زاد الاردن الاخباري -
ما يحدث في شوارع وازقة مدينة اربد بات أمرا مقلقان ويشكل خطراً كبيراً على حياه المواطنين من اصحاب القيود الجرمية الذي باتو يعبثون بالأرض فسادا .
لم يمضي سوى بضعة أشهر بعد أن قام أحد إصحاب السوابق بضرب فتاة تبلغ من العمر 15 عامآ بأداة حادة (موس) وضربها في الوجه أثناء مسيرها في الشارع العام وبرفقة أحد أقاربها بمنطقة شارع الجامعة بمحافظة إربد، وذلك نتيجة خلافا وقع بين احد اقارب الطفلة وشاب حيث اقدم الاخير على ضرب الفتاة بأداة حاده في منطقة الوجه .
حادثة أخرى تجددت قبل نحو ثلاثة إيام وسط مدينة اربد كان ضحيتها طالب في كلية الهندسة ، وأثناء عودته إلى منزله تعرض لاعتداء بالأدوات الحادة من أصحاب السوابق وأدخل إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في مختلف أنحاء الجسم.
ويقول الدكتور عصام الغزاوي أحد أقارب الشاب مثقال الغزاوي ما زالت 'الشكاوى الكيدية' أحد أخطر الأمور التي قد يتعرض لها أي صاحب حق، ليصبح من خلالها ضحية بسبب 'الأخذ بنص القانون'، وتطبيقه بشكل حرفي .
وأضاف الغزاوي ابن العم مثقال الغزاوي، طالب جامعي سنة اولى هندسة، شاب مكافح يعمل في محله لساعة متأخرة حتى يستطيع تأمين تكاليف دراسته ويساعد والده المقعد واخوته، أثناء عودته الليلة قبل الماضية الى بيته إعتدى عليه مجموعة زعران من متعاطي المخدرات بمختلف انواع الاسلحة البيضاء واصابوه بأربعة كسور في فكه وعدة جروح قطعية في اماكن قاتلة في الرأس والجسم مما إستدعى إدخاله الى احد مستشفيات اربد في حالة خطرة، وهو بحاجة لإجراء عمليتين جراحيتين، ولولا العناية الإلهية وتدخل بعض المارة لأجهزوا عَلَيه.
وأشار الغزاوي إن الزعران المدمنون أصحاب الخبرة والدراية في طرق التحايل على القانون أقدموا على إيذاء انفسهم وإحتصلوا على تقارير طبية تقدموا بموجبها بشكوى كيدية ضده لإجباره على التنازل عن شكواه، وبسبب الاخذ بحرفية النص القانوني تحول مثقال من صاحب حق إلى مُعتدٍ رغم أنه معتدى عليه، ووجد نفسه في سريره موقوفاً قضائياً ينتظر عرضه على المحكمة للاقتصاص منه، او إختصار الطريق والتنازل عن شكواه وضياع حقه.
والجدير بالذكر أن محافظ إربد رضوان العتوم أوقف العديد من أصحاب القيود الجرمية خلال الأشهر الماضية ورفض تكفيلهم مما دفع ذويهم بالاعتصام أمام مبنى المحافظة للإفراج عنهم وربطهم كفالات ماليه وعدليه.