أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها إصابة عائلة كاملة بحادث تصادم في إربد مظاهرات في بريطانيا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مؤتمر جامعة البترا لمكافحة التدخين ينطلق برصد...

مؤتمر جامعة البترا لمكافحة التدخين ينطلق برصد الواقع المحلي والعالمي

23-12-2010 10:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور محمود الشياب افتتح الأمين العام لوزارة الصحة ضيف الله اللوزي فعاليات المؤتمر العلمي لمكافحة التدخين، في جامعة البترا بمشاركة العديد من المؤسسات الطبية والشخصيات العامة.

ووقال اللوزي إن "التبغ يحتوي على 4 الاف مادة سامة، منها 5 مائة مادة خطرة تصيب غير المدخن ممن يستنشقون الدخان، مضيفًا أن الدراسات تشير إلى ازدياد نسبة التدخين محليًا وعالميًا"، كما ذكرت احصائيات وردت في المؤتمر أن الأردن يحتل المرتبة الثانية والثلاثين في نسبة المدخينين بين مائة وستون بلدًا في العالم، والمرتبة الثانية والستين من حيث معدل الإنفاق السنوي على التدخين.

وحذر اللوزي من تفاقم آفة التدخين واستفحال انتشارها في الأردن، مشيرًا إلى أنها تبلغ 29 بالمائة بين الأردنيين ممن هم فوق سن الثامنة عشر بينما تبلغ بين الفئة العمرية من 13 إلى 15 قرابة 11 بالمائة، وفي الفئة نفسها تبلغ نسبة مدخني الأرجيلة 22 بالمائة.

وأوضح اللوزي أن الأردن يحتل المرتبة العاشر بين الدول التي اقرت تشريعات لمكافحة التدخين في الأماكن العامة ومنع الترويج له بأية وسيلة من وسائل الإعلام، مضيفًا أن وزارة الصحة تتجه الآن إلى نشر عيادة الإقلاع عن التدخين التي أنشأتها مؤخرا بحيث تشمل كافة مناطق المملكة.

وافتتح رئيس جامعة البترا الدكتور عدنان بدران كلمته بالإشارة إلى وقوع خمسة عشرة حالة وفاة في العالم خلال دقيقة واحدة من فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى "عداد الإحصاء الآني" الذي نشرته إدارة المؤتمر على شاشتها، وقال "وجب علينا التوجه نحو الطب الوقائي بدلا من الطب العلاجي، ذلك أن ما يتم صرفه على توعية الفرد من مضار التدخين أقل بكثير مما يصرف على علاجه حين يصاب بسرطان نتيجة التدخين".

وقال بدران إن "الطب الوقائي هو أساس مكافحة الأوبئة، عبر توفير بيئة صحية ملائمة تتوفر فيها شروط المراقبة الصحية للغذاء والدواء.

وشدد بدران على أن التوعية بمضار التدخين وتصوريه على أنه عادة سلبية يساهم في منع انتشاره، قائلا "تنتشر عادة التدخين في مختلف دول العالم لكنها انتهت في بعض منها، حيث يستحيل على المدخن في بعض الدول المتقدمة في مجال مكافحة التدخين أن يجد مكانًا خاصًا للمدخنين، وإذا ما أشعل سيجرته فسيواجه بنظرات الإزدراء من قبل المحيطين به".

وقال بدران "إن التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل، فمادة النيكوتين من أقوى المواد تسببًا للإدمان، لذا فالمريض يحتاج غالبًا إلى مساعدة طبيب مختص يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد نوع الإدمان ونسبته، ووضع البرنامج الملائم لكل مريض"، مشيرًا إلى أن النيكوتين يتسبب بادمان كيميائي عبر تأثيره على مستقبلات السيروتونين في الخلايا الدماغية، وإدمان نفسي، عبر الحركات والوضعيات التي يتخذها الشخص أثناء التدخين.

وأشارت رئيسة المؤتمر الدكتورة زينب الكيلاني إلى أن الأردنيين يدخنون 11.5 مليار سيجارة سنويًا، وأن معدل الاستهلاك السنوي لكل فرد في المملكة من السجائر هو 1832 سيجارة.

وكانت منظمة الصحة العالمية وضعت التدخين على قائمة التحديات الصحية للأمراض غير المعدية، التي وجب مواجهتها خلال هذا القرن، وبينت الكيلاني أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المدخنين بعد عقد من الآن حوالي ألف وستمائة مليون مدخن، قائلة لقد أصبح التدخين تحديًا لمجتمعنا في الأردن والعالم أجمع.

وأشار عميد كلية الآداب الدكتور محمدالعناني إلى وجود علاقة عكسية لمعدل نمو التدخين بين البلدان الصناعية والدول النامية، حيث أشارت الإحصاءات الميدانية في السنوات العشر الأخيرة إلى ارتفاع معدل التدخين في الدول النامية، وتناقصه في الدول الصناعية، وذلك بسبب ضغوط الجهات الصحية والاجتماعية المتزايدة في التوعية باضرار التدخين.

وأشار العناني إلى وجود عدد لا يستهان به من الطلبة الذين يتجاهلون قرارات الجامعة المتعلقة بمنع التدخين في قاعات الجامعة وممراتها، قائلا "يتطلب الأمر تظافر الجهود من قبل البيت والمدرسة والجامعة، وتوجيه أنظار الشباب إلى الحقائق المؤكدة عن المواد المسرطنة التي تحتويها السجائر".

واستعرضت الدكتورة منى ذهبية نتائج استبيان استطلاعي أجرته اللجنة المنظمة للمؤتمر داخل الجامعة، موضحة أن الاستبيان حاول اختيار عينة عشوائية مرتكزة على طلبة مساقات مواد متطلبات الجامعة والتي تجمع كافة طلبة الجامعة من مختلف التخصصات حيث شملت العينة خمسين طالبا وثلاثة وعشرون طالبة.

وقالت ذهبية إن ما يثير الاستغراب في نتائج الاستطلاع أن معظم المدخنين لا يشعورن بالحقد على من علمهم الدخان، مشيرة أن 16 بالمائة من الذكور ذكروا بأنهم قد يحقدوا على من علمهم الدخان بينما كانت النسبة صفر بالمائة لدى الإناث، وتعلق ذهبية قائلة "إنهم يتعاملون وكأن من علمهم الدخان قدم لهم هدية".

وقالت ذهبية جاءت بعض نتائج الاستبيان مخالفة لبعض التوقعات السائدة فمن بين كل عشرة طلبة مدخنين في عينة الدراسة حصل خمسة منهم على سيجارته الأولى من أحد أقربائه، وأربعة منهم من زميل وواحد فقط من رجل يكبره سنًا، وأضافت "إن الاعتقاد السائد أن الأصدقاء هم السبب الرئيسي للسيجارة الأولى لكن هذا الاستطلاع يشير إلى غير ذلك".

يشار إلى أن فعاليات المؤتمر العلمي لمكافحة التدخين انطلقت تحت شعار "أشعل أملا" وتستمر إلى نهاية الأسبوع الحالي وتشمل استضافة محاضرات لمختصين وخبراء في مجال الصحة ومكافحة التدخين كما تشمل على استضافة لمرضى السرطان بسبب التدخين.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع