قبل تامر حسني ... هؤلاء المطربين طاردهم شبح الاحبال الصوتية وفقدان الصوت

قبل تامر حسني .. هؤلاء المطربين طاردهم شبح الاحبال الصوتية وفقدان الصوت

زاد الاردن الاخباري -

أثار الفنان المصري تامر حسني، حالة صدمة كبيرة لجمهوره قبل أيام بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها وتسببت في فقدانه لصوته لأيام.

تامر حسني، عانى من إلتهابات شديدة في الأحبال الصوتية ورغم نصيحة الأطباء له بالراحة في بداية الأمر إلا أنه شارك في عدد من الحفلات الأمر الذي تسبب في تفاقم حالته ونقل للمستشفى للمرة الثانية ووقتها نصحة الأطباء بمنع الكلام لمدة أسبوعين.

وخضع تامر حسني، لعدد من الفحوصات الطبية بأمريكا وذلك حتى يطمئن على أحباله الصوتية وطمأن جمهوره بأن الأمر لا يحتاج لجراحة وأنه أصبح بخير وكل ما يحتاجه هو بعض التمارين حتى يعود صوته لطبيعته كما كان.

أم كلثوم

حالة تامر حسني، لم تكن هي الأولى بين نجوم الفن، فسبقه عدد من عمالقة الفن الذين فقدوا صوتهم أيضًا ومنهم كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم.

الفنانة الراحلة، كانت تعاني من الغدة الدرقية ورفضت الخضوع لأي تدخل جراحي وذلك لأن الأطباء أكدوا لها وقتها أن أي جراحة قد تتسبب في حرمانها من صوتها للأبد لأن العصب المغذي للأحبال الصوتية يمر داخل الغدة الدرقية، ولهذا السبب قررت أم كلثوم على التخلي عن الجراحة والتعايش مع الآثار الجانبية للمرض.

صباح فقدت النطق مرتين

الفنانة الراحلة صباح، كان لها تجربتين مع فقدانها للنطق وكانت كلتاهما بسبب أزمة نفسية عاشتها بسبب ابنتها الوحيدة هويدا.

المرة الأولى التي ضاع فيها صوت صباح، لفترة بعد انفجار أحد الأحبال الصوتية والتي تسببت في حدوث نزيف من الدم، بعد مشاجرة حقيقية حدثت بينها وبين ابنتها هويدا لقلقها عليها بعد تأخرها مع شقيقها الأمر الذي تسبب لها في حالة هيستريا من الخوف عليها كونها فتاة، وصفعتها فيها للمرة الأولى في حياتها.

أما المرة الثانية فكانت عندما تعرضت صباح لصدمة عنيفة جعلتها تفقد النطق كليا بعد أن عرفت بزواج ابنتها من دون علمها! فسافرت صباح ازاء هذه المشكلة الى الخارج وأجرت عملية جراحية أعادت لها صوتها.

وكانت صباح، قد قالت في لقاء تلفزيوني لها: «إن السبب أيضا وراء ما حصل، انها أجهدت صوتها كثيرا وشاركت في عدد كبير من الحفلات والمهرجانات إضافة الى سماعها خبر زواج ابنتها ما عرّضها لصدمة جعلتها تبكي كثيرا الأمر الذي تسبب في جرح حبالها الصوتية».

نعيمة الصغير

​أما الفنانة الثالثة فهي نعيمة الصغير، الشهيرة بشخصية «أمنا الغولة»، والتي بدأت حياتها الفنية كـ مونولوجيست تغني مونولوجات، ولكنها فقدت صوتها بسبب كوب من الشاي وضعت لها فيه صديقة لها مادة أثّرت على أحبالها الصوتية بسبب الغيرة الفنية منها.

نعيمة الصغير، انتهى حلمها في الغناء واتجهت إلى التمثيل واشتهرت بشخصية الكتعة في فيلم «العفاريت» مع الفنان عمرو دياب.

مي كساب

ومن النجوم الحاليين، كانت الفنانة مي كساب، والتي تعرضت قبل سنوات لمشكلة صحية تمثلت بتشكّل مجموعة من العقد على حبالها الصوتية إلا أنها قامت بالمواظبة على التمارين إلى أن عاد صوتها إلى ما كان عليه.

طارق فؤاد

الفنان طارق فؤاد، عانى هو الأخر من أزمات صحية كادت أن تفقده القدرة على الغناء للأبد، ولكنه سافر للعلاج بالخارج لفترة وعاد ليمارس حياته الفنية بشكل عادي بعد فترة من العلاج الطبيعي حتى يعود صوته لطبيعته، وكان من النجوم الذين ساعدوه على العلاج بالخارج الفنان تامر حسني، حيث تكفل بمصاريفة بالخارج.