرار وتضمنا في موقع يمكننا من العمل بطمأنينة وثقة فهي القائمة على الحمى وحرمة الوطن وعدا ذلك فهي موضوعات يمكن ان نتعامل معها بواقعية ومهنية. واكد ان من خبرتي وتجاربي انه مهما كان الاختلاف واسعا الا انه يظل اجماعا واضحا للوطن وقيادته فجميع الاطراف تستهدي بالخطابات الملكية السامية التي ترسم الطريق وتحدد معالمه وتظل ساهرة باخلاص توجه وتؤطر وتتابع وتصحح وتمثل دائما الملاذ الذي نلجأ اليه ونستلهم منه المبادئ الكبرى التي حملت الاردن وستبقى كمسؤولية وامانة ادتما دائما على اكمل واتم وجه.

العرب اليوم ¯¯ وليد حسني

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع