أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة

"سيول غاضبة "

13-11-2018 12:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

زهور الربضي - ظاهرة التغير المناخي العالمي وما يرافقها من مظاهر مناخية غريبة لم يعتدها العالم من قبل والتي باتت تهدد كثيرا من بقاع الأرض ،وما طالنا نحن هنا بالأردن منها وخاصة ظاهرة السيول الصحراوية المفاجئة والتي هي ليست بظاهرة غريبة عن بلادنا فنحن نعيشها كل عام تقريبا مع اختلاف أماكنها وغزارتها ودرجة خطورتها ، أي أن طبيعة بلادنا مهيأة بشدة لحدوث تلك السيول وخاصة في المناطق الصحراوية نتيجة للطبيعة الطبوغرافية الصعبة وشديدة الإنحدار في المناطق الغربية وتكوين التربة المفككة سهلة الإنحراف وحدوث هذا النوع من العواصف المباغتة غزيرة التساقط وفي مدة زمنية قصيرة ، ونحن هنا متفقين ولا اعتراض لدينا ، ففي كل دول العالم وحتى أكثرها تحضرا لا يمكن لها أن تمنع حدوث مثل هذه الظاهرات الجويه والكوارث الطبيعية وتخسر غالبا أرواحا كثيرة للأسف وتلحق بها أضرارا وخسائر نادية فادحة ،
هذه السيول يتكرر حدوثها سنويا في بلادنا لكنها في هذا العام جاءت بنكهة أكثر بشاعة وأقسى فتكا حيث خسرنا أعدادا بشرية لم نعتدها من قبل وخاصة فقداننا للأطفال والطلاب والطالبات وآخرين هم بأعمار الورد وريعان الشباب ، اظن أن هذه حدوثى هذه الأخطاء في مجملها وتحميل المسؤولية يعود بالأساس لعوامل بشرية مطلقة من حيث عدم الأخذ بعين الإعتبار التحذيرات والتعليمات والتي تصدر من قبل الدوائر الحكومية والرسمية المختصة حيث يعود ذلك غالبا لضعف الثقة بتلك التعليمات وضعف الإكتراث، وثانيا الجهل وقلة المعرفة والتي نغلفهما دوما بإيماننا القدري وتبرير ذلك بأنه من قبل النصيب الذي لا مفر منه غالبا ، ولا ننكر ايضا بان سوء الإدارة والتخطيط العشوائي والكثير من الإغفال لدى معظم مسؤولينا في مواقعهم، والبنية التحتية الغير موفقة كلها عوامل ساهمت في مفاقمة الخسائر وهذا الكم من الحزن والمعاناة،
لكننا نعود لنعول كثيرا على جاهزية عقولنا وإدراكنا الفردي الذي لا نستخدمه كثيرا والذي عودناه أن يجد مبررات ومشاجب جاهزة يعلق عليها اخطاءا كان بالإمكان تلافيها لو استخدمناه جيدا وان نكون دائما على مستوى الحدث والمسؤولية كي ننجو وتنجو بلادنا بإذن الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع