زاد الاردن الاخباري -
هاجم الإعلامي في قناة الجزيرة "جمال ريان"، قناة العربية بتغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، معلقاً على استخدامهم لمصطلح (قتلى) بدل (شهداء) بأحداث الليلة الماضية في قطاع غزة، لتلقى عشرات التعليقات، وتُشعل الأوساط بمجرد صدورها.
وغرد ريان: مراسل قناة العربية في غزة يقول للمذيعة ستة (شهداء) والمذيعة تقول له ستة (قتلى) والله لولا القسام والأقصى والشعبية لكنتم مداساً، ولولا حماس لكنتم عبيداً، ولولا الجهاد لصرتم غباراً، يا عيب عليكم.
يذكر أن حدثاً أمنياً خطيراً وقع شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أمس الأحد، استشهد على إثره سبعة مواطنين، بعد تسلل قوة خاصة إسرائيلية، بعمق 3 كم شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتسللت قوة إسرائيلية، واغتالت القيادي في كتائب القسام نور بركة، بعد أن اندلعت اشتباكات بين القوة الخاصة والمقاومة الفلسطينية في المنطقة، كما قصفت طائرات إسرائيلية، أثناء العملية، أهدافًا للمقاومة.
حصدت تغريدة الصحفي "جمال ريان" تفاعلاً كبيراً بمجرد نشرها، حيث قام (418) شخص بإعادة تغريدها، ولاقت إعجاب ( 1,728)، بينما قام (311) شخص بالتعليق على الموضوع.
وغرد أحد المعلقين: ستة شهداء ارتقوا عند بارئهم، والخزي والعار على أمة تستقوي على بعضها، وانبطحت أمام العدو في وضع فاضح.\
وأضاف آخر: أختلف مع الجزيرة وصحفييها، لكن ما قاله أ. جمال صحيح لولا المقاومة لكنا الآن مثل الذلة في عهد احتلال التتار لديارنا.. رجال والله رجال اللهم تقبلهم في الشهداء.
وقال (عابد زاووي): لقد تكشف كل شيء.. أعداء فلسطين من الداخل والخارج تعرّوا.. ويهتفون علنًا بذلك فما بالك بأعداء المقاومة.
فيما دافع "أبو عزام" عن العربية قائلاً: الجهل لا دين له، الله سبحانه وتعالى يقول بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون)، صدق الله العظيم فهمت؟.
واتفق معه (Fahad AL Sultan) مستعجباً من توقيت مذيع الجزيرة "أمثالك هم السبب فيما وصلنا إلية من خصومة يالفلسطيني، الدخول من باب ليس ببابك أحدث ما يحدث الآن!".
وأكد (sadeq ali): لا فرق.. قال الله تعالى في القرآن "ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون" ولم يقل شهداء، تبحثون عن معارك جانبية وأساليب لا ترقى لمستواكم".